قال رئيس مجلس المحرق البلدي غازي المرباطي إنه يتعين على هيئة البحرين للثقافة والآثار أثناء تنفيذها مشروع طريق اللؤلؤ مشكورةً أن تراعي خصوصية المنازل التي تقع على جانبي المشروع.
جاء ذلك تعقيباً على مقطع فيديو متداول في مواقع التواصل الاجتماعي لإحدى الحالات حيث يطل جسر أنشأته الهيئة على مجلس خاص بأحد المنازل ويكشفه بالكامل لمستخدمي هذا الجسر.
وذكر المرباطي أن صاحب الشكوى تواصل معه وعلى إثره تواصل المرباطي مع المعنيين في الهيئة، ومن المتوقع التواصل مع الشخص المعني آملين حل الموضوع.
وأضاف: «هذا الجسر جسر مشاة يطلق من قلعة بوماهر وصولاً إلى النقطة المقابلة لتكملة طريق اللؤلؤ للزوار والسياح، وبدوري كممثل للدائرة أطالب الهيئة بوضع حواجز تحول دون كشف خصوصية أصحاب المنازل التي يتكون بعضها من مساحات مكشوفة أو حوش أو استراحة خارجية». وتمنى المرباطي التعجيل بحل المشكلة، معرباً عن ثقته بأن الهيئة ستوجد الحل لأن هذا المشروع في خدمة البلد وهو يحاكي واقع المنطقة خاصةً المحرق القديمة التي تتسم بتاريخ عريق في صيد اللؤلؤ والحرف اليدوية وغيرها، فهذا جزء من تاريخ المحرق والمملكة وكلنا داعين للحفاظ على هذا التاريخ، وفي الوقت نفسه لا بد من مراعاة قاطني المنطقة ومن ضمن ذلك أن يكونوا مستقرين ومرتاحين في سكناهم.
{{ article.visit_count }}
جاء ذلك تعقيباً على مقطع فيديو متداول في مواقع التواصل الاجتماعي لإحدى الحالات حيث يطل جسر أنشأته الهيئة على مجلس خاص بأحد المنازل ويكشفه بالكامل لمستخدمي هذا الجسر.
وذكر المرباطي أن صاحب الشكوى تواصل معه وعلى إثره تواصل المرباطي مع المعنيين في الهيئة، ومن المتوقع التواصل مع الشخص المعني آملين حل الموضوع.
وأضاف: «هذا الجسر جسر مشاة يطلق من قلعة بوماهر وصولاً إلى النقطة المقابلة لتكملة طريق اللؤلؤ للزوار والسياح، وبدوري كممثل للدائرة أطالب الهيئة بوضع حواجز تحول دون كشف خصوصية أصحاب المنازل التي يتكون بعضها من مساحات مكشوفة أو حوش أو استراحة خارجية». وتمنى المرباطي التعجيل بحل المشكلة، معرباً عن ثقته بأن الهيئة ستوجد الحل لأن هذا المشروع في خدمة البلد وهو يحاكي واقع المنطقة خاصةً المحرق القديمة التي تتسم بتاريخ عريق في صيد اللؤلؤ والحرف اليدوية وغيرها، فهذا جزء من تاريخ المحرق والمملكة وكلنا داعين للحفاظ على هذا التاريخ، وفي الوقت نفسه لا بد من مراعاة قاطني المنطقة ومن ضمن ذلك أن يكونوا مستقرين ومرتاحين في سكناهم.