اختلفت الآراء دائماً حول قضية الخبرة أو الشهادة الأكاديمية والمستوى التعليمي؛ إذ يرى البعض أن بعض التخصصات سيطر عليها كثير من الدخلاء تحت مسمى الخبرة، ويرى البعض الآخر أن الخبرة ضرورية، لكن مع الاعتماد على الشهادة العلمية أيضاً.
وأكد أحمد حسن ذلك بقوله: إن الشهادة الأكاديمية توازي الخبرة وتتخطاها، وقال: أرى بعض المهن تتطلب وجود الخبرة، ولكن لا يعني ذلك ألا يتم توظيف الخريجين في تلك التخصصات، حيث يكابد الخريجون معاناة مستمرة في إيجاد وظائف، وأكثر الخريجين ذوو كفاءة وقدرات شبابية تمكنهم من تطوير المؤسسة التي يعملون بها، وكوني خريج إعلام أرى في هذا المجال كثيرا من الدخلاء عليه من تخصصات مختلفة بحجة الخبرة، وبحكم سنوات عملهم الكثيرة في هذا المجال، ما يدفع بنا إلى الذهاب إلى تخصصات أو أعمال أخرى لا تناسب شهاداتنا الأكاديمية، وليس كما حصل معهم عند دخولهم إلى المجال بدون خبرة، ومع مرور السنين اكتسبوا تلك الخبرة الذي نفقدها بسبب عدم وجود شواغر، وأضاف: من جهتي أعتقد أن الشهادة الأكاديمية في الإعلام توازي الخبرة أو تتخطاها كوننا نتلقى التعليم في أفضل الجامعات.
ومن جانبه أشار منصور محمد إلى أهمية الجمع بين جيلي الخبرة والشباب، وقال: في الوضع الحالي الخبرة طغت على الشهادة، والمستوى التعليمي أصبحت فائدته أقل بالنسبة إلى الشركات، كون الأغلب في البحرين يطلب الخبرة في التوظيف، بحيث يصطدم الباحث عن العمل بتلك الشروط التعجيزية الخاصة بالخبرة، إذ يطلب البعض خبرة خمس أو أربع سنوات، ونحن كشباب في بداية مشوارنا الوظيفي يصعب علينا إيجاد وظيفة بسبب طلب الخبرة، برأيي الشخصي الخبرة لازمة، ولكن إدخال الشباب في الشركات والمؤسسات لا بد منه لتطوير العمل بفكرهم الشبابي الجديد.
ومن جهته بيّن محمد فيصل أنه يجب على الطلاب إبراز أنفسهم خلال المرحلة الدراسية، إذ أكد أن الواقع بحسب ما تطلبه بعض الشركات الكبيرة والصغيرة هو الخبرة، بغض النظر عما تحمله من شهادات، ولكن ذلك لا يعني أن الشهادة والتعليم غير ضرورين، وأكد أن التدرج في الوظائف يجلب الخبرة، ولكن يبقى التعليم أساس كل شيء، ولو اجتمعت الخبرة مع الشهادة الأكاديمية سيكون أفضل بالنسبة إلى مستوى العمل في الوظيفة.
وأكد فيصل أن طلبة الجامعة يجب أن يبذلوا مساعي أكثر تميزهم عن الباقي من جميع النواحي؛ ليكونوا في المستقبل محط أنظار الشركات والمؤسسات الصغيرة والكبيرة نتيجة التميز وليس الخبرة فقط، وقال: أعتقد أن من مصلحة الشركات إدماج الشباب فيها للاستفادة منهم ومن طاقاتهم.
وأكد أحمد حسن ذلك بقوله: إن الشهادة الأكاديمية توازي الخبرة وتتخطاها، وقال: أرى بعض المهن تتطلب وجود الخبرة، ولكن لا يعني ذلك ألا يتم توظيف الخريجين في تلك التخصصات، حيث يكابد الخريجون معاناة مستمرة في إيجاد وظائف، وأكثر الخريجين ذوو كفاءة وقدرات شبابية تمكنهم من تطوير المؤسسة التي يعملون بها، وكوني خريج إعلام أرى في هذا المجال كثيرا من الدخلاء عليه من تخصصات مختلفة بحجة الخبرة، وبحكم سنوات عملهم الكثيرة في هذا المجال، ما يدفع بنا إلى الذهاب إلى تخصصات أو أعمال أخرى لا تناسب شهاداتنا الأكاديمية، وليس كما حصل معهم عند دخولهم إلى المجال بدون خبرة، ومع مرور السنين اكتسبوا تلك الخبرة الذي نفقدها بسبب عدم وجود شواغر، وأضاف: من جهتي أعتقد أن الشهادة الأكاديمية في الإعلام توازي الخبرة أو تتخطاها كوننا نتلقى التعليم في أفضل الجامعات.
ومن جانبه أشار منصور محمد إلى أهمية الجمع بين جيلي الخبرة والشباب، وقال: في الوضع الحالي الخبرة طغت على الشهادة، والمستوى التعليمي أصبحت فائدته أقل بالنسبة إلى الشركات، كون الأغلب في البحرين يطلب الخبرة في التوظيف، بحيث يصطدم الباحث عن العمل بتلك الشروط التعجيزية الخاصة بالخبرة، إذ يطلب البعض خبرة خمس أو أربع سنوات، ونحن كشباب في بداية مشوارنا الوظيفي يصعب علينا إيجاد وظيفة بسبب طلب الخبرة، برأيي الشخصي الخبرة لازمة، ولكن إدخال الشباب في الشركات والمؤسسات لا بد منه لتطوير العمل بفكرهم الشبابي الجديد.
ومن جهته بيّن محمد فيصل أنه يجب على الطلاب إبراز أنفسهم خلال المرحلة الدراسية، إذ أكد أن الواقع بحسب ما تطلبه بعض الشركات الكبيرة والصغيرة هو الخبرة، بغض النظر عما تحمله من شهادات، ولكن ذلك لا يعني أن الشهادة والتعليم غير ضرورين، وأكد أن التدرج في الوظائف يجلب الخبرة، ولكن يبقى التعليم أساس كل شيء، ولو اجتمعت الخبرة مع الشهادة الأكاديمية سيكون أفضل بالنسبة إلى مستوى العمل في الوظيفة.
وأكد فيصل أن طلبة الجامعة يجب أن يبذلوا مساعي أكثر تميزهم عن الباقي من جميع النواحي؛ ليكونوا في المستقبل محط أنظار الشركات والمؤسسات الصغيرة والكبيرة نتيجة التميز وليس الخبرة فقط، وقال: أعتقد أن من مصلحة الشركات إدماج الشباب فيها للاستفادة منهم ومن طاقاتهم.