أكد النائب أحمد العامر على قرار المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بفتح المساجد وعودة العبادات الجماعية والتجمعات الدينية بالتدريج مع الأخذ بالأسباب وجميع الاحتياطات والإجراءات الاحترازية اللازمة والعمل بتوصيات الجهات الطبية المختصة، مشيراً إلى أن رغبة المواطنين والمقيمين ملحة لإعادة الافتتاح وتم التعبير عن هذا المطلب من خلال مقترح نيابي تم تقديمه بداية الشهر الجاري نظراً لوجود انخفاض في حالات الإصابة بفيروس كورونا (كوفيد19) وارتفاع حالات الشفاء.
وتضمن المقترح إعادة افتتاح المساجد ودور العبادة وفقاً للإجراءات الاحترازية التي تم الإعلان عنها سابقاً في الحكومة لضمان التباعد الاجتماعي والاستمرار في الجهود الوطنية للتصدي ومنع انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19) والتي جرى وقفها نتيجة ارتفاع في أعداد الحالات المصابة بالفيروس بعد عيد الفطر المبارك والتي تسببت بأخذ قرار من الحكومة يقضي بالتريث في إقامة صلاة الجمعة والتي كانت المرحلة الأولى من إعادة افتتاح دور العبادة في المملكة، ولقد استبشر المواطنين والمقيمين حينها للعودة إلى بيوت الله.
ولفت إلى أن كثير من الأنشطة التي كانت مغلقة بشكل تام قد عادت من جديد بعد أن تم تنظيمها بإجراءات محددة ومنها الصالونات والصالات الرياضية ومعاهد التدريب، والمدارس الحكومية والخاصة، وقريباً المطاعم.
وأضاف أن الأرقام حالياً في انخفاض ونسب المخالطة التي كانت مرتفعة جداً في يونيو انخفضت كثيراً وزادت نسبة الالتزام، ويمكن تجربة إعادة افتتاح المساجد ودور العبادة على أعداد محدودة جداً للتأكد من كافة الإجراءات الاحترازية التي يمكن تطبيقها والتي تضمن سلامة المصلين والتباعد بينهم وعدم انتقال العدوى خاصة جميع دور العبادة قد انتهت من تحضيراتها سابقاً لعودة المصلين قبل أن يتم التريث في القرار.
وذكر العامر أن المتطوعين خلال هذه الفترة يقومون بأدوار كبيرة جداً في دعم الجهود الوطنية لفريق البحرين ويتواجدون في كل ميادين العمل والصفوف الأمامية من أجل خدمة وطنهم، وهم على أتم الاستعداد اليوم للتنظيم في المساجد ودور العبادة والالتزام فيها حتى تتجاوز البحرين ودول العالم جائحة كورونا (كوفيد19).
{{ article.visit_count }}
وتضمن المقترح إعادة افتتاح المساجد ودور العبادة وفقاً للإجراءات الاحترازية التي تم الإعلان عنها سابقاً في الحكومة لضمان التباعد الاجتماعي والاستمرار في الجهود الوطنية للتصدي ومنع انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19) والتي جرى وقفها نتيجة ارتفاع في أعداد الحالات المصابة بالفيروس بعد عيد الفطر المبارك والتي تسببت بأخذ قرار من الحكومة يقضي بالتريث في إقامة صلاة الجمعة والتي كانت المرحلة الأولى من إعادة افتتاح دور العبادة في المملكة، ولقد استبشر المواطنين والمقيمين حينها للعودة إلى بيوت الله.
ولفت إلى أن كثير من الأنشطة التي كانت مغلقة بشكل تام قد عادت من جديد بعد أن تم تنظيمها بإجراءات محددة ومنها الصالونات والصالات الرياضية ومعاهد التدريب، والمدارس الحكومية والخاصة، وقريباً المطاعم.
وأضاف أن الأرقام حالياً في انخفاض ونسب المخالطة التي كانت مرتفعة جداً في يونيو انخفضت كثيراً وزادت نسبة الالتزام، ويمكن تجربة إعادة افتتاح المساجد ودور العبادة على أعداد محدودة جداً للتأكد من كافة الإجراءات الاحترازية التي يمكن تطبيقها والتي تضمن سلامة المصلين والتباعد بينهم وعدم انتقال العدوى خاصة جميع دور العبادة قد انتهت من تحضيراتها سابقاً لعودة المصلين قبل أن يتم التريث في القرار.
وذكر العامر أن المتطوعين خلال هذه الفترة يقومون بأدوار كبيرة جداً في دعم الجهود الوطنية لفريق البحرين ويتواجدون في كل ميادين العمل والصفوف الأمامية من أجل خدمة وطنهم، وهم على أتم الاستعداد اليوم للتنظيم في المساجد ودور العبادة والالتزام فيها حتى تتجاوز البحرين ودول العالم جائحة كورونا (كوفيد19).