قالت رئيس مركز المنامة لحقوق الإنسان المحامية دينا اللظي، إن توجيهات الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا (كوفيدـ19) حول الإجراءات الاحترازية الجديدة التي أقرها خلال الاجتماع المشترك مع الأوقاف الجعفرية تصب في المصلحة العامة وتحافظ على صحة جميع المشاركين في مراسم عاشوراء من أي تجمعات مخالفة قد تتسبب في انعكاسات وانتكاسات صحية نتيجة عدم اتباع مبدأ التباعد الاجتماعي.
وأوضحت، أن خطوة السماح بالجلوس خارج المآتم وضمان التباعد بين الحضور خلال فترة قراءة الخطيب، تضمن خطوات البحرين الراعية لحرية الأديان وممارسة الشعائر الدينية وتحافظ في الوفت نفسه على الصحة العامة دون إخلال بالتدابير.
وذكرت اللظي أن البحرين توظف طاقاتها من خلال الجهات المعنية بالتنظيم الأمثل لممارسة الجميع للشعائر الدينية وفقاً للأنظمة والقوانين وما يحقق مصلحة وسلامة الجميع، وضمان الأجواء الأمنية والروحانية وتوفير خدمات صحية وبلدية وتنظيمية في جميع الجوانب، كما تعمل على التنسيق المبكر مع رؤساء المآتم والحسينيات وهيئة المواكب الحسينية.
ودعت الجميع، إلى الالتزام بالإجراءات الجديدة حفاظاً على مبدأ التباعد الاجتماعي من منطلق المسؤولية الوطنية التي تقع على كاهل الجميع والحفاظ على التوجيهات الصحية للفريق الوطني البحرين الذي يعمل بكامل الجهد لتجتاز المملكة جائحة كورونا (كوفيدـ19).
وأوضحت، أن خطوة السماح بالجلوس خارج المآتم وضمان التباعد بين الحضور خلال فترة قراءة الخطيب، تضمن خطوات البحرين الراعية لحرية الأديان وممارسة الشعائر الدينية وتحافظ في الوفت نفسه على الصحة العامة دون إخلال بالتدابير.
وذكرت اللظي أن البحرين توظف طاقاتها من خلال الجهات المعنية بالتنظيم الأمثل لممارسة الجميع للشعائر الدينية وفقاً للأنظمة والقوانين وما يحقق مصلحة وسلامة الجميع، وضمان الأجواء الأمنية والروحانية وتوفير خدمات صحية وبلدية وتنظيمية في جميع الجوانب، كما تعمل على التنسيق المبكر مع رؤساء المآتم والحسينيات وهيئة المواكب الحسينية.
ودعت الجميع، إلى الالتزام بالإجراءات الجديدة حفاظاً على مبدأ التباعد الاجتماعي من منطلق المسؤولية الوطنية التي تقع على كاهل الجميع والحفاظ على التوجيهات الصحية للفريق الوطني البحرين الذي يعمل بكامل الجهد لتجتاز المملكة جائحة كورونا (كوفيدـ19).