حسن الستري
أكد البحار علي حمادة أن المتضرر من قرار منع صيد الروبيان بـ«الكراف» هم المواطنون فقط، لأن العمالة السائبة تصطاده بـ«الكراف» وتعرضه يومياً بالسوق، ولا يوجد بالسوق إلا الصيد المخالف.

وتابع: «لماذا أسلم رخصتي وأجلس «بطالي»، التعويض الذي سيعطوني إياه سأصرفه على الديون، اضطررت لأن «أطقطق» على الأقل وأحصل على مدخولي الشهري لا يصل 500 دينار وأحياناً ينخفض إلى 200 دينار، ولا أبقى من دون عمل».

وأَضاف: «لا أستلم علاوة غلاء، والسمك مواسم ونحن نعتمد على المواسم، بعنا لنجات الروبيان وبقينا على بانوش لصيد الأسماك والكل يطالب بأمواله، نحن نطالب بخفض الرخص، أكثر اللنجات لا تعمل لأن العمالة ذهبت، ومع ذلك مازال البحر ضعيفاً».