- السلمان توضح حقائق التجارب السريرية للقاح وتطعيم " كورونا"
أكدت استشارية الأمراض المعدية بمجمع السلمانية الطبي الدكتورة جميلة السلمان السلمان بأن البحرين مستعدة للموجة الثانية من فيروس " كورونا"، فنحن نعمل على جميع النظم والبروتوكلات العلاجية والحماية للتعامل مع الفيروس،
وقالت السلمان بأن بحسب التوقعات مع فصل الخريف وانخفاض درجات الحرارة، فمن المتوقع زيادة الحالات المصابة بفيروس كورونا، ونحن نجهل مدى شدتها، لكن اطمئن المواطنين والمقيمين بأن الفريق الوطني والطواقم الطبية جاهزة للتعامل مع مراحل الفيروس.
وفيما يخص التجارب السريرية قالت بأن التجارب السريرية تسير بسلاسة تامة بعد الإقبال الكبير من قبل المتطوعين على المشاركة في هذه التجارب
واستعرضت أنواع اللقاحات أو التطعيمات الموجودة الآن تحت التجربة للقاح فيروس كورونا
وأشارت إلى أن هناك عدة تقنيات يتم استخدامها في اللقاحات، لعل أبرزها: تقنية الحمض النووي الريبوزي (mRNA)، وتقنية الناقل الفيروسي (Viral Vector)، وتقنية اللقاح المعطل (Inactivated)
وتقنية الحمض النووي الريبوزي (mRNA) هي تقنية جديدة غير مستخدمة بكثرة في اللقاحات، وتعمل من خلال تطوير أحماض نووية يتم هندستها جينيًا في المعامل المخبرية
وفيما يخص تقنية الناقل الفيروسي (Viral Vector، أوضحت السلمان بأنالعديد يملك خبرة علمية طويلة فيها، حيث تعمل من خلال استخدام نسخة ضعيفة من فيروس غير ممرض مشحون ببروتينات من فيروس كورونا ويعمل على توليد استجابة مناعية في الجسم
أما التقنية الثالثة هي تقنية اللقاح المعطل، وهي تقنية راسخة منذ زمن طويل والأطول خبرة علميًا والأكثر استخدامًا وأمانًا
وواصلت السلمان استعرضها للتقنية الثالثة: تعمل هذه التقنية من خلال استخدام جزيئات من فيروسات كورونا التي تم قتلها، مما يجعلها غير قادرة على العدوى أو التكاثر، حيث تعمل على بناء مناعة ضد الفيروس من خلال تكوين أجسام مضادة
وأكدت بأن التجارب السريرية التي تشارك بها البحرين تعتمد على التقنية الأكثر استخدامًا وأمانًا وهي تقنية اللقاح المعطل
ولفتت إلى أن المرحلة الثالثة من التجارب تم اعتمادها من قبل الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية، وتأتي بعد نجاح وتبيان فاعلية وأمان المرحلتين الأولى والثانية في الصين دون التسبب في أية آثار ضارة
وجددت الدعوة للمتطوعين للمشاركة في المرحلة الثالثة للتجارب السريرية للقاح المحتمل لمن تنطبق عليهم الشروط
وأشارت إلى أن وزارة الصحة مستمرة في الوصول المبكر للحالات القائمة والمخالطين من خلال توسيع نطاق وأعداد الفحوصات اليومية، والفحوصات العشوائية، من أجل سرعة علاجها وبالتالي سرعة تعافيها بشكل أسرع، والحملات العشوائية تستهدف المواطنين والمقيمين ممن لا تظهر عليهم
أعراض الفيروس، أو لا تنطبق عليهم شروط المخالطة في المناطق التي تتم فيها هذه الحملات
وحثت من تظهر عليه بالاتصال بالرقم 444 واتباع التعليمات التي تعطى إليها، وعدم الذهاب للأماكن التي تتم فيها الفحوصات العشوائية
وشددت على الالتزام دومًا بالتدابير الوقائية والإجراءات الاحترازية بصورة مستمرة
ندعو إلى التقيد بتوصيات الفريق الوطني الطبي للحد من انتشار الفيروس وضرورة تجنب التجمعات، وارتداء الكمامات، وتطبيق التباعد الاجتماعي
نؤكد على أهمية المواصلة بعزم في الالتزام بالإجراءات الاحترازية لموسم عاشوراء من أجل موسم صحي وآمن
إن الالتزام بالتعليمات يعتبر جزءًا من المسؤولية الوطنية للاستمرار بما تم تحقيقه من نتائج خلال كافة مراحل التعامل مع الفيروس، خاصة وأن إجمالي الفحوصات بلغت إلى اليوم 1,058,000 فحص مختبري
ونوهت السلمان بأهمية مواصلة الالتزام بالقرارات الصادرة من الجهات المعنية من أجل حفظ صحة وسلامة الجميع
و نشدد على إلزامية ارتداء الكمامات خارج المنزل في كل الأماكن والأوقات ما عدا أثناء قيادة السيارة، وارتداءها أيضاً عند ممارسة رياضة المشي واستثناء الرياضات التي تتطلب جهدًا بدنيًا شديدًا مثل الجري والسباحة وركوب الدراجات الهوائية
والحرص على ارتداء الكمامات عند مقابلة أشخاص لديهم أمراض وظروف صحية كامنة أو من كبار السن المعرضين أكثر للخطر داخل إطار الأسرة الواحدة، والالتزام بمعايير التباعد الاجتماعي وتجنب التجمعات العائلية
كما نؤكد على ضرورة الاستمرار في الالتزام بغسل اليدين بالماء والصابون جيداً بشكل دوري، مع الحرص على استخدام معقم اليدين، وتنظيف الأسطح والأشياء التي يتم استخدامها بشكل متكرر وتعقيمها جيداً بصورة دورية
ضرورة تغطية الفم عند السعال، والتخلص من المناديل المستخدمة بالطريقة الصحيحة، وتجنب لمس أي شخص يعاني من الحمى أو السعال، إذا ظهرت الأعراض على أي شخص عليه الاتصال على 444 واتباع التعليمات التي سوف تعطى إليه