لدور رعاية الوالدين والمراكز اﻻجتماعية في البحرين دوراً محموداً ﻻ يغفل عنه في إحياء التراث الشعبي البحريني والحفاظ عليه من اﻻندثار، حيث كرست جل جهودها في إقامة الفعاليات ذات الطابع الشعبي في المناسبات واﻷعياد والمهرجانات والمعارض وغيرها، لإبراز الهوية الحضارية البحرينية العريقة.
كما تحرص الدور اﻻجتماعية على تنظيم الفعاليات التي تسلط الضوء على أبرز العادات والطقوس التي سار على نهجها اﻵباء واﻷجداد منذ القدم، وتقديمها للأجيال الناشئة والزوار والسياح اﻷجانب من قبل اﻵباء واﻷمهات من كبار السن عبر الفقرات التي تعرض لطلبة المدارس في الزيارات الميدانية والمهرجانات الوطنية والمعارض وغيرها، تعزيزا للحس الثقافي والمعرفي لشباب الحاضر والمستقبل وإطلاعهم على عبق الماضي العريق.
ومن أكثر الفقرات اﻻستعراضية شيوعاً في المناسبات والفعاليات، تلك التي تحاكي نمط الحياة البحرينية سابقاً، من بينها: فقرة «الجلوة»، حيث تقدمها الأمهات بلباس تقليدي مصحوب بغناء الشيلات الخاصة بالزفاف والزغاريد، وتعرض أيضاً رقصة «المراداة»، بتشكيل صفين متقابلين من السيدات مع إنشاد المواوويل، بينما تتصدر في ليلة القرقاعون «الفريسة» وسط جمهرة غفيرة من الفتيان.
كما تعكس الزوايا الشعبية المشاركة من قبل المراكز في المهرجانات والمعارض أصالة الحياة البحرينية في الماضي، بتصاميمها وأجوائها التراثية التي تعيد الذاكرة إلى الزمن الجميل، حيث تتضمن عروض اﻷزياء الفلكلورية، والأكلات البحرينية، واﻷلعاب الشعبية، والحرف التقليدية، والفنون الشعبية مثل «الجربة» و«الليوة»، باﻹضافة إلى عروض المقتنيات والأكسسوارات التي تضفي طابعاً شعبياً مثل «المشتختة» و«الفنر» و«الجفير» و«المقبس» وغيرها.
وسعت الحكومة جاهدة في تأسيس المراكز اﻻجتماعية ودور رعاية الوالدين، التي شكلت سجلاً حافلاً باﻹنجازات في توفير كافة أوجه الرعاية الصحية واﻻجتماعية لكبار السن، تقديراً لدورهم واستذكاراً لإسهاماتهم في مسيرة البناء والعطاء التي تعيشها البحرين، ماضية في السير قدما في احتضان وتأهيل مواهبهم الحرفية، اﻷمر الذي رسخ قيم العادات والتقاليد لدى اﻷجيال الناشئة، وجعل البحرين تحتل مرتبة مرموقة في مجال الثقافة الشعبية.
ومن الصروح اﻻجتماعية ذائعة الصيت في البحرين التي سطرت إسهاماتها في إحياء التراث الشعبي والحفاظ عليه من اﻻندثار، دار يوكو لرعاية الوالدين التي ﻻ تألو جهدا في إحياء العادات والتقاليد المتوارثة عبر تنظيماتها المستمرة في إقامة باقات متنوعة من الفعاليات واﻷنشطة والبرامج طوال العام، حيث تستفرد بأسلوبها المميز في تقديم فعالية «حياك الله يا رمضان»، وهي احتفالية شعبية سنوية تقام في الليلة اﻷخيرة من شهر شعبان استقباﻻً لشهر رمضان المبارك، إذ تقوم المنتسبات للدار بمعية الفتيان بقرع الطبول وترديد اﻷغاني الرمضانية تعبيراً عن فرحتهم بحلول الشهر الفضيل.
وتشهد الزيارات الميدانية إلى دار المنار لرعاية الوالدين على جهودها المبذولة في تأصيل قيم العادات والتقاليد عبر ما تقدمه من المنتجات التراثية، والحرف اليدوية، والصناعات التقليدية التي يقوم بإنتاجها المنتسبين.
بينما تعكس جمعية البحرين لرعاية الوالدين اهتمامها الكبير بتاريخ وتراث هذا البلد، لما يقدمه منتسبيها من أجمل صور ومعالم الموروثات الشعبية المتمثلة في العروض الفلكلورية التي تكشف عن ملامح العادات البحرينية، مثل فقرة « التهويدة» وختمة القرآن الكريم والعرضة و«الدزة»، بجانب عروض اﻷزياء الشعبية والمطبخ البحريني التي تنظمها ضمن برامجها في فعالية «المهرجان الشعبي السنوي».
فتحية من القلب مشفوعة باﻹمتنان والتقدير لجميع دور رعاية الوالدين والمراكز اﻻجتماعية وللداعم الرسمي وزارة العمل والتنمية اﻻجتماعية، على حثيث سعيهم في صون تراث البحرين التليد، وإحيائه المستمر في جميع المناسبات والزيارات والمهرجانات، تخليداً للعادات والتقاليد التي تحمل أسمى معاني القيم والمبادئ لتنعش الحراك الثقافي والمعرفي للأجيال القادمة.
إيمان عبدالعزيز
كما تحرص الدور اﻻجتماعية على تنظيم الفعاليات التي تسلط الضوء على أبرز العادات والطقوس التي سار على نهجها اﻵباء واﻷجداد منذ القدم، وتقديمها للأجيال الناشئة والزوار والسياح اﻷجانب من قبل اﻵباء واﻷمهات من كبار السن عبر الفقرات التي تعرض لطلبة المدارس في الزيارات الميدانية والمهرجانات الوطنية والمعارض وغيرها، تعزيزا للحس الثقافي والمعرفي لشباب الحاضر والمستقبل وإطلاعهم على عبق الماضي العريق.
ومن أكثر الفقرات اﻻستعراضية شيوعاً في المناسبات والفعاليات، تلك التي تحاكي نمط الحياة البحرينية سابقاً، من بينها: فقرة «الجلوة»، حيث تقدمها الأمهات بلباس تقليدي مصحوب بغناء الشيلات الخاصة بالزفاف والزغاريد، وتعرض أيضاً رقصة «المراداة»، بتشكيل صفين متقابلين من السيدات مع إنشاد المواوويل، بينما تتصدر في ليلة القرقاعون «الفريسة» وسط جمهرة غفيرة من الفتيان.
كما تعكس الزوايا الشعبية المشاركة من قبل المراكز في المهرجانات والمعارض أصالة الحياة البحرينية في الماضي، بتصاميمها وأجوائها التراثية التي تعيد الذاكرة إلى الزمن الجميل، حيث تتضمن عروض اﻷزياء الفلكلورية، والأكلات البحرينية، واﻷلعاب الشعبية، والحرف التقليدية، والفنون الشعبية مثل «الجربة» و«الليوة»، باﻹضافة إلى عروض المقتنيات والأكسسوارات التي تضفي طابعاً شعبياً مثل «المشتختة» و«الفنر» و«الجفير» و«المقبس» وغيرها.
وسعت الحكومة جاهدة في تأسيس المراكز اﻻجتماعية ودور رعاية الوالدين، التي شكلت سجلاً حافلاً باﻹنجازات في توفير كافة أوجه الرعاية الصحية واﻻجتماعية لكبار السن، تقديراً لدورهم واستذكاراً لإسهاماتهم في مسيرة البناء والعطاء التي تعيشها البحرين، ماضية في السير قدما في احتضان وتأهيل مواهبهم الحرفية، اﻷمر الذي رسخ قيم العادات والتقاليد لدى اﻷجيال الناشئة، وجعل البحرين تحتل مرتبة مرموقة في مجال الثقافة الشعبية.
ومن الصروح اﻻجتماعية ذائعة الصيت في البحرين التي سطرت إسهاماتها في إحياء التراث الشعبي والحفاظ عليه من اﻻندثار، دار يوكو لرعاية الوالدين التي ﻻ تألو جهدا في إحياء العادات والتقاليد المتوارثة عبر تنظيماتها المستمرة في إقامة باقات متنوعة من الفعاليات واﻷنشطة والبرامج طوال العام، حيث تستفرد بأسلوبها المميز في تقديم فعالية «حياك الله يا رمضان»، وهي احتفالية شعبية سنوية تقام في الليلة اﻷخيرة من شهر شعبان استقباﻻً لشهر رمضان المبارك، إذ تقوم المنتسبات للدار بمعية الفتيان بقرع الطبول وترديد اﻷغاني الرمضانية تعبيراً عن فرحتهم بحلول الشهر الفضيل.
وتشهد الزيارات الميدانية إلى دار المنار لرعاية الوالدين على جهودها المبذولة في تأصيل قيم العادات والتقاليد عبر ما تقدمه من المنتجات التراثية، والحرف اليدوية، والصناعات التقليدية التي يقوم بإنتاجها المنتسبين.
بينما تعكس جمعية البحرين لرعاية الوالدين اهتمامها الكبير بتاريخ وتراث هذا البلد، لما يقدمه منتسبيها من أجمل صور ومعالم الموروثات الشعبية المتمثلة في العروض الفلكلورية التي تكشف عن ملامح العادات البحرينية، مثل فقرة « التهويدة» وختمة القرآن الكريم والعرضة و«الدزة»، بجانب عروض اﻷزياء الشعبية والمطبخ البحريني التي تنظمها ضمن برامجها في فعالية «المهرجان الشعبي السنوي».
فتحية من القلب مشفوعة باﻹمتنان والتقدير لجميع دور رعاية الوالدين والمراكز اﻻجتماعية وللداعم الرسمي وزارة العمل والتنمية اﻻجتماعية، على حثيث سعيهم في صون تراث البحرين التليد، وإحيائه المستمر في جميع المناسبات والزيارات والمهرجانات، تخليداً للعادات والتقاليد التي تحمل أسمى معاني القيم والمبادئ لتنعش الحراك الثقافي والمعرفي للأجيال القادمة.
إيمان عبدالعزيز