قالت رئيس مركز المنامة لحقوق الإنسان المحامية دينا اللظي، إن المرأة في المجتمع البحريني تحظى بالدعم الكبير من خلال المجلس الأعلى للمرأة الذي يتناول كافة احتياجاتها للحفاظ على الأسرة والنسيج المجتمعي منذ تأسيسه قبل 19 عاماً بصدور الأمر السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وعمل بقيادة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى التي ترأست بجدارة رئاسة المجلس ولم تألُ جهداً في تطوير منظومة العمل في المجلس الأعلى لتحظى المرأة كامل الاهتمام لتعزيز مكانتها في العطاء والتنمية وكونها العنصر الرئيس لتنشئة الأجيال ودورها الهام في الأسرة لتنشئة الأبناء التزاماً بالقيم والتقاليد العربية والإسلامية فيما لم يتم إغفال دورها في بناء الوطن في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والتطوعية وغيرها، وتوليها للمناصب المختلفة وتمكنها من صنع الاختلاف لتحقيق مكاسب حضارية رائدة تترجم أهداف المجلس الأعلى للمرأة.

وأشارت اللظي بمناسبة الذكرى الـ19 لتأسيس المجلس الأعلى للمرأة إلى أن العمل الدؤوب حقق أهدافاً هامة لوضع السياسة العامة في مجال تنمية وتطوير شؤون المرأة في مؤسسات المجتمع الدستورية والمدنية، ومشاركة المرأة من أداء دورها في الحياة العامة وإدماج جهودها في برامج التنمية الشاملة دون تمييز من خلال جهود المجلس مع الجهات الحكومية والخاصة لتعزيز مفهوم تكافؤ الفرص، والعمل على تقديم مقترحات لتعديل التشريعات المتعلقة بالمرأة وبإبداء الرأي في المشاريع بقوانين والقرارات والتي تعرض على السلطات المختلفة والتوصية باقتراحات تنهض بأوضاع المرأة، وفي المقابل يتم متابعة الاتفاقات الدولية ذات الصلة بالمرأة للتأكد من تنفيذها وضمان عدم التمييز ضدها ومتابعة تنفيذ البرامج التي تترجم الخطط والبرامج الحكومية الخاصة بها.

ورفعت المحامية اللظي في ختام تصريحها أسمى آيات التهاني والتبريكات لرئيسة المجلس الأعلى للمرأة قرينة عاهل البلاد المفدى على كل ما تقدمه من دعم لا محدود إلى المرأة البحرينية مما يعود على استقرار المجتمع والنهوض به انطلاقاً من الحريات والديمقراطية والدستور وميثاق العمل الوطني.