قالت طبيب استشاري في الرعاية الصحية الأولية والصحة العامة د.شيخة بوعلي: "إنه بسبب الظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة كورونا (كوفيد19) على العالم أجمع وتأثيرها على كافة نواحي الحياة سواء الصحية أو الاجتماعية أو الاقتصادية وغيرها، ينبغي على جميع المواطنين والمقيمين في المملكة الالتزام بالتعليمات الصحية الصادرة من الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد 19)، وكذلك إلى التعليمات والإرشادات التي تمخضت عن اللقاء السنوي الذي عقدته إدارة الأوقاف الجعفرية مع المآتم والجهات الرسمية في وزارة الصحة ووزارة الداخلية لتنظيم ممارسة الشعائر الدينية في موسم عاشوراء لهذا العام وذلك بالالتزام بتطبيق الاشتراطات الملزمة للحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد19) والتأكيد على ضرورة الالتزام بالتباعد الاجتماعي وترك مسافة آمنة بين الأفراد وارتداء الكمامات في جميع الأوقات واتباع أساليب النظافة العامة مثل غسل اليدين وتعقيم الأسطح، وذلك للحد من انتشار الفيروس".
وأشارت بوعلي إلى أنه من أجل صحة وسلامة الجميع يجب تفادي التجمعات وأماكن الازدحام سواء في المناسبات أو أثناء تأدية الشعائر الدينية كموسم عاشوراء، والتي قد تؤدي إلى زيادة عدد حالات الإصابة بالفيروس، لافتةً إلى أنه كما هو موضح من خلال الدراسات والإحصائيات على المستوى العالمي فإن الأشخاص المصابين الذين لا تظهر عليهم أعراض الفيروس، يكونون بمثابة الوسيلة الأولى لنقل العدوى وخصوصاً في مثل هذه المناسبات والتجمعات. فالالتزام وتفادي التجمعات يحد من الإصابة بالعدوى أو نقلها للأهل والأصحاب وخصوصاً كبار السن أو الأشخاص الذين يعانون من أمراض صحية كامنة".
وأضافت بوعلي: "لقد أثبتنا للجميع وعلى مستوى العالم خلال تحدي فيروس كورونا (كوفيد19) وبتكاتف الجميع بأن المجتمع البحريني مجتمع واعي وأن مملكة البحرين حققت نجاحاً ملحوظاً في مكافحة هذا الفيروس، وبمواصلة تكاتف الجهود المشتركة للمواطنين والمقيمين والتقيد بكافة إجراءات السلامة، وعدم التراخي سوف نواصل بعزم من أجل الحد من انتشار هذا الفيروس، وخروج مملكة البحرين من هذه الجائحة بسلام وبحفظ من الله ورعايته".
وأشارت بوعلي إلى أنه من أجل صحة وسلامة الجميع يجب تفادي التجمعات وأماكن الازدحام سواء في المناسبات أو أثناء تأدية الشعائر الدينية كموسم عاشوراء، والتي قد تؤدي إلى زيادة عدد حالات الإصابة بالفيروس، لافتةً إلى أنه كما هو موضح من خلال الدراسات والإحصائيات على المستوى العالمي فإن الأشخاص المصابين الذين لا تظهر عليهم أعراض الفيروس، يكونون بمثابة الوسيلة الأولى لنقل العدوى وخصوصاً في مثل هذه المناسبات والتجمعات. فالالتزام وتفادي التجمعات يحد من الإصابة بالعدوى أو نقلها للأهل والأصحاب وخصوصاً كبار السن أو الأشخاص الذين يعانون من أمراض صحية كامنة".
وأضافت بوعلي: "لقد أثبتنا للجميع وعلى مستوى العالم خلال تحدي فيروس كورونا (كوفيد19) وبتكاتف الجميع بأن المجتمع البحريني مجتمع واعي وأن مملكة البحرين حققت نجاحاً ملحوظاً في مكافحة هذا الفيروس، وبمواصلة تكاتف الجهود المشتركة للمواطنين والمقيمين والتقيد بكافة إجراءات السلامة، وعدم التراخي سوف نواصل بعزم من أجل الحد من انتشار هذا الفيروس، وخروج مملكة البحرين من هذه الجائحة بسلام وبحفظ من الله ورعايته".