أكد وكيل ديوان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الشيخ محمد بن راشد آل خليفة، أنه استجابة لرغبة المؤسسات الصحية المشاركة في جائزة "خليفة بن سلمان آل خليفة للطبيب البحريني"، فقد تم تعديل الشروط الخاصة للتقدم للجائزة في الفئتين الأولى والثانية، وفتح الباب أمام كل مؤسسة لترشيح أي عدد من الأطباء دون حد أقصى.
وأوضح أن هذا التعديل يأتي في إطار الحرص على إعطاء الفرصة لجميع الأطباء للتنافس على نيل الجائزة، وهو ما يحقق الهدف الذي أنشئت من أجله بهدف تشجيع روح التنافسية بين الأطباء البحرينيين في مجالات البحث العلاجي والسريري والطبي والابتكار وخدمة وتنمية المجتمع.
وقال إن الجائزة تجسد ما يوليه صاحب السمو الملكي الأمير الوالد خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، من اهتمام ورعاية للكوادر الطبية والصحية، وتقدير سموه لعطاءاتهم الوفيرة، ووقوفهم في الصفوف الأولى في مواجهة جائحة فيروس (كوفيدـ 19)".
وأشار الشيخ محمد بن راشد آل خليفة إلى أن عدم تحديد حد أقصى أمام المؤسسات لتقديم مرشحيها للجائزة من شأنه أن يزيد من روح التنافسية بين الأطباء، وهو الأمر الذي سيكون له مردود إيجابي وأثر فاعل في النهوض بالقطاع الطبي والصحي في المملكة.
وأشاد بما أبدته المؤسسات الطبية والأطباء في المملكة من حرص على المشاركة في الجائزة، والذي اتضح من خلال العدد الكبير من الطلبات التي تم إرسالها لوزارة الصحة باعتبارها الجهة المسؤولة عن تلقي الطلبات، متمنياً لجميع الأطباء والمؤسسات الطبية والصحية في المملكة دوام التطور والنجاح.
يذكر أن "جائزة خليفة بن سلمان آل خليفة للطبيب البحريني" ستُمنح في أول أربعاء من شهر نوفمبر كل عام بالتزامن مع الاحتفال بيوم الطبيب البحريني، وتضم فئتين الأولى: "جائزة الابتكار والإبداع في البحث العلاجي والسريري الطبي"، وسيتم منحها للأطباء البحرينيين الذين أعدوا ابحاثاً علمية علاجية وسريرية وطبية وحققوا إنجازات متميزة في مجال اختصاصهم الطبي اتسمت بالإبداع والابتكار، أما الثانية فهي "جائزة الوفاء والعطاء الممتد"، وتمنح لأحد الأطباء البحرينيين الذين عملوا مدة لا تقل عن 30 عاماً تقديراً لجهودهم ووفاءً لعطائهم وتميز مسيرتهم بالبذل والعطاء وترسيخ القيم والمثل الإنسانية الرفيعة لمهنة الطب.
ويمكن لأي طبيب بحريني مؤهل التقديم لنيل الجائزة، عبر تقديم الترشيح من خلال المؤسسة التي ينتمي لها في موعد غايته الخامس من سبتمبر 2020، وذلك بملء الاستمارة المخصصة لهذا الغرض، والمتاحة على الموقع الإلكتروني الرسمي لوزارة الصحة.
وأوضح أن هذا التعديل يأتي في إطار الحرص على إعطاء الفرصة لجميع الأطباء للتنافس على نيل الجائزة، وهو ما يحقق الهدف الذي أنشئت من أجله بهدف تشجيع روح التنافسية بين الأطباء البحرينيين في مجالات البحث العلاجي والسريري والطبي والابتكار وخدمة وتنمية المجتمع.
وقال إن الجائزة تجسد ما يوليه صاحب السمو الملكي الأمير الوالد خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، من اهتمام ورعاية للكوادر الطبية والصحية، وتقدير سموه لعطاءاتهم الوفيرة، ووقوفهم في الصفوف الأولى في مواجهة جائحة فيروس (كوفيدـ 19)".
وأشار الشيخ محمد بن راشد آل خليفة إلى أن عدم تحديد حد أقصى أمام المؤسسات لتقديم مرشحيها للجائزة من شأنه أن يزيد من روح التنافسية بين الأطباء، وهو الأمر الذي سيكون له مردود إيجابي وأثر فاعل في النهوض بالقطاع الطبي والصحي في المملكة.
وأشاد بما أبدته المؤسسات الطبية والأطباء في المملكة من حرص على المشاركة في الجائزة، والذي اتضح من خلال العدد الكبير من الطلبات التي تم إرسالها لوزارة الصحة باعتبارها الجهة المسؤولة عن تلقي الطلبات، متمنياً لجميع الأطباء والمؤسسات الطبية والصحية في المملكة دوام التطور والنجاح.
يذكر أن "جائزة خليفة بن سلمان آل خليفة للطبيب البحريني" ستُمنح في أول أربعاء من شهر نوفمبر كل عام بالتزامن مع الاحتفال بيوم الطبيب البحريني، وتضم فئتين الأولى: "جائزة الابتكار والإبداع في البحث العلاجي والسريري الطبي"، وسيتم منحها للأطباء البحرينيين الذين أعدوا ابحاثاً علمية علاجية وسريرية وطبية وحققوا إنجازات متميزة في مجال اختصاصهم الطبي اتسمت بالإبداع والابتكار، أما الثانية فهي "جائزة الوفاء والعطاء الممتد"، وتمنح لأحد الأطباء البحرينيين الذين عملوا مدة لا تقل عن 30 عاماً تقديراً لجهودهم ووفاءً لعطائهم وتميز مسيرتهم بالبذل والعطاء وترسيخ القيم والمثل الإنسانية الرفيعة لمهنة الطب.
ويمكن لأي طبيب بحريني مؤهل التقديم لنيل الجائزة، عبر تقديم الترشيح من خلال المؤسسة التي ينتمي لها في موعد غايته الخامس من سبتمبر 2020، وذلك بملء الاستمارة المخصصة لهذا الغرض، والمتاحة على الموقع الإلكتروني الرسمي لوزارة الصحة.