• توزيع 1,6 مليون وجبة
  • غذائية قبل وأثناء وبعد رمضان
  • مساعدة 1000 أسرة متضررة من «كورونا»
  • مشروع «غذاؤك في بيتك» يدعم 7345 أسرة
  • دعم 100 كفيف ومساعدة 500 أسرة منتجة


قال الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية د.مصطفى السيد، إن المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية خلال جائحة كورونا، قامت بتوجيه من عاهل البلاد المفدى بمساعدة ألف أسرة جراء تضررهم من الفيروس، وتمت مساعدة 500 أسرة من أسر المؤسسة و500 أسرة منتجة تتبع وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، كما تم توزيع 1,650,000 وجبة غذائية قبل وأثناء وبعد شهر رمضان الكريم، فيما استفادت أكثر من 5 آلاف أسرة بحرينية محتاجة من حملة فينا خير، وهناك 7345 أسرة يرفعون للجميع كف الدعاء في مشروع «غذاؤك في بيتك».

كما قامت المؤسسة بدعم أكثر من 100 كفيف من المحتاجين الذين فقدوا وظائفهم.

جاء ذلك بمناسبة إحياء يوم 19 أغسطس الذكرى الـ11 لليوم العالمي للعمل الإنساني، والذي يعتبر فرصة سانحة لإبراز مبادرات المملكة الإنسانية التي تحققت، عبر رؤية الملك المفدى وجهود الحكومة، وبرامج ومشاريع المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية برئاسة سمو الشيخ ناصر بن حمد، وعبر التاريخ العريق والمتواصل للعمل الخيري الأهلي.

وأضاف السيد أن العمل الإنساني هو العمل الذي يوجه لخير الإنسان في كل المجالات، الصحية والعلمية والبيئية والخدمية والإغاثة، مؤكداً أن رقي الأمم لا يقاس فقط بمدى اهتمامها بشعوبها داخل الحدود الجغرافية للبلد وإنما يقاس أيضاً بما قدمته للإنسانية ودعمها للمحتاجين والمتضررين خارج حدودها الجغرافية.

وأوضح أن المساعدات الإغاثية المقدمة من قبل المؤسسة تكون على شكل مشاريع مؤسسية لها ديمومتها كمصنع الأطراف الصناعية ومستشفى ومكتبة ومدرسة، حيث تركز المؤسسة على جانبين، جانب إغاثتي سريع تحتمه الظروف، وجانب تنموي بعيد المدى يعمل على خدمة المتضررين على المدى البعيد.

وتابع السيد: «أيضاً تواصلنا مع 4525 أسرة ضمن مبادرة «نسأل عنكم» واستقبلنا 1850 طلب استشارة أسرية ونظمنا حلقات للإرشاد النفسي الافتراضي للأرامل والأيتام عبر تطبيق «Teams» وحلقات توعوية مباشرة مع المختصين، إضافة إلى ذلك تابعنا مع أبنائنا الطلبة ظروفهم الدراسية وتم توزيع عدد من الحواسيب، وهناك برنامج لتوفير عشرة آلاف حاسوب للطلبة لتفعيل التعلم عن بُعد، كما جهزنا أكثر من 700 متطوع ومتطوعة من المواطنين والمقيمين، لخدمة أهل البحرين».

وبين السيد، أن العمل الإنساني ذو أهمية كبيرة نظراً لمساهمته في إعانة الذين يواجهون صعوبات وظروفاً حرجة في تلبية متطلبات الحياة، بالإضافة إلى دوره في تعزيز الإخاء وإرساء قيم الإنسانية بين أبناء المجتمع الواحد وبين شعوب العالم، لافتاً إلى أن العمل الإنساني يعد أسلوباً حضارياً، بل هو واجب على كل إنسان، فقد حثت على أهميته جميع الأديان السماوية والأعراف الاجتماعية».

وأشار إلى أن البحرين تنطلق من مبادئها ودستورها، ومن رؤى قيادتها الرشيدة في إعطاء العمل الإنساني أهمية خاصة ولكل مجالاته وبلا حدود، ولذا فقد أصبح مفهوم العمل الإنساني جزءاً لا يتجزأ من مبادرات الدولة ومن أنشطة مؤسساتها وهيئاتها المختلفة ، منوهاً إلى أن ما تقدمة المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية وإنجازاتها ما كان لها أن تتحقق دون الدعم الكريم الذي تلقاه من صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة الرئيس الفخري للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية وتوجيهات جلالته ودعمه الكريم للمؤسسة والتي كان لها كبير الأثر في تحقيق الإنجازات المتميزة، بالإضافة إلى الدعم الكبير الذي تقدمه حكومتنا الرشيدة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء ومؤازرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، وكذلك جميع الجهات الرسمية والشعب البحريني الكريم.