أجمع أعضاء لجنة التحكيم الخاصة بجائزة "خليفة بن سلمان ال خليفة للطبيب البحريني" على القيمة النبيلة التي تمثلها الجائزة، لما لها من أثر في الارتقاء بالقطاع الصحي باعتباره ركناً أساسياً من أركان التنمية البشرية، ونقطة ارتكاز هامة يقوم عليها النشاط الإنساني، لاسيما في ظل الجهود الكبيرة التي يقوم بها الأطباء في مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد.وأعربوا عن تشرفهم بعضوية لجنة اختيار الفائزين بالجائزة التي تم اختيار أعضائها وفق أعلى المعايير الخاصة باختيار المحكمين الدوليين وبناء على أسس من الخبرة والكفاءة والمكانة العلمية الدولية المرموقة، باعتبارهم خبراء دوليين في مجال الأبحاث الطبية، مؤكدين أن الجائزة سيكون لها مردود إيجابي للنهوض بالقطاع الصحي ليس في البحرين فقط بل على مستوى المنطقة.وأكد الأستاذ المساعد في أمراض القلب والفيزيولوجيا الكهربية لدى مركز لايبزيغ للقلب البروفيسور الألماني سوتيريوس نيديوس، أن تقدير المتفوقين في الحقل الطبي يعد هدفاً نبيلاً، وأن جهود صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء لتشجيع البحث العلمي والابتكار وخدمة المجتمع والتنمية هي موضع تقدير كبير وتنطوي على رؤية بعيدة في المجال الطبي.من جانبه، أعرب المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط د.أحمد المنظري، عن ثقته في أن الجائزة سيكون لها منظور إيجابي عظيم في الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية في البحرين بل ومنطقة الشرق الأوسط بأكملها.وقال الرئيس التنفيذي ومسجل الكلية الملكية للجراحين بإيرلندا البروفيسور كاثال كيلي، إن فكرة جائزة خليفة بن سلمان آل خليفة للطبيب البحريني رائعة وتعد ابتكاراً متميزاً لأمن الإنسان الصحي.وأكد أهمية تكريم الإنجازات الاستثنائية لأخصائيي الرعاية الصحية، لاسيما في ظل الأزمة الصحية العالمية الحالية جراء فيروس كورونا.من جهتها، أكدت المدير العام المساعد لمنظمة الصحة العالمية لشؤون مقاومة مضادات الميكروبات د.حنان بلخي، إن الجائزة، جاءت في توقيت مناسب ومستحق ومطلوب للكادر الطبي البحريني الذي يتميز بأنه رفيع المستوى في مجال الرعاية الصحية.وقالت: "إنني على ثقة بأن الجائزة ستكون ذات مردود إيجابي على صعيد الارتقاء بالخدمات الصحية ليس في مملكة البحرين وحدها بل على مستوى المنطقة بأسرها".من ناحيته، أشاد رئيس جامعة الخليج العربي خالد العوهلي ، بالرؤية القيادية لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، والتي تجسدت في مبادرات سموه الكريمة، ومنها إعلان أول أربعاء من نوفمبر من كل عام يوماً للطبيب البحريني وتخصيص جائزة سموه الرائدة للطبيب البحريني، معرباً عن تشرفه بالانضمام إلى لجنة تحكيم الجائزة إلى جانب نخبة من الخبراء والمختصين.رئيس مجلس إدارة جمعية الأطباء البحرينية د.غادة القاسم، عبرت عن فخرها وتشرفها بالانضمام إلى لجنة التحكيم الخاصة بالجائزة، معربة عن تطلعها إلى المساهمة في إثراء ودعم عمل اللجنة وتحقيق أهدافها المنشودة.وجددت الشكر إلى صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، على ما يقدمه سموه من عطاء ودعم لا محدود لجميع القطاعات وفي مقدمتها القطاع الصحي، مشيدة بما يمتلكه سموه من رؤية سديدة انتقلت بالبحرين إلى مصاف الدول المتقدمة.واستعداداً لاختيار الفائزين بالجائزة، والتي جاءت تقديراً من سموه للأطباء البحرينيين وتشجيعاً لهم على التنافس في مجالات البحث العلاجي والسريري والطبي، صدر مؤخراً عن ديوان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء قرار بتشكيل لجنة اختيار الفائزين بالجائزة، والتي ستقوم بمباشرة مهامها عقب انتهاء موعد استلام قوائم ترشيحات الأطباء التي ستتقدم بها المؤسسات الطبية.وتتولى لجنة التحكيم، والتي تترأسها وزيرة الصحة فائقة الصالح، مهام الإشراف على إجراءات منح الجائزة، وتضم في عضويتها خبراء من منظمة الصحة العالمية وجامعات أوروبية وأمريكية، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين بديوان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء ورئيسة جمعية الأطباء البحرينية، ورئيس جامعة الخليج العربي ورئيس الكلية الملكية الإيرلندية للجراحين - البحرين.ويضم أعضاء لجنة اختيار الفائزين بالجائزة:1 ـ د.أحمد المنظري، عُماني الجنسية، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط منذ يونيو 2018، وهو صاحب مساهمة كبيرة وإيجابية في تطوير وتحديث النظام الصحي في سلطنة عمان، وشغل منصب رئيس إدارة الجودة والتطوير في مستشفى جامعة السلطان قابوس من 2005 إلى 2006، ثم عين نائباً للمدير العام للشؤون السريرية حتى عام 2010. في عام 2013.كما تم تعيينه مديراً عاماً لمستشفى جامعة السلطان قابوس، وأصبح فيما بعد مديرًا عامًا لمركز ضمان الجودة بوزارة الصحة، كما عمل أيضًا كاستشاري أول في طب الأسرة والصحة العامة في عمان منذ عام 2009.2ـ د.حنان حسن بلخي، سعودية الجنسية، المدير العام المساعد لمنظمة الصحة العالمية لشؤون مقاومة مضادات الميكروبات، وهي أول مدير عام مساعد تم تعيينه لقسم مقاومة مضادات الميكروبات في منظمة الصحة العالمية، وشغلت منصب المدير التنفيذي للوقاية من العدوى ومكافحتها في وزارة الحرس الوطني ومدير مركز مكافحة العدوى التابع لمجلس التعاون الخليجي، وتولت قيادة المركز المتعاون مع منظمة الصحة العالمية بشأن الأمراض المعدية والوقاية من العدوى ومكافحتها ومقاومة مضادات الميكروبات في المملكة العربية السعودية بين 2009-2019.3 ـ البروفيسور كاثال كيلي، أيرلندي الجنسية، الرئيس التنفيذي ومسجل الكلية الملكية للجراحين بأيرلندا، وهو خريج وزميل في الكلية الملكية للجراحين، وكان في السابق عميدًا لكلية الطب والعلوم الصحية من 2006-2009. وعمل استشاريًا عامًا وجراحًا للأوعية الدموية.كما شغل منصب نائب عميد الكلية لشؤون تطوير المناهج في الكلية الملكية للجراحين ، وحصل على جائزة باتي المرموقة لجمعية الجراحين في بريطانيا وأيرلندا.4 ـ البروفيسور دام بارفين كومار، بريطانية الجنسية، أستاذ الطب والتعليم بكلية بارتس ولندن للطب وطب الأسنان بجامعة كوين ماري في لندن، وهي طبيب وأخصائي أمراض الجهاز الهضمي، وطورت أول ماجستير في أمراض الجهاز الهضمي في المملكة المتحدة، وتولت منصب رئيسة الجمعية الطبية البريطانية، ورئيسة الجمعية الملكية للطب، ورئيسة اتحاد الطبيات النسائي، وحصلت على درجات فخرية من عدة جامعات، ونالت العديد من الجوائز، ومنحتها الملكة اليزابيث الثانية ملكة المملكة المتحدة أرفع وسامين من أوسمة الإمبراطورية البريطانية.5 ـ البروفيسور كينيث كريستوفر، أمريكي الجنسية، حاصل درجتي الماجستير والدكتوراه في الطب، ومساعد مدير البرنامج التمهيدي للأطباء المقيمين، المدير المساعد برنامج الإقامة بمستشفى بريغهام وأمراض النساء، وأستاذ مساعد بكلية الطب بجامعة هارفارد، وهو مؤلف للعديد من المقالات البحثية، ومتحدث دولي دائم في المؤتمرات الكبرى، وحاصل على الجائزة العلمية السنوية مرتين من جمعية طب الرعاية الحرجة، وجائزة الباحث الواعد من الجمعية الأمريكية للتغذية الوريدية والمعوية وتمويل المنح من المعهد الوطني للصحة.وحصل على العديد من الجوائز لتدريسه وتدريبه لطلاب الطب والأطباء من كلية الطب بجامعة هارفارد ومستشفى بريغهام وأمراض النساء، وقام بتصميم وتنفيذ برنامج تطوير تدريس الأطباء المقيمين، وهو منهج يوفر للمقيمين مهارات تعليمية جديدة تستند إلى نظرية تعليم الكبار.ويعمل حالياً مديراً لكلية التعليم العالمي في قسم الدراسات العليا بجامعة هارفارد الطبية، حيث يقوم بإدارة دورات في بوسطن وإنجلترا والصين واليابان ومصر، كما أن لديه حالياً العديد من الدراسات التعاونية القائمة على الملاحظة والتدخل مع متعاونين في الولايات المتحدة واليابان والنمسا وهولندا والسويد وإنجلترا.6 ـ البروفيسور سوتيريوس نيديوس، يحمل الجنسيتين الألمانية واليونانية، أستاذ مساعد في أمراض القلب والفيزيولوجيا الكهربية لدى مركز لايبزيغ للقلب بألمانيا، وتدرب في المراكز الأوروبية الكبرى المتخصصة في القلب، وركز عمله على تحسين طرق التصوير في الفيزيولوجيا الكهربية وتوضيح ارتباط علم التشريح والنتائج السريرية في المرضى الذين يعانون من عدم انتظام ضربات القلب. وهو عضو في عدة جمعيات رائدة متخصصة في مجال أمراض القلب.7 ـ البروفيسور ديفيد جوردون، بريطاني الجنسية، حاصل على درجتي درجة الماجستير في العلوم والآداب، ورئيس الاتحاد العالمي للتعليم الطبي، وأستاذ زائر بالاتحاد العالمي للتعليم الطبي وعميد كلية الطب جامعة مانشستر و رئيس مجلس رؤساء كليات الطب ومدير مساعد، ثم مدير برنامج ويلكام ترست، ورئيس سابق لـ رابطة كليات الطب في أوروبا، و نائب رئيس منظمة تدريب الدكتوراه في الطب الحيوي في أوروبا، وأستاذ فخري في الطب والعميد السابق لكلية الطب بجامعة مانشستر ومستشار في التعليم الطبي بعد التخرج، مشروع إصلاح القطاع الصحي، وزارة الصحة، أذربيجان. وتخرج من جامعة كامبريدج وشغل منصب عميد كلية الطب في مانشستر لمدة سبع سنوات، ورئيس مجلس رؤساء كليات الطب في المملكة المتحدة، وانضم في عام 2007 إلى مكتب الاتحاد العالمي للتعليم الطبي.يذكر أن الجائزة تتكون من درع وشهادة ومكافأة مالية لكل فئة من فئاتها، وتمنح للفائزين من القطاعين العام والخاص ممن يقدمون مساهمة جليلة في المجال الطبي والمتميزين في البحث العلاجي والسريري والطبي بمملكة البحرين.وستُمنح الجائزة، التي تبلغ قيمتها 200 ألف دولار على فئتين، الأولى "جائزة الابتكار والإبداع في البحث العلاجي والسريري والطبي، وسيتم منحها لثلاثة من الأطباء البحرينيين الذين أعدّوا أبحاثًا علمية علاجية وسريرية وطبية وحققوا إنجازات متميزة في مجال اختصاصهم الطبي اتسمت بالإبداع والابتكار.أما الفئة الثانية فهي "جائزة الوفاء والعطاء الممتد"، وتمنح لأحد الأطباء البحرينيين الذين عملوا مدة لا تقل عن 30 عاماً تقديراً لجهودهم ووفاءً لعطائهم.