يواصل منتسبو المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية برنامج النشاط الصيفي الذي أطلقته المؤسسة مؤخراً وحضور دورات هذا البرنامج الذي يأتي في إطار الرعاية الاجتماعية التي توفرها المؤسسة لأسرها، وغرس وتعزيز قيم الولاء وتأصيل القيم التربوية والوطنية في نفوسهم، وإشباع رغباتهم في حب التعلم والاستطلاع، ودعم المهارات الفردية والقدرات الإبداعية لديهم، وذلك في إطار المساهمة الفاعلة للمؤسسة في تنمية ثقافة الطفل والنشء البحرينـي من جميـع النواحي البدنية والفكرية والفنية والعلمية، وتحقيق التواصل والتكامل مع المجتمع.
وأكمل منتسبو البرنامج بنجاح حضور ثلاث دورات تدريبية في تصوير ومونتاج الفيديو وتصميم الإنفوغرافيكس والتصوير الإعلاني وغيرها، بالتعاون مع شركة بروآكت الدولية للاستشارات، وتتضمن كل دورة من تلك الدورات 36 ساعة تدريبية.
وبالتوازي مع ذلك تتواصل فعاليات المعسكر الصيفي للأطفال التي تحتضنها أكاديمية الأطفال ويقدمها مدرسون مميزون في تقديم الأنشطة والفعاليات التربوية والتعليمية وتقدم باللغة الإنجليزية عن بُعد عبر منصة جوجل، حيث يمتد البرامج لثلاثة أسابيع.
وقد حرصت المؤسسة على إثراء البرنامج الصيفي هذا العام بعدد من الدورات العملية والصحية والترفيهية والمسابقات الثقافية، بهدف دعم وتطوير وبناء شخصيات الأيتام عن طريق التدريب العملي وتدريبهم على قيم الابتكار، بإشراف متخصصين في مجالات مختلفة.
وتنظم المؤسسة النشاط الصيفي هذا العام عن بعد، وذلك تماشياً مع الإجراءات الاحترازية لجائحة "كوفيد-19"، وبما يسهم في تشجيع الأطفال والأمهات على البقاء في المنزل واستثمار وقتهم بما هو مفيد ونافع، ومساعدتهم في الكشف عن مواهبهم وقدراتهم وإتاحة الفرصة المناسبة أمامهم لتنظيم طرق ووسائل استثمار الوقت وتغيير نمط وتفكير وثقافة الأطفال وصولاً إلى تنمية الموهبة والإبداع والابتكار.
رئيس قسم البرامج والأنشطة في المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية أ.علاء بودلامة، أعرب عن ارتياح المؤسسة لسير أعمال برنامج التدريب الصيفي حتى الآن، مؤكدا أن الفريق المعني في المؤسسة يتابع فعاليات البرنامج عن كثب مع الشركاء ويحرص على تقييم وتصويب الأداء بشكل مستمر وصولاً إلى تحقيق المخرجات المنشودة.
وأكد بودلامة أن المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية حرصت على تنفيذ هذا البرنامج رغم التحديات التي فرضها تفشي جائحة كورونا (كوفيد19)، وذلك في إطار التزام المؤسسة المطلق بتنمية مهارات أطفالها ونسائها من كافة الجوانب، واستغلال أوقات فراغهم في النافع والمفيد، وتقديم العديد من الدورات والبرامج التي يتم من خلالها اكتشاف مواهب أبنائها واحتضانها وتنميتها وإبرازها، وتوفير البيئة المواتية لتنمية إبداعاتهم وتجهيزهم لخدمة مجتمعهم ووطنهم بأفضل طريقة ممكنة.
وقال: "حرصنا هذا العام على المضي قدماً في إثراء محتوى البرنامج الصيفي للمؤسسة رغم التحديات، في إطار تطوير منظومة برامج التنمية الهادفة إلى تعزيز الهوية الوطنية لدى الأطفال والناشئة وتنمية مهاراتهم وقدراتهم"، معرباً عن شكره لجميع شركاء المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية على تعاونهم الفاعل والمثمر في تنفيذ مفردات البرنامج".
وأكمل منتسبو البرنامج بنجاح حضور ثلاث دورات تدريبية في تصوير ومونتاج الفيديو وتصميم الإنفوغرافيكس والتصوير الإعلاني وغيرها، بالتعاون مع شركة بروآكت الدولية للاستشارات، وتتضمن كل دورة من تلك الدورات 36 ساعة تدريبية.
وبالتوازي مع ذلك تتواصل فعاليات المعسكر الصيفي للأطفال التي تحتضنها أكاديمية الأطفال ويقدمها مدرسون مميزون في تقديم الأنشطة والفعاليات التربوية والتعليمية وتقدم باللغة الإنجليزية عن بُعد عبر منصة جوجل، حيث يمتد البرامج لثلاثة أسابيع.
وقد حرصت المؤسسة على إثراء البرنامج الصيفي هذا العام بعدد من الدورات العملية والصحية والترفيهية والمسابقات الثقافية، بهدف دعم وتطوير وبناء شخصيات الأيتام عن طريق التدريب العملي وتدريبهم على قيم الابتكار، بإشراف متخصصين في مجالات مختلفة.
وتنظم المؤسسة النشاط الصيفي هذا العام عن بعد، وذلك تماشياً مع الإجراءات الاحترازية لجائحة "كوفيد-19"، وبما يسهم في تشجيع الأطفال والأمهات على البقاء في المنزل واستثمار وقتهم بما هو مفيد ونافع، ومساعدتهم في الكشف عن مواهبهم وقدراتهم وإتاحة الفرصة المناسبة أمامهم لتنظيم طرق ووسائل استثمار الوقت وتغيير نمط وتفكير وثقافة الأطفال وصولاً إلى تنمية الموهبة والإبداع والابتكار.
رئيس قسم البرامج والأنشطة في المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية أ.علاء بودلامة، أعرب عن ارتياح المؤسسة لسير أعمال برنامج التدريب الصيفي حتى الآن، مؤكدا أن الفريق المعني في المؤسسة يتابع فعاليات البرنامج عن كثب مع الشركاء ويحرص على تقييم وتصويب الأداء بشكل مستمر وصولاً إلى تحقيق المخرجات المنشودة.
وأكد بودلامة أن المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية حرصت على تنفيذ هذا البرنامج رغم التحديات التي فرضها تفشي جائحة كورونا (كوفيد19)، وذلك في إطار التزام المؤسسة المطلق بتنمية مهارات أطفالها ونسائها من كافة الجوانب، واستغلال أوقات فراغهم في النافع والمفيد، وتقديم العديد من الدورات والبرامج التي يتم من خلالها اكتشاف مواهب أبنائها واحتضانها وتنميتها وإبرازها، وتوفير البيئة المواتية لتنمية إبداعاتهم وتجهيزهم لخدمة مجتمعهم ووطنهم بأفضل طريقة ممكنة.
وقال: "حرصنا هذا العام على المضي قدماً في إثراء محتوى البرنامج الصيفي للمؤسسة رغم التحديات، في إطار تطوير منظومة برامج التنمية الهادفة إلى تعزيز الهوية الوطنية لدى الأطفال والناشئة وتنمية مهاراتهم وقدراتهم"، معرباً عن شكره لجميع شركاء المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية على تعاونهم الفاعل والمثمر في تنفيذ مفردات البرنامج".