اختتم وفد الشعبة البرلمانية برئاسة رئيسة مجلس النواب فوزية بنت عبدالله زينل أمس مشاركته في الاجتماعات الافتراضية للقمة الثالثة عشرة لرئيسات البرلمانات، والتي أقامها الاتحاد البرلماني الدولي، بتنظيم من النمسا (فيينا).
وقدمت رئيسة مجلس النواب ورقة حول الموضوع "تعزيز تمكين المرأة اقتصادياً وإدماجها مالياً"، تناولت معاليها - خلالها - أهم الإنجازات التي حققتها البحرين في ظل المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، في مجال تمكين المرأة اقتصادياً، ووضع تصورات ومبادرات لتحقيق أكبر استفادة من التجارب الناجحة، وتفعيلها للوصول إلى الغايات من تحقيق العدالة والمساواة بناء على تكافؤ الفرص بين الجنسين في المجتمعات.
واستعرضت التجربة اللافتة والإنجازات الفريدة التي تحققت في مجال تقدم المرأة البحرينية، بفضل الجهود والمتابعة من قبل صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة.
وخلال القمة أدارت رئيسة مجلس النواب الجلسة الحوارية الافتراضية العامة لرئيسات البرلمانات، والتي تم خلالها مناقشة موضوع "القيادة البرلمانية للنساء في زمن الكورونا"، حيث شهدت الجلسة حواراً ثرياً، وخرجت بمجموعة من التوصيات، جاء في مقدمتها الحث على تفعيل الدور التشريعي ووضع الإجراءات التي توفر ظروفاً أفضل للنساء، وتمكينهن من لعب دور محوري في النهوض بالمجتمعات.
وخلال الجلسة التي بحثت موضوع القيادة البرلمانية للنساء في زمن "الكورونا"، والارتقاء بإدارة حالات الطوارئ إلى مستوى أعلى، أوصت رئيسات البرلمانات بإنشاء ميثاق يحقق الجودة للحياة، بما يحد من التغييرات المناخية والاهتمام بأهم مورد لدينا والمتمثل في المياه، إضافة إلى إبراز الدور المحوري للنساء في مجال القيادة السياسية في الاستجابة لمنع الأزمات الصحية والمناخية من خلال رفع مستوى إدارة الطوارئ.
ودعت الرئيسات - ضمن التوصيات المقدمة - إلى تبادل الخبرات بين القيادات البرلمانية بما يعزز دور النساء في مواطن صنع القرار، وإطلاق حملات لزيادة الوعي لمناهضة العنف والتمييز ضد النساء.
كما شارك وفد الشعبة البرلمانية، في الجلسات التي عقدت حول "وضع حد للتمييز والتحرش والعنف ضد النساء في البرلمانات وفي جميع ميادين الحياة، إلى جانب المائدة المستديرة "الافتراضية" حول إعداد القمم المستقبلية لرئيسات البرلمانات.
وقدمت رئيسة مجلس النواب ورقة حول الموضوع "تعزيز تمكين المرأة اقتصادياً وإدماجها مالياً"، تناولت معاليها - خلالها - أهم الإنجازات التي حققتها البحرين في ظل المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، في مجال تمكين المرأة اقتصادياً، ووضع تصورات ومبادرات لتحقيق أكبر استفادة من التجارب الناجحة، وتفعيلها للوصول إلى الغايات من تحقيق العدالة والمساواة بناء على تكافؤ الفرص بين الجنسين في المجتمعات.
واستعرضت التجربة اللافتة والإنجازات الفريدة التي تحققت في مجال تقدم المرأة البحرينية، بفضل الجهود والمتابعة من قبل صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة.
وخلال القمة أدارت رئيسة مجلس النواب الجلسة الحوارية الافتراضية العامة لرئيسات البرلمانات، والتي تم خلالها مناقشة موضوع "القيادة البرلمانية للنساء في زمن الكورونا"، حيث شهدت الجلسة حواراً ثرياً، وخرجت بمجموعة من التوصيات، جاء في مقدمتها الحث على تفعيل الدور التشريعي ووضع الإجراءات التي توفر ظروفاً أفضل للنساء، وتمكينهن من لعب دور محوري في النهوض بالمجتمعات.
وخلال الجلسة التي بحثت موضوع القيادة البرلمانية للنساء في زمن "الكورونا"، والارتقاء بإدارة حالات الطوارئ إلى مستوى أعلى، أوصت رئيسات البرلمانات بإنشاء ميثاق يحقق الجودة للحياة، بما يحد من التغييرات المناخية والاهتمام بأهم مورد لدينا والمتمثل في المياه، إضافة إلى إبراز الدور المحوري للنساء في مجال القيادة السياسية في الاستجابة لمنع الأزمات الصحية والمناخية من خلال رفع مستوى إدارة الطوارئ.
ودعت الرئيسات - ضمن التوصيات المقدمة - إلى تبادل الخبرات بين القيادات البرلمانية بما يعزز دور النساء في مواطن صنع القرار، وإطلاق حملات لزيادة الوعي لمناهضة العنف والتمييز ضد النساء.
كما شارك وفد الشعبة البرلمانية، في الجلسات التي عقدت حول "وضع حد للتمييز والتحرش والعنف ضد النساء في البرلمانات وفي جميع ميادين الحياة، إلى جانب المائدة المستديرة "الافتراضية" حول إعداد القمم المستقبلية لرئيسات البرلمانات.