عقدت هيئة البحرين للثقافة والآثار لقاء تنسيقياً حول مشروع بحيرة المنامة بحضور رئيسة الهيئة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة الدكتور محمد مبارك بن دينة، الرئيس التنفيذي لشركة إدامة أمين العريض، نائب الرئيس التنفيذي للتخطيط والمشاريع بهيئة الكهرباء والماء المهندس إبراهيم عبد الله الكعبي والمهندسة نورة السايح من هيئة الثقافة.
وقالت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة إن استراتيجية هيئة البحرين للثقافة والآثار تتضمن عدداً من المشاريع والتطلعات التي تهدف إلى استثمار العمران التاريخي للمنامة لتكون مكوّنات أساسية للبنية التحتية الثقافية، موضحة أن مشروع "بحيرة المنامة" جاء نتيجة تبني الثقافة لخطة عمل تساهم في تعزيز البنية الثقافية في منطقة باب البحرين واستعادة البحر بشكل رمزي إلى موقعه الأصلي في ساحات مواقف السيارات خلف مبنى الجمارك.
وأشارت إلى أن المشروع من شأنه ربط مدينة المنامة القديمة بالمنامة الحديثة بعنصر بصري جذاب يعمل كرافد اجتماعي واقتصادي للعاصمة وسيشكل بيئة جديدة تؤسس للاستثمار النوعي والإبداعي.
وهدف اللقاء إلى مناقشة الجدوى الفنية لمشروع بحيرة المنامة، وغيرها من الجوانب التقنية والهندسية، حيث من المتوقع أن يؤدي المشروع إلى تأسيس منطقة مركزية للعاصمة تعمل كمساحة ثقافية وحضارية في ساحات مواقف السيارات خلف مبنى الجمارك، والتي تعد حالياً غير مستثمرة بأفضل طريقة.
يذكر أن مشروع بحيرة المنامة تم تبنيه بعد مسابقة عام 2012 قيمت بمناسبة اختيار المنامة عاصمة للثقافة العربية. وسيعيد المشروع مياه البحر إلى واجهة باب البحرين من جديد وسيؤسس لنقطة جذب وربط ما بين المنامة القديمة والحديثة وسيوفر مساحات متعددة الاستخدام ضمن أجواء لنمو الفرص والمشاريع المستقبلية.
وقالت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة إن استراتيجية هيئة البحرين للثقافة والآثار تتضمن عدداً من المشاريع والتطلعات التي تهدف إلى استثمار العمران التاريخي للمنامة لتكون مكوّنات أساسية للبنية التحتية الثقافية، موضحة أن مشروع "بحيرة المنامة" جاء نتيجة تبني الثقافة لخطة عمل تساهم في تعزيز البنية الثقافية في منطقة باب البحرين واستعادة البحر بشكل رمزي إلى موقعه الأصلي في ساحات مواقف السيارات خلف مبنى الجمارك.
وأشارت إلى أن المشروع من شأنه ربط مدينة المنامة القديمة بالمنامة الحديثة بعنصر بصري جذاب يعمل كرافد اجتماعي واقتصادي للعاصمة وسيشكل بيئة جديدة تؤسس للاستثمار النوعي والإبداعي.
وهدف اللقاء إلى مناقشة الجدوى الفنية لمشروع بحيرة المنامة، وغيرها من الجوانب التقنية والهندسية، حيث من المتوقع أن يؤدي المشروع إلى تأسيس منطقة مركزية للعاصمة تعمل كمساحة ثقافية وحضارية في ساحات مواقف السيارات خلف مبنى الجمارك، والتي تعد حالياً غير مستثمرة بأفضل طريقة.
يذكر أن مشروع بحيرة المنامة تم تبنيه بعد مسابقة عام 2012 قيمت بمناسبة اختيار المنامة عاصمة للثقافة العربية. وسيعيد المشروع مياه البحر إلى واجهة باب البحرين من جديد وسيؤسس لنقطة جذب وربط ما بين المنامة القديمة والحديثة وسيوفر مساحات متعددة الاستخدام ضمن أجواء لنمو الفرص والمشاريع المستقبلية.