علي حسين
أكد مواطنون، أن توجيهات فريق الوطني الطبي لمكافحة كورونا (كوفيدـ19) والخاصة بموسم عاشوراء، تعكس تقديراً حكومياً لفعاليات عاشوراء والحرص على إتمامها في أجواء صحية آمنة.
وأضافوا لـ"الوطن" أن البحرين دائماً ما كانت واحة للتعايش وحرية الأديان، وأن موسم عاشوراء هذا العام استثنائي، ما يتطلب معه أن يقوم الجميع بواجبه للمساعدة على تخطي الجائحة من خلال التزامهم بالتعليمات الصادرة سعياً لحماية الأرواح والحفاظ على الصحة والسلامة العامة.
وقالت النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى جميلة سلمان: "نثمن القرارات التي صدرت من قبل الفريق الوطني للتصدي للفيروس والتي تهدف إلى تنظيم عملية سير ممارسة الشعائر الدينية بموسم عاشوراء الاستثنائي هذا العام".
وأوضحت أن حكومة البحرين على مدى التاريخ حريصة دائماً على أن يتحلى المواطنون والمقيمون بالحرية الكاملة في ممارسة شعائرهم الدينية على اختلاف أديانهم بدون قيود أو شروط، بالإضافة إلى أن في هذا العام وبسبب جائحة كورونا (كوفيدـ19) كان لا بد من الفريق الوطني أن يتخذ بعض الإجراءات السليمة التي تصب في مصلحة الجميع بالدرجة الأولى وعلى أن تتم الشعائر كما في السابق.
ولفتت إلى أن الحكومة وبالتعاون مع فريق البحرين، تعمل على تسخير كل الجهود لمصلحة الجميع في المملكة، ومتابعة لنهجها القائم على حرية المعتقد وأيضاً التسهيل لممارسة الشعائر الدينية وفق الضوابط الاستثنائية.
رئيس مأتم العجم الكبير محمد بلجيك، أكد أن الإجراءات التي أقرها الفريق الوطني، ضمن سلسلة التدابير الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا (كوفيدـ19) خلال موسم عاشوراء، تعكس تقديراً لفعاليات عاشوراء، وفي الوقت ذاته، حرصاً على إتمامها في أجواء صحية آمنة.
وشدد على عدم السماح بحضور الأطفال وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة وتقيد حضور العزاء في المناطق المحددة، مع ضرورة تقيد الحضور بالعزاء في مناطقهم، وفي مآتمهم المحددة، محذراً من أن تنقلهم بين مناطق ومآتم متعددة، سيسهم في نشر العدوى.
ودعا إلى ضرورة الالتزام بما تقتضيه هذه الإجراءات والتي تهدف في مجملها إلى الحفاظ على الصحة والسلامة العامة، منوهاً إلى مسؤولية رؤساء المآتم والقائمين عليها في التأكد من تطبيق الإجراءات الاحترازية، وفي مقدمتها لبس كمامة الوجه، التباعد الاجتماعي، ومتابعة أعمال التعقيم اللازمة، وعدم السماح بحضور الأطفال وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.
واعتبر بلجيك أن تطبيق هذه الالتزامات من جانب المعزي، يعكس مدى الوعي الذي يتمتعون به وحرصهم على تعزيز الجهود الوطنية للحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيدـ19)، موضحاً أن هذه الالتزامات بمثابة واجب وطني ومسؤولية مجتمعية، يجب على الجميع التقيد بها من أجل تحقيق السلامة العامة.
فيما قال المواطن محمد عبدالله: "يجب التركيز بالدرجة الأولى على حماية الأفراد الممارسين للشعائر الدينية وأن المجتمع البحريني متحضر ودائماً ما يبهرنا بوعيه وطريقة التزامه".
وبين أن البحرينيين قادرون على الالتزام بالشكل المطلوب وأكثر، لافتاً إلى ترسخ الكثير من مفاهيم الالتزام وطرق ممارسة حياتنا بالأسلوب الصحي وفقاً للتوجيهات والاحترازات اللازمة، بالإضافة إلى أن جهود فريق البحرين الوطني لمكافحة كورونا (كوفيدـ19) يجب أن تؤخذ على محمل الجد وألا ننسى تضحياتهم وسهرهم ومعاناتهم من أجل أن يكون الجميع في أمن وأمان.
{{ article.visit_count }}
أكد مواطنون، أن توجيهات فريق الوطني الطبي لمكافحة كورونا (كوفيدـ19) والخاصة بموسم عاشوراء، تعكس تقديراً حكومياً لفعاليات عاشوراء والحرص على إتمامها في أجواء صحية آمنة.
وأضافوا لـ"الوطن" أن البحرين دائماً ما كانت واحة للتعايش وحرية الأديان، وأن موسم عاشوراء هذا العام استثنائي، ما يتطلب معه أن يقوم الجميع بواجبه للمساعدة على تخطي الجائحة من خلال التزامهم بالتعليمات الصادرة سعياً لحماية الأرواح والحفاظ على الصحة والسلامة العامة.
وقالت النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى جميلة سلمان: "نثمن القرارات التي صدرت من قبل الفريق الوطني للتصدي للفيروس والتي تهدف إلى تنظيم عملية سير ممارسة الشعائر الدينية بموسم عاشوراء الاستثنائي هذا العام".
وأوضحت أن حكومة البحرين على مدى التاريخ حريصة دائماً على أن يتحلى المواطنون والمقيمون بالحرية الكاملة في ممارسة شعائرهم الدينية على اختلاف أديانهم بدون قيود أو شروط، بالإضافة إلى أن في هذا العام وبسبب جائحة كورونا (كوفيدـ19) كان لا بد من الفريق الوطني أن يتخذ بعض الإجراءات السليمة التي تصب في مصلحة الجميع بالدرجة الأولى وعلى أن تتم الشعائر كما في السابق.
ولفتت إلى أن الحكومة وبالتعاون مع فريق البحرين، تعمل على تسخير كل الجهود لمصلحة الجميع في المملكة، ومتابعة لنهجها القائم على حرية المعتقد وأيضاً التسهيل لممارسة الشعائر الدينية وفق الضوابط الاستثنائية.
رئيس مأتم العجم الكبير محمد بلجيك، أكد أن الإجراءات التي أقرها الفريق الوطني، ضمن سلسلة التدابير الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا (كوفيدـ19) خلال موسم عاشوراء، تعكس تقديراً لفعاليات عاشوراء، وفي الوقت ذاته، حرصاً على إتمامها في أجواء صحية آمنة.
وشدد على عدم السماح بحضور الأطفال وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة وتقيد حضور العزاء في المناطق المحددة، مع ضرورة تقيد الحضور بالعزاء في مناطقهم، وفي مآتمهم المحددة، محذراً من أن تنقلهم بين مناطق ومآتم متعددة، سيسهم في نشر العدوى.
ودعا إلى ضرورة الالتزام بما تقتضيه هذه الإجراءات والتي تهدف في مجملها إلى الحفاظ على الصحة والسلامة العامة، منوهاً إلى مسؤولية رؤساء المآتم والقائمين عليها في التأكد من تطبيق الإجراءات الاحترازية، وفي مقدمتها لبس كمامة الوجه، التباعد الاجتماعي، ومتابعة أعمال التعقيم اللازمة، وعدم السماح بحضور الأطفال وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.
واعتبر بلجيك أن تطبيق هذه الالتزامات من جانب المعزي، يعكس مدى الوعي الذي يتمتعون به وحرصهم على تعزيز الجهود الوطنية للحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيدـ19)، موضحاً أن هذه الالتزامات بمثابة واجب وطني ومسؤولية مجتمعية، يجب على الجميع التقيد بها من أجل تحقيق السلامة العامة.
فيما قال المواطن محمد عبدالله: "يجب التركيز بالدرجة الأولى على حماية الأفراد الممارسين للشعائر الدينية وأن المجتمع البحريني متحضر ودائماً ما يبهرنا بوعيه وطريقة التزامه".
وبين أن البحرينيين قادرون على الالتزام بالشكل المطلوب وأكثر، لافتاً إلى ترسخ الكثير من مفاهيم الالتزام وطرق ممارسة حياتنا بالأسلوب الصحي وفقاً للتوجيهات والاحترازات اللازمة، بالإضافة إلى أن جهود فريق البحرين الوطني لمكافحة كورونا (كوفيدـ19) يجب أن تؤخذ على محمل الجد وألا ننسى تضحياتهم وسهرهم ومعاناتهم من أجل أن يكون الجميع في أمن وأمان.