أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء على عمق العلاقات التاريخية بين البحرين والولايات المتحدة الأمريكية والتي تستند إلى أوجه مختلفة من التعاون الاستراتيجي والشراكات الوطيدة والتنسيق المستمر على كافة الأصعدة بما يحقق المصلحة المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين.
جاء ذلك خلال لقاء سموه أمس في قصر الصخير بحضور سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب مستشار الأمن الوطني رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، ووزير الخارجية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني ووزير المالية والاقتصاد الوطني الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة، وزير الخارجية بالولايات المتحدة الأمريكية مايك بومبيو والممثل الخاص للولايات المتحدة لإيران وكبير مستشاري وزير الخارجية الأمريكي برايان هوك، بمناسبة زيارة وزير الخارجية الأمريكي للمملكة في إطار جولته الحالية التي يقوم بها في عدد من دول المنطقة.
ورحب سموه بوزير الخارجية الأمريكي، مستعرضاً معه علاقات الشراكة الثنائية وسبل تعزيزها وتطوير أطر التعاون والعمل المشترك في جميع المجالات، مؤكداً سموه حرص البحرين المستمر على مواصلة البناء على ما تحقق نتاج تعزيز العلاقات الاستراتيجية التي تجمعها مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وتم خلال اللقاء بحث مختلف الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة، بالإضافة إلى مناقشة مستجدات الأحداث على المستويين الإقليمي والدولي، وعددٍ من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
ورحب سموه بالجهود التي بذلتها الولايات المتحدة الأمريكية في التوصل إلى اتفاق بين دولة الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل بوقف ضم الأراضي الفلسطينية واتخاذ خطوات تعزز فرص التوصل إلى السلام في الشرق الأوسط وترسخ من دعائم الأمن والسلام في جميع أنحاء العالم، منوهًا سموه بأهمية تكثيف الجهود ومضاعفتها للوصول إلى حلٍ عادل واعتبار السلام خياراً استراتيجياً لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
ونوه سموه بأهمية تكاتف المجتمع الدولي لمكافحة الإرهاب ودعم الجهود الرامية إلى وقف دعم وتمويل الجماعات الإرهابية وتجفيف منابعها، وضرورة الالتزام بعلاقات حسن الجوار والاحترام المتبادل لسيادة الدول واستقلالها وعدم التدخل في شؤونها، ورفض التهديدات الإيرانية وما يتم من إطلاق صواريخ بالستية على دول المنطقة، مشيراً سموه إلى ضرورة إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى وتفعيل إجراءات تنفيذ المنطقة الخالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل مع التأكيد على إنتاج وتطوير واستخدام الطاقة النووية في الأغراض السلمية بموجب القانون الدولي.
ومن جانبه، أعرب وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء لما يبديه من حرص واهتمام بتعزيز العلاقات الثنائية، مؤكداً على عمق العلاقات المتميزة التي تجمع البلدين والشعبين الصديقين.
جاء ذلك خلال لقاء سموه أمس في قصر الصخير بحضور سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب مستشار الأمن الوطني رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، ووزير الخارجية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني ووزير المالية والاقتصاد الوطني الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة، وزير الخارجية بالولايات المتحدة الأمريكية مايك بومبيو والممثل الخاص للولايات المتحدة لإيران وكبير مستشاري وزير الخارجية الأمريكي برايان هوك، بمناسبة زيارة وزير الخارجية الأمريكي للمملكة في إطار جولته الحالية التي يقوم بها في عدد من دول المنطقة.
ورحب سموه بوزير الخارجية الأمريكي، مستعرضاً معه علاقات الشراكة الثنائية وسبل تعزيزها وتطوير أطر التعاون والعمل المشترك في جميع المجالات، مؤكداً سموه حرص البحرين المستمر على مواصلة البناء على ما تحقق نتاج تعزيز العلاقات الاستراتيجية التي تجمعها مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وتم خلال اللقاء بحث مختلف الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة، بالإضافة إلى مناقشة مستجدات الأحداث على المستويين الإقليمي والدولي، وعددٍ من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
ورحب سموه بالجهود التي بذلتها الولايات المتحدة الأمريكية في التوصل إلى اتفاق بين دولة الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل بوقف ضم الأراضي الفلسطينية واتخاذ خطوات تعزز فرص التوصل إلى السلام في الشرق الأوسط وترسخ من دعائم الأمن والسلام في جميع أنحاء العالم، منوهًا سموه بأهمية تكثيف الجهود ومضاعفتها للوصول إلى حلٍ عادل واعتبار السلام خياراً استراتيجياً لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
ونوه سموه بأهمية تكاتف المجتمع الدولي لمكافحة الإرهاب ودعم الجهود الرامية إلى وقف دعم وتمويل الجماعات الإرهابية وتجفيف منابعها، وضرورة الالتزام بعلاقات حسن الجوار والاحترام المتبادل لسيادة الدول واستقلالها وعدم التدخل في شؤونها، ورفض التهديدات الإيرانية وما يتم من إطلاق صواريخ بالستية على دول المنطقة، مشيراً سموه إلى ضرورة إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى وتفعيل إجراءات تنفيذ المنطقة الخالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل مع التأكيد على إنتاج وتطوير واستخدام الطاقة النووية في الأغراض السلمية بموجب القانون الدولي.
ومن جانبه، أعرب وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء لما يبديه من حرص واهتمام بتعزيز العلاقات الثنائية، مؤكداً على عمق العلاقات المتميزة التي تجمع البلدين والشعبين الصديقين.