أيمن شكل
يعود قرابة 18 ألف معلم ومعلمة يوم الأحد المقبل إلى المدارس استعداداً للعام الدراسي الجديد 2020-2021 في المراحل التعليمية الثلاثة، وفق إجراءات وتعليمات صارمة خاصة بالوقاية من انتشار فيروس كورونا كوفيد19، بينما سيبدأ الطلبة دوامهم في 16 من الشهر الجاري.
وعاد معظم المعلمين الأجانب من بلدانهم قبل أسبوع من العودة للعمل للتأكد من خلوهم من الإصابة بالفيروس، مع الالتزام بالبقاء في المنزل لحين ظهور تحليل العينة الأولى من الفحص الطبي pcr التي تؤخذ لهم عند دخولهم المملكة.
وفضلت مجموعة كبيرة من المعلمين الأجانب عدم السفر والبقاء في البحرين بسبب ظروف كورونا، واشتراطات إجراء فحص pcr، عند المغادرة من المملكة، والعودة من بلدانهم، وكذلك إجراءه مرتين بعد العودة بتكلفة 60 ديناراً، بحيث تتجاوز التكلفة الإجمالية 100 دينار للفرد الواحد.
وكانت وزارة التربية والتعليم قد دشنت "دليل العودة إلى المدارس والجامعات وجميع المؤسسات التعليمية" الذي تضمن كافة الإرشادات المهمة لضمان الحفاظ على توفير بيئة تعليمية آمنة في ظل انتشار فيروس كورونا كوفيد19.
وأوضح الدليل أنه يتعين على منتسبي المؤسسات التعليمية حضور برامج تدريبية عن بُعد حول كيفية رصد حالات الإصابة والتعامل معها، وكذلك حالات المخالطة للمصابين، وكذلك إلزامهم بارتداء الكمامات والقفازات والتقيد بالقواعد والإرشادات الصحية، وتفادي الاكتظاظ في القاعات المخصصة لهم، وعقد الاجتماعات بواسطة تقنية الاتصال المرئي، وتحميل تطبيق مجتمع واعي be aware، بينما سمح لشخص واحد من ذوي الطالب بالدخول إلى المدرسة لتوصيله أو استلامه، وحظر دخولهم إلى مرافق المؤسسة التعليمية، وتجنب حضور من يعانون من ظروف صحية أو كبار السن، على أن يتم التواصل هاتفياً أو عبر منصات التواصل الإلكتروني.
وأشار الدليل إلى ضرورة تشكيل فريق معني بالشأن الصحي بالمؤسسة التعليمية وعلى أن يخضع أعضاء هذا الفريق للتدريب المعلن عنه، ويقترح كذلك استخدام الصالات والمختبرات كفضاءات للتدريس وتنظيم حضور الطلبة على فترات مختلفة، وتخصيص مكان خاص للعزل في حال الاشتباه في إصابة أعضاء الهيتين الإدارية والتعليمية أو الطلبة، وتأجيل الأنشطة والألعاب الجماعية حتى إشعار آخر، وتوفير ممرض أو موظف معني بالصحة والسلامة من أجل التوعية بمخاطر كورونا، والتأكد من جاهزية العيادات وتوفير أدوات قياس الحرارة لكل من يدخل المؤسسة التعليمية، وأماكن لعزل من تظهر عليهم أعراض الفيروس.
وبالنسبة لحافلات نقل الطلبة فقد بين الدليل أنها ستعمل بنصف طاقتها الاستيعابية مع وضع علامات إرشادية على المقاعد، وقياس درجة حرارة الطلبة قبل ركوب الحافلة، وتكليف شركات النقل بتعقيم الحافلات يومياً مع الالتزام بعدم استخدامها في نقل فئات أخرى غير الطلبة، والاحتفاظ بسجل يومي تدون فيه أسماء ركاب الحافلة.
ومنعت الوزارة خروج الطلبة في الفسحة واقتصارها على استراحة قصيرة في الصفوف فقط دون مغادرة المقاعد، مع إلزامية التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات للمراحل الدراسية من الصف السابع، ويستثنى من ذلك طلبة التربية الخاصة.
ودعا الدليل إلى التأكد من عدم ازدحام دورات المياه في المؤسسة التعليمية، وذلك بالحد من عدد الطلبة الذين يستخدمونها في نفس الوقت، وترتيب استخدام المصاعد بوضع علامات على الأرض تشير لأماكن الوقوف الصحيحة، وكذلك عدم السماح لمشاركة الطلبة أدواتهم مثل الحواسيب المحمولة والأجهزة اللوحية والسماعات ومواد القرطاسية وغيرها، وعدم تناول الطعام بشكل جماعي، وإلزام الطلبة بالتواجد ضمن مجموعات "ثابتة" لا تتغير في كل يوم دراسي.
وأوجب الدليل التأكد من عدم تغيير المعلمين والكوادر الذين يتعاملون مع كل مجموعة تعليمية، وعدم السماح بالاختلاط بين الصفوف، وتخصيص كرسي وطاولة لكل طالب ولا يسمح بتغييرها أو تبادل أماكن الجلوس والكراسي.
ووضع الدليل خطة طوارئ تضمنت تكليف الممرض أو الموظف المختص في الصحة والسلامة بالتعامل مع الحالات الطارئة ومتابعتها ومراقبة تطبيق إجراءات الصحة والسلامة الاحترازية وتنفيذ التدريبات اللازمة لتوعية الطلبة وأعضاء الهيئة التعليمية، بالإضافة لمسؤوليته عن غرفة العزل الصحي المخصصة مع مراعاة عدم دخول غير المصرح لهم في حال إشغالها في حال الطوارئ، مثل الاشتباه في إصابة أحد الطلبة أو أحد أعضاء الهيئتين الإدارية أو التعليمية.
كما يتعين على الممرض أو مسؤول الصحة والسلامة اتباع الإرشادات المعتمدة للتعامل مع مثل هذه الحالات وعزل المشتبه بإصابته فوراً وإبلاغ الإدارة بذلك، وإذا كان المشتبه بإصابته طالباً يجب إبلاغ ولي أمره لاتخاذ الإجراءات اللازمة، ولا يسمح للمصاب بفيروس كورونا ( كوفيد 19 ) بالعودة إلى المؤسسة التعليمية قبل الحصول على ما يفيد بخلوه من المرض من قبل الجهات الصحية المختصة، وإن كانت نتائج فحوصاته سلبية بعد الفحص الأول فينبغي على المريض ملازمة الحجر الصحي حسب المدة المقررة من الجهات الصحية المختصة.
وفي حال كانت نتيجة الفحص المخبري إيجابية يتم تتبع كل الأشخاص الذين اختلط بهم المريض المصاب بالعدوى من منتسبي المؤسسة التعليمية، وإخضاع كل المخالطين للفحص الطبي مع اتباع إجراءات التعقيم وفق الإرشادات المعتمدة، على أن يشمل التعقيم جميع المرافق التي استخدمها المصاب، بما فيها غرفة العزل التي انتظر فيها ريثما يتم نقله، وفي حال تأكدت إصابة أحد الطلبة أو الزائرين أو أحد أعضاء الهيئتين الإدارية أو التعليمية بفيروس كورونا ( كوفيد 19 ) بحسب نتيجة الفحص صادرة عن جهة صحية معتمدة ، فإنه لا يسمح له بالعودة إلى المؤسسة التعليمية إلى حين إنهاء فترة العزل او الحجر الصحي الإلزامي.
وألزم الدليل كل مؤسسة تعليمية بإجراءات تتبع حالات المخالطة وتزويد السلطات الصحية المعنية بالبيانات والسجلات المتعلقة بحالات المخالطة المحتملة بأشخاص تأكدت إصابتهم بفيروس كورونا ( كوفيد 19 ).
يعود قرابة 18 ألف معلم ومعلمة يوم الأحد المقبل إلى المدارس استعداداً للعام الدراسي الجديد 2020-2021 في المراحل التعليمية الثلاثة، وفق إجراءات وتعليمات صارمة خاصة بالوقاية من انتشار فيروس كورونا كوفيد19، بينما سيبدأ الطلبة دوامهم في 16 من الشهر الجاري.
وعاد معظم المعلمين الأجانب من بلدانهم قبل أسبوع من العودة للعمل للتأكد من خلوهم من الإصابة بالفيروس، مع الالتزام بالبقاء في المنزل لحين ظهور تحليل العينة الأولى من الفحص الطبي pcr التي تؤخذ لهم عند دخولهم المملكة.
وفضلت مجموعة كبيرة من المعلمين الأجانب عدم السفر والبقاء في البحرين بسبب ظروف كورونا، واشتراطات إجراء فحص pcr، عند المغادرة من المملكة، والعودة من بلدانهم، وكذلك إجراءه مرتين بعد العودة بتكلفة 60 ديناراً، بحيث تتجاوز التكلفة الإجمالية 100 دينار للفرد الواحد.
وكانت وزارة التربية والتعليم قد دشنت "دليل العودة إلى المدارس والجامعات وجميع المؤسسات التعليمية" الذي تضمن كافة الإرشادات المهمة لضمان الحفاظ على توفير بيئة تعليمية آمنة في ظل انتشار فيروس كورونا كوفيد19.
وأوضح الدليل أنه يتعين على منتسبي المؤسسات التعليمية حضور برامج تدريبية عن بُعد حول كيفية رصد حالات الإصابة والتعامل معها، وكذلك حالات المخالطة للمصابين، وكذلك إلزامهم بارتداء الكمامات والقفازات والتقيد بالقواعد والإرشادات الصحية، وتفادي الاكتظاظ في القاعات المخصصة لهم، وعقد الاجتماعات بواسطة تقنية الاتصال المرئي، وتحميل تطبيق مجتمع واعي be aware، بينما سمح لشخص واحد من ذوي الطالب بالدخول إلى المدرسة لتوصيله أو استلامه، وحظر دخولهم إلى مرافق المؤسسة التعليمية، وتجنب حضور من يعانون من ظروف صحية أو كبار السن، على أن يتم التواصل هاتفياً أو عبر منصات التواصل الإلكتروني.
وأشار الدليل إلى ضرورة تشكيل فريق معني بالشأن الصحي بالمؤسسة التعليمية وعلى أن يخضع أعضاء هذا الفريق للتدريب المعلن عنه، ويقترح كذلك استخدام الصالات والمختبرات كفضاءات للتدريس وتنظيم حضور الطلبة على فترات مختلفة، وتخصيص مكان خاص للعزل في حال الاشتباه في إصابة أعضاء الهيتين الإدارية والتعليمية أو الطلبة، وتأجيل الأنشطة والألعاب الجماعية حتى إشعار آخر، وتوفير ممرض أو موظف معني بالصحة والسلامة من أجل التوعية بمخاطر كورونا، والتأكد من جاهزية العيادات وتوفير أدوات قياس الحرارة لكل من يدخل المؤسسة التعليمية، وأماكن لعزل من تظهر عليهم أعراض الفيروس.
وبالنسبة لحافلات نقل الطلبة فقد بين الدليل أنها ستعمل بنصف طاقتها الاستيعابية مع وضع علامات إرشادية على المقاعد، وقياس درجة حرارة الطلبة قبل ركوب الحافلة، وتكليف شركات النقل بتعقيم الحافلات يومياً مع الالتزام بعدم استخدامها في نقل فئات أخرى غير الطلبة، والاحتفاظ بسجل يومي تدون فيه أسماء ركاب الحافلة.
ومنعت الوزارة خروج الطلبة في الفسحة واقتصارها على استراحة قصيرة في الصفوف فقط دون مغادرة المقاعد، مع إلزامية التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات للمراحل الدراسية من الصف السابع، ويستثنى من ذلك طلبة التربية الخاصة.
ودعا الدليل إلى التأكد من عدم ازدحام دورات المياه في المؤسسة التعليمية، وذلك بالحد من عدد الطلبة الذين يستخدمونها في نفس الوقت، وترتيب استخدام المصاعد بوضع علامات على الأرض تشير لأماكن الوقوف الصحيحة، وكذلك عدم السماح لمشاركة الطلبة أدواتهم مثل الحواسيب المحمولة والأجهزة اللوحية والسماعات ومواد القرطاسية وغيرها، وعدم تناول الطعام بشكل جماعي، وإلزام الطلبة بالتواجد ضمن مجموعات "ثابتة" لا تتغير في كل يوم دراسي.
وأوجب الدليل التأكد من عدم تغيير المعلمين والكوادر الذين يتعاملون مع كل مجموعة تعليمية، وعدم السماح بالاختلاط بين الصفوف، وتخصيص كرسي وطاولة لكل طالب ولا يسمح بتغييرها أو تبادل أماكن الجلوس والكراسي.
خطة الطوارئ
ووضع الدليل خطة طوارئ تضمنت تكليف الممرض أو الموظف المختص في الصحة والسلامة بالتعامل مع الحالات الطارئة ومتابعتها ومراقبة تطبيق إجراءات الصحة والسلامة الاحترازية وتنفيذ التدريبات اللازمة لتوعية الطلبة وأعضاء الهيئة التعليمية، بالإضافة لمسؤوليته عن غرفة العزل الصحي المخصصة مع مراعاة عدم دخول غير المصرح لهم في حال إشغالها في حال الطوارئ، مثل الاشتباه في إصابة أحد الطلبة أو أحد أعضاء الهيئتين الإدارية أو التعليمية.
كما يتعين على الممرض أو مسؤول الصحة والسلامة اتباع الإرشادات المعتمدة للتعامل مع مثل هذه الحالات وعزل المشتبه بإصابته فوراً وإبلاغ الإدارة بذلك، وإذا كان المشتبه بإصابته طالباً يجب إبلاغ ولي أمره لاتخاذ الإجراءات اللازمة، ولا يسمح للمصاب بفيروس كورونا ( كوفيد 19 ) بالعودة إلى المؤسسة التعليمية قبل الحصول على ما يفيد بخلوه من المرض من قبل الجهات الصحية المختصة، وإن كانت نتائج فحوصاته سلبية بعد الفحص الأول فينبغي على المريض ملازمة الحجر الصحي حسب المدة المقررة من الجهات الصحية المختصة.
وفي حال كانت نتيجة الفحص المخبري إيجابية يتم تتبع كل الأشخاص الذين اختلط بهم المريض المصاب بالعدوى من منتسبي المؤسسة التعليمية، وإخضاع كل المخالطين للفحص الطبي مع اتباع إجراءات التعقيم وفق الإرشادات المعتمدة، على أن يشمل التعقيم جميع المرافق التي استخدمها المصاب، بما فيها غرفة العزل التي انتظر فيها ريثما يتم نقله، وفي حال تأكدت إصابة أحد الطلبة أو الزائرين أو أحد أعضاء الهيئتين الإدارية أو التعليمية بفيروس كورونا ( كوفيد 19 ) بحسب نتيجة الفحص صادرة عن جهة صحية معتمدة ، فإنه لا يسمح له بالعودة إلى المؤسسة التعليمية إلى حين إنهاء فترة العزل او الحجر الصحي الإلزامي.
وألزم الدليل كل مؤسسة تعليمية بإجراءات تتبع حالات المخالطة وتزويد السلطات الصحية المعنية بالبيانات والسجلات المتعلقة بحالات المخالطة المحتملة بأشخاص تأكدت إصابتهم بفيروس كورونا ( كوفيد 19 ).