قال وزير الداخلية الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، إن أيام عاشوراء هذا العام، شهدت التزاماً بالخطاب الديني وترتيب الجلوس حول المآتم والمحافظة على التباعد الاحترازي أثناء المواكب الحسينية، وهو ما يعكس مستوى الوعي والانضباط والمسؤولية الوطنية.
وأوضح، حرية ممارسة الشعائر الدينية، مكفولة دستورياً وقانونياً، مشيراً إلى أن الوزارة حريصة دائماً على أن تكون هذه الحريات في نصابها وألا يتم استغلالها لتجاوز القانون أو الخروج عن الأعراف والتقاليد وهو ما كان واضحاً في توفير جميع الظروف الملائمة لإنجاح جميع المناسبات الدينية.
جاء ذلك، خلال اجتماع عقده أمس وعبر تقنية الاتصال المرئي، مع رئيس مجلس الأوقاف الجعفرية يوسف الصالح، وعدد من أعضاء هيئة المواكب الحسينية ورؤساء المآتم الذين يمثلون مآتم وحسينيات محافظات البحرين، بحضور رئيس الأمن العام والمحافظين، بمناسبة نجاح موسم عاشوراء لهذا العام، والذي جرى في أجواء آمنة والتزام بالإجراءات الاحترازية المحددة في إطار الجهود الوطنية للحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيدـ19).
وأكد الوزير في كلمة على عقد مثل هذا اللقاء سنوياً، من منطلق الشراكة المجتمعية التي اختطتها وزارة الداخلية، لكن الظروف الاستثنائية التي تعيشها البحرين ودول العالم أجمع للحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيدـ19)، فرضت علينا أن يتم لقاء هذا العام "عن بعد".
وأوضح، أن اللقاء، يأتي امتداداً وتجسيداً للنهج الحكيم الذي أرساه، حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، بالاهتمام بسلامة المواطنين والمحافظة على راحتهم، وهو ما تمثل في توفير الدعم والرعاية الملكية السامية لموسم عاشوراء لإحياء هذه المناسبة الدينية بالشكل الذي يتناسب مع قيمتها ومكانتها.
وأضاف أن إحياء عاشوراء في البحرين، أمر نابع من نهج الأولين، ويمثل خصوصية بحرينية متحضرة، تحمل في جوهرها، أوجهاً متعددة، أبرزها ممارسة الحريات الدينية واحترام التعددية المذهبية.
وأشار إلى أن ما تحقق من نجاح خلال موسم عاشوراء هذا العام، كان محصلة تعاون وتنسيق بين كافة الوزارات والمؤسسات المعنية، من خلال توفير الاحتياجات والخدمات اللازمة وتطبيق الإجراءات الاحترازية التي حددها الفريق الطبي من أجل حماية الصحة والسلامة العامة للجميع.
وأشاد بالدعم الذي توليه الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء أمن على سموه بالصحة والعافية، وما يقوم به صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد، نائب القائد الأعلى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وقيادة سموه المتميزة لفريق البحرين، والتي انعكست نتائجها المشرّفة، في تحقيق إنجازات بحرينية مشهودة، تتويجاً للجهود الوطنية لمكافحة انتشار فيروس كورونا (كوفيدـ19)، وهو ما كان محل تقدير من منظمة الصحة العالمية ومصدر فخر واعتزاز وطني.
وأكد أن نجاح موسم عاشوراء، وما لمسناه من التزام بإجراءات الفريق الطبي، يعبر عن حالة من الوعي المجتمعي والمسؤولية الوطنية، وما أبداه رؤساء ومسؤولو المآتم وأعضاء هيئة المواكب الحسينية، من التزام وتعاون بناء، أسهم في الخروج بموسم عاشوراء بهذا الشكل المتحضر، معرباً في الوقت ذاته عن شكره لرئيس ومجلس الأوقاف الجعفرية على دورهم وتعاونهم البناء.
وقال: "لقد كنا معكم على اتصال مباشر طوال هذه الفترة، وعملنا على التنسيق الدائم والمستمر مع الفريق الطبي ضمن منظومة عمل فريق البحرين، مقدرين دوركم ومسؤولياتكم والتي نأمل أن تستمر بهذه الروح الوطنية من أجل خدمة البحرين والحفاظ على المكتسبات الوطنية".
وأعرب عن شكره وتقديره للمحافظين على دورهم وجهودهم المكثفة في المتابعة والتنسيق وتقديم كافة الخدمات اللازمة، والشكر موصول لرئيس الأمن العام ولكافة الضباط وضباط الصف والأفراد، خاصة منسوبي شرطة خدمة المجتمع والذين كانوا حاضرين وملتزمين بواجباتهم في كافة المواقع والظروف.
واستمع الوزير إلى كلمات عدد من رؤساء ومسؤولي المآتم، حول موسم عاشوراء، والجهود التي بذلت لإنجاحه في إطار المحافظة على إحياء المناسبة.
وأعرب رئيس مجلس إدارة الأوقاف الجعفرية، عن اعتزازه بالكلمة السامية التي تفضل بها حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، فور انتهاء مراسم عاشوراء، حيث كان لها الوقع الطيب والأثر البالغ في نفوس أبناء شعب البحرين الوفي، مختطاً نهج أسلافه حكام البحرين الكرام، في رعاية هذه الشعائر على مدى الأزمنة.
كما قدم شكره إلى الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي ولي العهد، نائب القائد الأعلى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، بالاهتمام برعاية الشعائر الدينية، لا سيما موسم عاشوراء، موضحاً أن خير دليل، ما تقدمه أجهزة الدولة ومؤسساتها الأمنية والخدمية من دعم لا محدود لإحياء هذه المناسبة سنوياً على النحو الأفضل.
وبالنيابة عن رؤساء المآتم والحسينيات، ثمن رئيس مجلس الأوقاف الجعفرية، الجهود الكبيرة والموفقة التي بذلتها وزارة الداخلية ومختلف أجهزتها بإشرافٍ ومتابعة دؤوبة من الوزير في الحفاظ على الاستقرار وتوفير الأمن والأمان وكل السبل لممارسة الشعائر بطمأنينة وأمان.
في حين عبر رؤساء المآتم، عن بالغ شكرهم وتقديرهم لوزير الداخلية على تعاونه وحرصه على توفير كافة التسهيلات اللازمة لإنجاح موسم عاشوراء، منوهين إلى دور المحافظين في تقديم الاحتياجات اللازمة بجانب المتابعة والتنسيق المستمر.
وأكدوا أهمية التصدي لكل من يحاول استغلال هذه المناسبة وتعكير صفوها وضرورة دعم الخطاب الديني المعتدل ونبذ الطائفية في إطار العمل على تعزيز أواصر المحبة والاحترام بين أفراد الشعب البحريني.
{{ article.visit_count }}
وأوضح، حرية ممارسة الشعائر الدينية، مكفولة دستورياً وقانونياً، مشيراً إلى أن الوزارة حريصة دائماً على أن تكون هذه الحريات في نصابها وألا يتم استغلالها لتجاوز القانون أو الخروج عن الأعراف والتقاليد وهو ما كان واضحاً في توفير جميع الظروف الملائمة لإنجاح جميع المناسبات الدينية.
جاء ذلك، خلال اجتماع عقده أمس وعبر تقنية الاتصال المرئي، مع رئيس مجلس الأوقاف الجعفرية يوسف الصالح، وعدد من أعضاء هيئة المواكب الحسينية ورؤساء المآتم الذين يمثلون مآتم وحسينيات محافظات البحرين، بحضور رئيس الأمن العام والمحافظين، بمناسبة نجاح موسم عاشوراء لهذا العام، والذي جرى في أجواء آمنة والتزام بالإجراءات الاحترازية المحددة في إطار الجهود الوطنية للحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيدـ19).
وأكد الوزير في كلمة على عقد مثل هذا اللقاء سنوياً، من منطلق الشراكة المجتمعية التي اختطتها وزارة الداخلية، لكن الظروف الاستثنائية التي تعيشها البحرين ودول العالم أجمع للحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيدـ19)، فرضت علينا أن يتم لقاء هذا العام "عن بعد".
وأوضح، أن اللقاء، يأتي امتداداً وتجسيداً للنهج الحكيم الذي أرساه، حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، بالاهتمام بسلامة المواطنين والمحافظة على راحتهم، وهو ما تمثل في توفير الدعم والرعاية الملكية السامية لموسم عاشوراء لإحياء هذه المناسبة الدينية بالشكل الذي يتناسب مع قيمتها ومكانتها.
وأضاف أن إحياء عاشوراء في البحرين، أمر نابع من نهج الأولين، ويمثل خصوصية بحرينية متحضرة، تحمل في جوهرها، أوجهاً متعددة، أبرزها ممارسة الحريات الدينية واحترام التعددية المذهبية.
وأشار إلى أن ما تحقق من نجاح خلال موسم عاشوراء هذا العام، كان محصلة تعاون وتنسيق بين كافة الوزارات والمؤسسات المعنية، من خلال توفير الاحتياجات والخدمات اللازمة وتطبيق الإجراءات الاحترازية التي حددها الفريق الطبي من أجل حماية الصحة والسلامة العامة للجميع.
وأشاد بالدعم الذي توليه الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء أمن على سموه بالصحة والعافية، وما يقوم به صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد، نائب القائد الأعلى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وقيادة سموه المتميزة لفريق البحرين، والتي انعكست نتائجها المشرّفة، في تحقيق إنجازات بحرينية مشهودة، تتويجاً للجهود الوطنية لمكافحة انتشار فيروس كورونا (كوفيدـ19)، وهو ما كان محل تقدير من منظمة الصحة العالمية ومصدر فخر واعتزاز وطني.
وأكد أن نجاح موسم عاشوراء، وما لمسناه من التزام بإجراءات الفريق الطبي، يعبر عن حالة من الوعي المجتمعي والمسؤولية الوطنية، وما أبداه رؤساء ومسؤولو المآتم وأعضاء هيئة المواكب الحسينية، من التزام وتعاون بناء، أسهم في الخروج بموسم عاشوراء بهذا الشكل المتحضر، معرباً في الوقت ذاته عن شكره لرئيس ومجلس الأوقاف الجعفرية على دورهم وتعاونهم البناء.
وقال: "لقد كنا معكم على اتصال مباشر طوال هذه الفترة، وعملنا على التنسيق الدائم والمستمر مع الفريق الطبي ضمن منظومة عمل فريق البحرين، مقدرين دوركم ومسؤولياتكم والتي نأمل أن تستمر بهذه الروح الوطنية من أجل خدمة البحرين والحفاظ على المكتسبات الوطنية".
وأعرب عن شكره وتقديره للمحافظين على دورهم وجهودهم المكثفة في المتابعة والتنسيق وتقديم كافة الخدمات اللازمة، والشكر موصول لرئيس الأمن العام ولكافة الضباط وضباط الصف والأفراد، خاصة منسوبي شرطة خدمة المجتمع والذين كانوا حاضرين وملتزمين بواجباتهم في كافة المواقع والظروف.
واستمع الوزير إلى كلمات عدد من رؤساء ومسؤولي المآتم، حول موسم عاشوراء، والجهود التي بذلت لإنجاحه في إطار المحافظة على إحياء المناسبة.
وأعرب رئيس مجلس إدارة الأوقاف الجعفرية، عن اعتزازه بالكلمة السامية التي تفضل بها حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، فور انتهاء مراسم عاشوراء، حيث كان لها الوقع الطيب والأثر البالغ في نفوس أبناء شعب البحرين الوفي، مختطاً نهج أسلافه حكام البحرين الكرام، في رعاية هذه الشعائر على مدى الأزمنة.
كما قدم شكره إلى الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي ولي العهد، نائب القائد الأعلى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، بالاهتمام برعاية الشعائر الدينية، لا سيما موسم عاشوراء، موضحاً أن خير دليل، ما تقدمه أجهزة الدولة ومؤسساتها الأمنية والخدمية من دعم لا محدود لإحياء هذه المناسبة سنوياً على النحو الأفضل.
وبالنيابة عن رؤساء المآتم والحسينيات، ثمن رئيس مجلس الأوقاف الجعفرية، الجهود الكبيرة والموفقة التي بذلتها وزارة الداخلية ومختلف أجهزتها بإشرافٍ ومتابعة دؤوبة من الوزير في الحفاظ على الاستقرار وتوفير الأمن والأمان وكل السبل لممارسة الشعائر بطمأنينة وأمان.
في حين عبر رؤساء المآتم، عن بالغ شكرهم وتقديرهم لوزير الداخلية على تعاونه وحرصه على توفير كافة التسهيلات اللازمة لإنجاح موسم عاشوراء، منوهين إلى دور المحافظين في تقديم الاحتياجات اللازمة بجانب المتابعة والتنسيق المستمر.
وأكدوا أهمية التصدي لكل من يحاول استغلال هذه المناسبة وتعكير صفوها وضرورة دعم الخطاب الديني المعتدل ونبذ الطائفية في إطار العمل على تعزيز أواصر المحبة والاحترام بين أفراد الشعب البحريني.