سجلت البحرين أروع أمثلة العطاء من خلال توافد المتطوعين من الأطباء في التجارب السريرية في مرحلتها الثالثة للقاح "كوفيد 19"، حيث قدموا أمثلة رائعة للعطاء من أجل الإنسانية في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها دول العالم بسبب انتشار فيروس كورونا.
وقالت وزارة الصحة: إنها شهدت توافد عددٍ من المتطوعين العاملين في القطاع الصحي، الذين حرصوا على أداء الواجب الوطني وقرروا مواصلة العمل خلال جائحة كورونا، من خلال المشاركة في التجارب السريرية للقاح "كوفيد 19" وأخذ اللقاح، مسطرين بذلك أروع صور العطاء.
وعبر عدد من الأطباء المتطوعين، عن سعادتهم بالمشاركة في التجارب السريرية للقاح بما يسهم في نجاح هذه التجربة لتضاف إلى سجل مملكة البحرين فيما تقدمه من مبادرات من أجل القضاء على هذه الجائحة، والسعي نحو تحقيق الأمن الصحي لجميع فئات المجتمع.
وقال استشاري طب العائلة بوزارة الصحة ورئيس لجنة بعثة الحج الطبية المتطوع د.إبراهيم عبيد: إن ما نقدمه هو واجب وطني وجزء من المبادرات التي ندعم بها جهود الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا "كوفيد 19"، وإن هذه الظروف الاستثنائية تتطلب من الجميع التكاتف من أجل مصلحة الوطن وسلامة المجتمع.
من جهته أكد استشاري الباطنية وأمراض الجهاز الهضمي بمستشفى الملك حمد الجامعي وعضو الفريق الطبي الوطني لمكافحة كورونا المتطوع د.عمر شريف، أن الإقبال الكبير للمواطنين والمقيمين للتطوع في التجارب السريرية للقاح المحتمل عكس المعاني النبيلة للعطاء والقيم والأخلاقيات التي يتحلى بها أبناء البحرين.
وأشار إلى أن البحرين قدمت كثيرا من أجل المواطن، وقبل انتشار الفيروس كانت المملكة على استعداد وجاهزية للتصدي للجائحة والحفاظ على صحة المجتمع البحريني، وكلنا فخر بهذا الوطن المعطاء.
استشارية أمراض الباطنية والغدد الصماء بمستشفى الملك حمد الجامعي د.دلال الرميحي قالت: "إنني فخورة بالمشاركة في التجارب السريرية، ولا سيما أن الفريق الطبي المعني بالتجارب واللقاحات يقدم شرحاً واضحاً ومفيداً للعملية بأكملها، كما أنني متفائلة بنجاح هذه التجارب السريرية، وأننا سنقدم للبحرين وللإنسانية جمعاء لقاحاً ناجحاً ضد الفيروس".
وبينت استشارية طب العائلة بوزارة الصحة المتطوعة د.جهينة بوهندي أنها تطوعت للمشاركة في التجارب السريرية لدعم جهود البحرين في مكافحة الفيروس، من أجل الإنسانية وكواجب وطني، وبأن هذا العمل النبيل من شأنه الحفاظ على صحة الأسرة البحرينية وسلامتها.
فيما قال استشاري طب العائلة بوزارة الصحة المتطوع د.هشام الشيخ: إن الفرق الطبية والإدارية قدمت لنا جميع التسهيلات اللازمة لتوفير الوقت والجهد مع الشرح الكافي لكافة الخطوات.
وأشار إلى أنه مر خلال إجراء التجربة السريرية بمراحل عدة، وصفها جميعها بالسهلة والبسيطة، لافتا إلى أن اللقاح لا يؤلم، ولم تظهر عليه أي أعراض خلال فترة الملاحظة التي خضع لها والتي استمرت نحو نصف الساعة.
إلى جانب ذلك قالت استشارية طب الأطفال بمجمع السلمانية الطبي المتطوعة د.منال المسقطي: إن التجارب السريرية للقاح من شأنها أن تعمل على تعزيز قدرات البحث والتطوير الطبي، مؤكدة أن تطوعها للمشاركة في التجارب السريرية كان من أجل تلبية نداء الواجب الوطني.
وأوضحت استشارية أمراض وجراحة العظام بمجمع السلمانية الطبي المتطوعة د.فاطمة ناصر، أنها على استعداد وتأهب تام لتلبية نداء الواجب في ظل الظروف التي يعيشها العالم بسبب جائحة فيروس كورونا، وأن البحرين ليست بمعزل عنها، ما يسهم في تحصين الوطن داخلياً، ومد أواصر المشاركة الإيجابية، وتعزيز معاني الترابط بين مختلف أفراد المجتمع.
من جهة أخرى قال اختصاصي الطب النفسي المتطوع د.ماجد الجبل: إن النجاح الهائل الذي حققته التجارب حتى اللحظة يمثل إنجازاً مهماً للتجارب السريرية الجارية، وشهادة على الالتزام العالمي والإحساس العالي بالمسؤولية تجاه الإنسانية لدى كل من يعيش في مملكة البحرين.
في حين، ذكرت د.ساجدة سبت طبيبة من قسم الأورام بمجمع السلمانية الطبي، أن الواجب الوطني يحتم علينا المشاركة والانضمام في هذه التجارب السريرية للقاح، داعية أفراد المجتمع إلى المشاركة في التجارب، ودعم الجهود التي تبذلها البحرين في التصدي لأحد أكبر التحديات الصحية التي شهدها العالم خلال القرن الحادي والعشرين.
وحول مشاركتها في التجارب السريرية للقاح، قالت استشارية طب العائلة بوزارة الصحة د.بشرى السيد أحمد: "شاركنا في التجارب لمواصلة الخطوات نحو تعزيز جهود احتواء جائحة كورونا "كوفيد-19" والحد من انتشاره من خلال تعزيز كافة الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية المتخذة للحفاظ على صحة وسلامة الجميع، وتحت شعار"التطوع من أجل الإنسانية"".
من جانب آخر عبرت وزارة الصحة عن شكرها وتقديرها لجميع المتطوعين الذين شاركوا في التجارب السريرية، وهو ما يعكس مدى تحليهم بالمسؤولية المجتمعية للحفاظ على صحة الجميع.
يذكر أن إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة كانت أعلنت عن فتح باب التسجيل للتطوع الاختياري في التجارب السريرية الثالثة للقاح "كوفيد 19" غير النشط والمدرجة تحت مظلة منظمة الصحة العالمية من خلال المنصة الوطنية للتطوع بدءًا من 11 أغسطس، حيث أعلنت عن إمكانية استقبال المتطوعين لأخذ تطعيم المرحلة الثالثة للتجارب السريرية على لقاح لفيروس كورونا من خلال التوجه المباشر إلى مركز التجارب السريرية للقاحات (كوفيد 19) بمركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات، حيث يستقبل المركز المتطوعين يوميًا من الساعة 8 صباحًا إلى 8 مساءً.
يذكر أن دراسة هذه التجارب السريرية العالمية للمرحلة الثالثة التي دشنت في البحرين خلال أغسطس الماضي، تجرى بالتعاون مع دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة من خلال شركة G42، وتتمحور حول الفاعلية والمناعة المكتسبة من اللقاح المطور من قبل شركة سينوفارم الصينية، بعد أن تمت الموافقة على الدراسة من قبل الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية ووزارة الصحة، وستواصل البحرين جهودها للحد من انتشار فيروس كورونا بمواصلة العمل وتعزيز جميع الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية المتخذة الرامية لتحقيق صحة وسلامة الجميع.
وقالت وزارة الصحة: إنها شهدت توافد عددٍ من المتطوعين العاملين في القطاع الصحي، الذين حرصوا على أداء الواجب الوطني وقرروا مواصلة العمل خلال جائحة كورونا، من خلال المشاركة في التجارب السريرية للقاح "كوفيد 19" وأخذ اللقاح، مسطرين بذلك أروع صور العطاء.
وعبر عدد من الأطباء المتطوعين، عن سعادتهم بالمشاركة في التجارب السريرية للقاح بما يسهم في نجاح هذه التجربة لتضاف إلى سجل مملكة البحرين فيما تقدمه من مبادرات من أجل القضاء على هذه الجائحة، والسعي نحو تحقيق الأمن الصحي لجميع فئات المجتمع.
وقال استشاري طب العائلة بوزارة الصحة ورئيس لجنة بعثة الحج الطبية المتطوع د.إبراهيم عبيد: إن ما نقدمه هو واجب وطني وجزء من المبادرات التي ندعم بها جهود الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا "كوفيد 19"، وإن هذه الظروف الاستثنائية تتطلب من الجميع التكاتف من أجل مصلحة الوطن وسلامة المجتمع.
من جهته أكد استشاري الباطنية وأمراض الجهاز الهضمي بمستشفى الملك حمد الجامعي وعضو الفريق الطبي الوطني لمكافحة كورونا المتطوع د.عمر شريف، أن الإقبال الكبير للمواطنين والمقيمين للتطوع في التجارب السريرية للقاح المحتمل عكس المعاني النبيلة للعطاء والقيم والأخلاقيات التي يتحلى بها أبناء البحرين.
وأشار إلى أن البحرين قدمت كثيرا من أجل المواطن، وقبل انتشار الفيروس كانت المملكة على استعداد وجاهزية للتصدي للجائحة والحفاظ على صحة المجتمع البحريني، وكلنا فخر بهذا الوطن المعطاء.
استشارية أمراض الباطنية والغدد الصماء بمستشفى الملك حمد الجامعي د.دلال الرميحي قالت: "إنني فخورة بالمشاركة في التجارب السريرية، ولا سيما أن الفريق الطبي المعني بالتجارب واللقاحات يقدم شرحاً واضحاً ومفيداً للعملية بأكملها، كما أنني متفائلة بنجاح هذه التجارب السريرية، وأننا سنقدم للبحرين وللإنسانية جمعاء لقاحاً ناجحاً ضد الفيروس".
وبينت استشارية طب العائلة بوزارة الصحة المتطوعة د.جهينة بوهندي أنها تطوعت للمشاركة في التجارب السريرية لدعم جهود البحرين في مكافحة الفيروس، من أجل الإنسانية وكواجب وطني، وبأن هذا العمل النبيل من شأنه الحفاظ على صحة الأسرة البحرينية وسلامتها.
فيما قال استشاري طب العائلة بوزارة الصحة المتطوع د.هشام الشيخ: إن الفرق الطبية والإدارية قدمت لنا جميع التسهيلات اللازمة لتوفير الوقت والجهد مع الشرح الكافي لكافة الخطوات.
وأشار إلى أنه مر خلال إجراء التجربة السريرية بمراحل عدة، وصفها جميعها بالسهلة والبسيطة، لافتا إلى أن اللقاح لا يؤلم، ولم تظهر عليه أي أعراض خلال فترة الملاحظة التي خضع لها والتي استمرت نحو نصف الساعة.
إلى جانب ذلك قالت استشارية طب الأطفال بمجمع السلمانية الطبي المتطوعة د.منال المسقطي: إن التجارب السريرية للقاح من شأنها أن تعمل على تعزيز قدرات البحث والتطوير الطبي، مؤكدة أن تطوعها للمشاركة في التجارب السريرية كان من أجل تلبية نداء الواجب الوطني.
وأوضحت استشارية أمراض وجراحة العظام بمجمع السلمانية الطبي المتطوعة د.فاطمة ناصر، أنها على استعداد وتأهب تام لتلبية نداء الواجب في ظل الظروف التي يعيشها العالم بسبب جائحة فيروس كورونا، وأن البحرين ليست بمعزل عنها، ما يسهم في تحصين الوطن داخلياً، ومد أواصر المشاركة الإيجابية، وتعزيز معاني الترابط بين مختلف أفراد المجتمع.
من جهة أخرى قال اختصاصي الطب النفسي المتطوع د.ماجد الجبل: إن النجاح الهائل الذي حققته التجارب حتى اللحظة يمثل إنجازاً مهماً للتجارب السريرية الجارية، وشهادة على الالتزام العالمي والإحساس العالي بالمسؤولية تجاه الإنسانية لدى كل من يعيش في مملكة البحرين.
في حين، ذكرت د.ساجدة سبت طبيبة من قسم الأورام بمجمع السلمانية الطبي، أن الواجب الوطني يحتم علينا المشاركة والانضمام في هذه التجارب السريرية للقاح، داعية أفراد المجتمع إلى المشاركة في التجارب، ودعم الجهود التي تبذلها البحرين في التصدي لأحد أكبر التحديات الصحية التي شهدها العالم خلال القرن الحادي والعشرين.
وحول مشاركتها في التجارب السريرية للقاح، قالت استشارية طب العائلة بوزارة الصحة د.بشرى السيد أحمد: "شاركنا في التجارب لمواصلة الخطوات نحو تعزيز جهود احتواء جائحة كورونا "كوفيد-19" والحد من انتشاره من خلال تعزيز كافة الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية المتخذة للحفاظ على صحة وسلامة الجميع، وتحت شعار"التطوع من أجل الإنسانية"".
من جانب آخر عبرت وزارة الصحة عن شكرها وتقديرها لجميع المتطوعين الذين شاركوا في التجارب السريرية، وهو ما يعكس مدى تحليهم بالمسؤولية المجتمعية للحفاظ على صحة الجميع.
يذكر أن إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة كانت أعلنت عن فتح باب التسجيل للتطوع الاختياري في التجارب السريرية الثالثة للقاح "كوفيد 19" غير النشط والمدرجة تحت مظلة منظمة الصحة العالمية من خلال المنصة الوطنية للتطوع بدءًا من 11 أغسطس، حيث أعلنت عن إمكانية استقبال المتطوعين لأخذ تطعيم المرحلة الثالثة للتجارب السريرية على لقاح لفيروس كورونا من خلال التوجه المباشر إلى مركز التجارب السريرية للقاحات (كوفيد 19) بمركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات، حيث يستقبل المركز المتطوعين يوميًا من الساعة 8 صباحًا إلى 8 مساءً.
يذكر أن دراسة هذه التجارب السريرية العالمية للمرحلة الثالثة التي دشنت في البحرين خلال أغسطس الماضي، تجرى بالتعاون مع دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة من خلال شركة G42، وتتمحور حول الفاعلية والمناعة المكتسبة من اللقاح المطور من قبل شركة سينوفارم الصينية، بعد أن تمت الموافقة على الدراسة من قبل الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية ووزارة الصحة، وستواصل البحرين جهودها للحد من انتشار فيروس كورونا بمواصلة العمل وتعزيز جميع الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية المتخذة الرامية لتحقيق صحة وسلامة الجميع.