أكدت رئيسة جمعية الأطباء البحرينية د. غادة القاسم، أن الكوادر الطبية والصحية في البحرين متماسكة وصامدة في مواجهة جائحة كورونا (كوفيدـ19)، مشيرة إلى أهمية توفير مختلف أنواع الدعم لهذه الكوادر التي تعمل بشجاعة وتفاني على مواجهة الجائحة والحد من خطرها على أرواح وصحة المواطنين والمقيمين.
وخلال مشاركتها في مؤتمر "القطاع الطبي والمسؤولية المجتمعية" الذي نظمته الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية أمس، قالت "إن الجمعية توَّجت عملها على دعم الأطباء هذا العام من خلال مبادرتها إلى طرح مقترح تخصيص يوم للطبيب البحريني، وهي مبادرة لاقت استجابة سريعة وفاعلة من قبل سمو رئيس الوزراء، حيث تم إطلاق "جائزة خليفة بن سلمان آل خليفة للطبيب البحريني" وتضم فئتين هما جائزة الابتكار والإبداع في البحث العلاجي والسريري والطبي، وجائزة الوفاء والعطاء الممتد، إضافة إلى تخصيص أول أربعاء من شهر نوفمبر من كل عام للاحتفاء بالطبيب البحريني.
وأشارت إلى أن أعضاء الجمعية، يعملون في جميع المؤسسات الصحية الحكومية والخاصة وبمختلف التخصصات، وقالت: "فخورون باستجابة الأطباء السريعة والفاعلة لنداء الواجب والتزامهم بالعمل ضمن الصفوف الأمامية رغم إدراكهم خطورة تعرضهم للإصابة بالفيروس، رغم ابتعادهم عن أسرهم وعملهم لساعات طويلة".
وأوضحت أن الجمعية نهضت بدور كبير منذ بدء الجائحة، حيث قامت بالعديد من المبادرات من بينها توعية المجتمع من خلال مشاركة الكثير من الأطباء بتوجيه رسائل توعية حول الفيروس وكيفية الوقاية معه والتعامل مع المصابين به، إضافة إلى إنتاج ونشر العديد من الأفلام التوعوية ذات الصلة، وإجراء مقابلات تلفزيونية للغرض ذاته، ومشاركة وزارة الصحة في الحملات التوعوية، والتعاون مع جمعيات أخرى في تنظيم حملات توعية.
ولفتت إلى أن الجمعية أيضاً نظمت العديد من ورش العمل الخاصة بفيروس كورونا (كوفيدـ19) وكيفية التعامل مع المشتبه بإصابتهم والمصابين بالفيروس وفقاً لدرجات الإصابة.
وأشارت إلى أن الجمعية نظمت العديد من مبادرات تشجيع وتقدير الأطباء سواء عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أو من خلال إرسال رسائل لكل طبيب عضو للشكر والتقدير، إضافة إلى توزيع كمامات ومعقمات مجانية للأطباء.
وأوضحت أنه من ضمن إنجازات الجمعية في هذا المجال العمل مع الجهات المعنية من أجل إلغاء رسوم التأخير على الأطباء منذ بداية فبراير 2020 بسبب انشغالهم بمواجهة جائحة كورونا (كوفيدـ19)، وهو ما تم بالفعل.
وخلال مشاركتها في مؤتمر "القطاع الطبي والمسؤولية المجتمعية" الذي نظمته الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية أمس، قالت "إن الجمعية توَّجت عملها على دعم الأطباء هذا العام من خلال مبادرتها إلى طرح مقترح تخصيص يوم للطبيب البحريني، وهي مبادرة لاقت استجابة سريعة وفاعلة من قبل سمو رئيس الوزراء، حيث تم إطلاق "جائزة خليفة بن سلمان آل خليفة للطبيب البحريني" وتضم فئتين هما جائزة الابتكار والإبداع في البحث العلاجي والسريري والطبي، وجائزة الوفاء والعطاء الممتد، إضافة إلى تخصيص أول أربعاء من شهر نوفمبر من كل عام للاحتفاء بالطبيب البحريني.
وأشارت إلى أن أعضاء الجمعية، يعملون في جميع المؤسسات الصحية الحكومية والخاصة وبمختلف التخصصات، وقالت: "فخورون باستجابة الأطباء السريعة والفاعلة لنداء الواجب والتزامهم بالعمل ضمن الصفوف الأمامية رغم إدراكهم خطورة تعرضهم للإصابة بالفيروس، رغم ابتعادهم عن أسرهم وعملهم لساعات طويلة".
وأوضحت أن الجمعية نهضت بدور كبير منذ بدء الجائحة، حيث قامت بالعديد من المبادرات من بينها توعية المجتمع من خلال مشاركة الكثير من الأطباء بتوجيه رسائل توعية حول الفيروس وكيفية الوقاية معه والتعامل مع المصابين به، إضافة إلى إنتاج ونشر العديد من الأفلام التوعوية ذات الصلة، وإجراء مقابلات تلفزيونية للغرض ذاته، ومشاركة وزارة الصحة في الحملات التوعوية، والتعاون مع جمعيات أخرى في تنظيم حملات توعية.
ولفتت إلى أن الجمعية أيضاً نظمت العديد من ورش العمل الخاصة بفيروس كورونا (كوفيدـ19) وكيفية التعامل مع المشتبه بإصابتهم والمصابين بالفيروس وفقاً لدرجات الإصابة.
وأشارت إلى أن الجمعية نظمت العديد من مبادرات تشجيع وتقدير الأطباء سواء عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أو من خلال إرسال رسائل لكل طبيب عضو للشكر والتقدير، إضافة إلى توزيع كمامات ومعقمات مجانية للأطباء.
وأوضحت أنه من ضمن إنجازات الجمعية في هذا المجال العمل مع الجهات المعنية من أجل إلغاء رسوم التأخير على الأطباء منذ بداية فبراير 2020 بسبب انشغالهم بمواجهة جائحة كورونا (كوفيدـ19)، وهو ما تم بالفعل.