حسن الستري
طالب صيادون بقصر رخص الصيد على رخصة واحدة لكل صياد، وأن يكون صاحب الرخصة هو من يدخل بنفسه، أو يوظف بحريني، لا أن يسمح للآسيويين بدخول البحر لوحدهم.

وأكدوا أنه لا توجد طريقة لصيد الروبيان سوى الصيد بـ"الكراف"، وأن ما يوجد بالسوق من روبيان هو ما تم صيده بـ"الكراف" فقط.

وذكر بعضهم أنه اضطر لترك المهنة بعد منع "الكراف"، لأن المخزون السمكي لا يغطي ما هو موجود بالسوق، لذلك فإن زيادته يعني تردي أوضاع الصيادين بشكل أكبر، وأوضحوا أنه لو كان السوق منتعشاً لما وصل سعر الصافي إلى 6 دنانير، واستشهدوا بتصريحات الثروة السمكية نفسها التي ذكرت أن المتبقي من المخزون السمكي 10% فقط.

وبينوا أن ارتفاع أسعار السمك هذا العام سببه عدم وجود عمال من "الفري فيزا" يصطادون الروبيان بطريقة مخالفة، إذ إن أكثرهم غادر البحرين بسبب جائحة كورنا (كوفيد 19)، لافتين إلى أن الأسماك ترتفع عادة في شهر الصيف، ولكن وجود الروبيان كان يحدث شيئاً من الموازنة، والذي رفع الأسعار هذا العام أنه لا يوجد الروبيان بشكل ملحوظ، لأن العمال في الخارج.