أكد رئيس مجلس الأمناء للمؤسسة البحرينية للحوار سهيل القصيبي المضامين العالية التي تضمنتها الكلمة السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، بمناسبة ختام مراسم إحياء ذكرى عاشوراء، مثمناً ما أبداه جلالته من تقدير لهذه المناسبة الدينية العزيزة، وحرص على أن تبقى بنموذجها المتحضر، بإذنه تعالى، وبعزيمة إرادتنا الوطنية، مرجعًا إنسانيًّا في ممارسة الحريات الدينية واحترام التعددية المذهبية، ومركزًا حاضنًا لقيم ديننا الحنيف بمبادئه العظيمة ونهجه القويم.
وأكد أن هذه الكلمة السامية عبَّرت عن خصوصيتنا البحرينية، وعن النهج الأصيل والحضاري الذي عُرفت به بلادنا منذ القدم، والذي يقوم على التعايش والسلام والانسجام، كما عبَّرت كذلك عن حرص جلالته الدائم على دعم الحريات والشعائر الدينية ورعايتها.
ونوه القصيبي في هذا الصدد بما سطّره ويسطره فريق البحرين من نجاحات كبيرة في مختلف المجالات، ومن ضمنها مجال مواجهة فيروس كورونا، من خلال عمل دؤوب، ومساعٍ حثيثة، وجهود جبارة، بتصميم الأقوياء، وثبات الأوفياء، في ضوء توجيهات جلالة الملك المفدى، وبقيادة كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء. سائلاً الله تعالى أن يحفظ البحرين ومليكها وقيادتها وشعبها من كل سوء ومكروه، ويديم عليها العافية والسلامة ووحدة الكلمة.
{{ article.visit_count }}
وأكد أن هذه الكلمة السامية عبَّرت عن خصوصيتنا البحرينية، وعن النهج الأصيل والحضاري الذي عُرفت به بلادنا منذ القدم، والذي يقوم على التعايش والسلام والانسجام، كما عبَّرت كذلك عن حرص جلالته الدائم على دعم الحريات والشعائر الدينية ورعايتها.
ونوه القصيبي في هذا الصدد بما سطّره ويسطره فريق البحرين من نجاحات كبيرة في مختلف المجالات، ومن ضمنها مجال مواجهة فيروس كورونا، من خلال عمل دؤوب، ومساعٍ حثيثة، وجهود جبارة، بتصميم الأقوياء، وثبات الأوفياء، في ضوء توجيهات جلالة الملك المفدى، وبقيادة كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء. سائلاً الله تعالى أن يحفظ البحرين ومليكها وقيادتها وشعبها من كل سوء ومكروه، ويديم عليها العافية والسلامة ووحدة الكلمة.