أكد خطيب جامع مركز أحمد الفاتح الإسلامي فضيلة الشيخ عدنان بن عبدالله القطان على نقاء السيرة العطرة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم كنموذج للإنسانية الكاملة.
وقال الشيخ القطان خلال خطبة صلاة الجمعة التي خصصها للحديث عن الإساءات والهجمات التي يثيرها البعض في الدول الغربية حول النبي محمد في إشارة إلى إعادة نشر الرسوم الساخرة بالإسلام ونبيه عليه الصلاة والسلام "إن سيرة خاتم الأنبياء هي سيرة مدققة ولم تحظ سيرة في التاريخ كما حظت به سيرة النبي محمد بشهادة كتاب ومثقفين لا يدينون بالإسلام.
وشدد على أن الدين الإسلامي قد نهى عن التعرض للأديان الأخرى وهو أمر مثبت في نصوص القرآن وسنة الرسول العطرة إذ إن المسلمين يوقرون جميع الرسل وهو أمر إلهي يذعن له كل مسلم.
وأشار فضيلته إلى أن الإساءات المتكررة لسيرة النبي تشكل تجاوزاً لكافة القيم والأخلاق التي تبنى عليها أسس الاحترام للديانات والمعتقدات، وإن مثل هذا التصرف يشكل إساءة كبيرة لتلك المجتمعات قبل أن تكون إساءة لنبي حفظت سيرته وتشيد بها المنائر كلها بين شرق وغرب.
وأوضح أن اتخاذ حرية الرأي والتعبير كوسيلة للهجمات والإساءات والتشويه للإسلام ونبيه هو تناقض مع خصوصية الآخرين، داعياً عقلاء العالم للتصدي لهذه التصرفات المؤججة للفتن والكراهية.
كما أشار إلى أهمية إعلاء شأن العقل في مواجهة هذه الإساءات والعمل على إبراز السيرة النبوية ونشرها اعتماداً على الكتب الصحيحة والدفاع عن نبي الإسلام بالحجة والعقل.
وقال الشيخ القطان خلال خطبة صلاة الجمعة التي خصصها للحديث عن الإساءات والهجمات التي يثيرها البعض في الدول الغربية حول النبي محمد في إشارة إلى إعادة نشر الرسوم الساخرة بالإسلام ونبيه عليه الصلاة والسلام "إن سيرة خاتم الأنبياء هي سيرة مدققة ولم تحظ سيرة في التاريخ كما حظت به سيرة النبي محمد بشهادة كتاب ومثقفين لا يدينون بالإسلام.
وشدد على أن الدين الإسلامي قد نهى عن التعرض للأديان الأخرى وهو أمر مثبت في نصوص القرآن وسنة الرسول العطرة إذ إن المسلمين يوقرون جميع الرسل وهو أمر إلهي يذعن له كل مسلم.
وأشار فضيلته إلى أن الإساءات المتكررة لسيرة النبي تشكل تجاوزاً لكافة القيم والأخلاق التي تبنى عليها أسس الاحترام للديانات والمعتقدات، وإن مثل هذا التصرف يشكل إساءة كبيرة لتلك المجتمعات قبل أن تكون إساءة لنبي حفظت سيرته وتشيد بها المنائر كلها بين شرق وغرب.
وأوضح أن اتخاذ حرية الرأي والتعبير كوسيلة للهجمات والإساءات والتشويه للإسلام ونبيه هو تناقض مع خصوصية الآخرين، داعياً عقلاء العالم للتصدي لهذه التصرفات المؤججة للفتن والكراهية.
كما أشار إلى أهمية إعلاء شأن العقل في مواجهة هذه الإساءات والعمل على إبراز السيرة النبوية ونشرها اعتماداً على الكتب الصحيحة والدفاع عن نبي الإسلام بالحجة والعقل.