أشاد النائب غازي آل رحمة بالنجاح الكبير لموسم عاشوراء الذي جرى وفق الالتزامات والإجراءات الاحترازية التي أوصى بها الفريق الوطني الطبّي، وذلك ضمن جهود مكافحة كورونا (كوفيد19).

وتوجه آل رحمة بعظيم الشكر والامتنان لجلالة الملك المفدى لرعايته الكريمة وحرصه الدائم على الدعم والمساندة والاهتمام من لدن جلالته تجاه ممارسة المواطنين والمقيمين لشعائرهم الدينية، مشيداً بما جاء في كلمة العاهل المفدى بمناسبة ختام موسم عاشوراء من تأكيد على أن المملكة ستبقى مرجعاً إنسانياً في ممارسة الحريات الدينية واحترام التعددية المذهبية، ومركزاً حاضناً لقيم ديننا الحنيف بمبادئه العظيمة ونهجه القويم.

كما أكد على ما جاء في الكلمة السامية للعاهل المفدى من تميز عاشوراء لهذا العام بإجراءاته المنضبطة والحذرة وما أحيط بهذه المناسبة الدينية من عناية واهتمام لإحياء جوهرها بالشكل الذي يتناسب مع قيمتها ومكانتها، مشيدًا بجهود الفريق الوطني بقيادة سمو ولي العهد الأمين لما بذله من جهودٍ استثنائية، ولما يقوم به من دور محوري في التصدي لجائحة كورونا.

وتقدم آل رحمة بالشكر لجميع الجهات الرسمية والأهلية التي ساهمت في إنجاح موسم عاشوراء وإحياءه وفق التعليمات الصادرة على الفريق الوطني، منوّهًا إلى جهود كل من وزارة الداخلية ووزارة الصحّة وإدارة الأوقاف الجعفرية، وما بذلوه من جهودٍ كبيرة من أجل ضمان الالتزام بالإجراءات الأمنية وتأمين الطرقات والشوارع وتقديم كافة التسهيلات اللازمة.

كما أشاد بجهود إدارات ورؤساء المآتم وجميع المتطوعين العاملين في تلك المآتم والمواكب من كوادر شبابية عملت بأقصى ما تستطيع من أجل تنفيذ توجيهات وتعليمات الفريق الوطني على صعيد التدابير الوقائية اللازمة، وخصوصاً فيما يتعلق بتدابير التباعد الاجتماعي وعمليات التعقيم والتنظيم المشهود له بالنجاح.

ونوه آل رحمة بالوعي الاجتماعي الكبير والذي تجلى في حرص المعزين والمشاركين في المواكب ومجالس التعزية على الحفاظ على أعلى مستويات الانضباط والالتزام بالإجراءات الاحترازية، الأمر الذي عكس إحساساً كبيراً بالمسؤولية الوطنية والأخلاقية والدينية، وذلك بالالتزام بتوجيهات الأطباء وعلماء الدين والحفاظ على متطلبات التباعد الاجتماعي.

وأكد أن الحضور الحكومي الفاعل في موسم عاشوراء جاء في ضوء التوجيهات الملكية السامية بالحفاظ على ما توارثه مجتمعنا البحريني من الأجداد من ثقافة وأعراف وقيم قائمة على التشارك والتعايش والانفتاح بين مختلف المكونات الاجتماعية، بما من شأنه تعزيز التلاحم الاجتماعي وزيادة اللحمة الوطنية.