حسن الستري
أكد صاحب معرض سيارات يوسف عبدعلي، أن تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي، وتحديداً الانستغرام أضرت كثيراً بأصحاب المعارض، إذ بات البائع والمشتري على السواء يبحث عن غايته من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال: "مع التطور الحديث للانستغرام والواتساب، أصبح الأغلب يعرض سيارته للبيع بالانستغرام، والمشترون أيضاً يبحثون عنها بالانستغرام، والسبب واضح فالبيع بالانستغرام لا توجد فيه عمولة يدفعها للمعرض".
وتابع: "أغلب المعارض عمولتها 100 دينار على السيارة، وهناك بعض المعارض تضارب على سعر السيارة، فتأخذ ما زاد على المبلغ المطلوب من البائع، لذلك يطلب مبلغاً كبيراً، بالسابق الناس لا بديل لها عن العرض في المعارض".
وأضاف: "أحياناً كثيرة يأتينا المشتري، ويأخذ السيارة ويتأكد منها ويعيدها، ثم يأتي البائع في اليوم الثاني، ويأخذ السيارة، ليبيعها على المشتري من دون ربط المعاملة بالمعرض، لأن المشتري استطاع الحصول على رقم صاحب السيارة عن طريق الإدارة العامة للمرور، وتواصل معه مباشرة".
وأردف: "نعاني أيضاً ممن يعرضون سياراتهم في الشوارع، نفهم أن شخصاً يعرض سيارته الخاصة، لكن هناك أشخاص يفتحون معارض السيارات بالشوارع، يعرض سيارات ويشتري ويبيع، وهذه أمور تضرنا، لأن من يعرض بالشوارع ليست عليه رسوم، كما أننا تضررنا كثيراً بسبب كورونا، كنت اًبيع شهرياً 10 معاملات عن طريق بنك واحد فقط، ومنذ أن بدأ كورونا لغاية اليوم، لم أبع سيارة واحدة عن طريق البنوك، بعتها نقداً، طوال هذه الفترة لا يغطي مدخولي الشهري التزامات المعرض".
{{ article.visit_count }}
أكد صاحب معرض سيارات يوسف عبدعلي، أن تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي، وتحديداً الانستغرام أضرت كثيراً بأصحاب المعارض، إذ بات البائع والمشتري على السواء يبحث عن غايته من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال: "مع التطور الحديث للانستغرام والواتساب، أصبح الأغلب يعرض سيارته للبيع بالانستغرام، والمشترون أيضاً يبحثون عنها بالانستغرام، والسبب واضح فالبيع بالانستغرام لا توجد فيه عمولة يدفعها للمعرض".
وتابع: "أغلب المعارض عمولتها 100 دينار على السيارة، وهناك بعض المعارض تضارب على سعر السيارة، فتأخذ ما زاد على المبلغ المطلوب من البائع، لذلك يطلب مبلغاً كبيراً، بالسابق الناس لا بديل لها عن العرض في المعارض".
وأضاف: "أحياناً كثيرة يأتينا المشتري، ويأخذ السيارة ويتأكد منها ويعيدها، ثم يأتي البائع في اليوم الثاني، ويأخذ السيارة، ليبيعها على المشتري من دون ربط المعاملة بالمعرض، لأن المشتري استطاع الحصول على رقم صاحب السيارة عن طريق الإدارة العامة للمرور، وتواصل معه مباشرة".
وأردف: "نعاني أيضاً ممن يعرضون سياراتهم في الشوارع، نفهم أن شخصاً يعرض سيارته الخاصة، لكن هناك أشخاص يفتحون معارض السيارات بالشوارع، يعرض سيارات ويشتري ويبيع، وهذه أمور تضرنا، لأن من يعرض بالشوارع ليست عليه رسوم، كما أننا تضررنا كثيراً بسبب كورونا، كنت اًبيع شهرياً 10 معاملات عن طريق بنك واحد فقط، ومنذ أن بدأ كورونا لغاية اليوم، لم أبع سيارة واحدة عن طريق البنوك، بعتها نقداً، طوال هذه الفترة لا يغطي مدخولي الشهري التزامات المعرض".