أكد الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة د. محمد بن دينه، أن العمل لا يزال قائماً على إعداد إستراتيجية التكيف مع تغير المناخ.
جاء ذلك، في أثناء مشاركته في الاجتماع الوزاري بشأن التعافي المستدام والمرن من جائحة كورونا "كوفيد 19" والذي عقدته وزارة البيئة اليابانية، عبر الاتصال المرئي، بمشاركة الأمين التنفيذي لسكرتارية اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ ومسؤولي البيئة في 88 دولة.
وفي افتتاح الاجتماع، ألقى رئيس وزراء اليابان شينزو آبي، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الكلمة الافتتاحية، مرحبين بالمشاركين في الاجتماع الذي يأتي في ظل ظروف استثنائية والمساعي الدولية المكثفة لمكافحة فيروس كورونا، والحد من تأثيراته السلبية على المجتمعات ومختلف القطاعات، ومنها القطاع البيئي.
وأكد بن دينه حرص البحرين الالتزام الدائم بالاتفاقات الدولية الداعية لمواجهة التحديات البيئية، مبيناً أن جائحة كورونا تشكل تحدياً وظرفاً استثنائيا لكل دول العام، ما يستدعي معه التحضير ووضع الأطر العامة التي يجدر التركيز عليها في المرحلة الحالية استعدادا لمرحلة ما بعد كورونا، من أجل التعافي بشكل مستدام.
وقال: إن البحرين ضمن فريق البحرين بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وضعت البرامج والخطط للتعامل مع المستجدات والتطورات منذ بداية تفشي الجائحة، كما تبنت المملكة حزمة من الإجراءات البيئية في سبيل الخروج من جائحة كورونا بأقل الأضرار الممكنة.
وأشار إلى أن البحرين تعمل بشكل ممنهج، بما يتسق مع ظروفها الوطنية على التصدي لتغير المناخ والتكيف مع آثاره، منوها إلى أنه تم خلال الأعوام السابقة وضع إستراتيجية ودراسات تساهم في التصدي لمشكلة تغير المناخ، ومنها اعتماد مفهوم الاقتصاد الأخضر وتنفيذ مجموعة من البرامج والمشاريع التي تصب في مجال التخفيف والتكيف، ومنها المشاريع المتعلقة بكفاءة الطاقة والطاقة المتجددة، منوهاً بالتزام المملكة الجاد في المساعي الداعمة لتقريب الجهود البيئية من خلال دورها ومشاركتها المتواصلة والبناءة في مختلف المحافل الدولية، إضافة إلى حرصها وإسهاماتها الدائمة في دعم الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز التنمية المستدامة والتصدي لتغير المناخ والحفاظ على البيئة.
واشتملت المنصة الإلكترونية على 3 جلسات، استعرض خلالها المتحدثون عددا من المحاور والمواضيع المتعلقة بنهج وأساليب التعافي المستدام لما بعد كورونا، والتصدي المرن لتغير المناخ والاقتصاد الدائري، وإعادة تنظيم نمط الحياة والاقتصاد من أجل تعزيز التحولات الإيجابية نحو بيئة آمنة وأكثر مرونة واستدامة.
جاء ذلك، في أثناء مشاركته في الاجتماع الوزاري بشأن التعافي المستدام والمرن من جائحة كورونا "كوفيد 19" والذي عقدته وزارة البيئة اليابانية، عبر الاتصال المرئي، بمشاركة الأمين التنفيذي لسكرتارية اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ ومسؤولي البيئة في 88 دولة.
وفي افتتاح الاجتماع، ألقى رئيس وزراء اليابان شينزو آبي، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الكلمة الافتتاحية، مرحبين بالمشاركين في الاجتماع الذي يأتي في ظل ظروف استثنائية والمساعي الدولية المكثفة لمكافحة فيروس كورونا، والحد من تأثيراته السلبية على المجتمعات ومختلف القطاعات، ومنها القطاع البيئي.
وأكد بن دينه حرص البحرين الالتزام الدائم بالاتفاقات الدولية الداعية لمواجهة التحديات البيئية، مبيناً أن جائحة كورونا تشكل تحدياً وظرفاً استثنائيا لكل دول العام، ما يستدعي معه التحضير ووضع الأطر العامة التي يجدر التركيز عليها في المرحلة الحالية استعدادا لمرحلة ما بعد كورونا، من أجل التعافي بشكل مستدام.
وقال: إن البحرين ضمن فريق البحرين بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وضعت البرامج والخطط للتعامل مع المستجدات والتطورات منذ بداية تفشي الجائحة، كما تبنت المملكة حزمة من الإجراءات البيئية في سبيل الخروج من جائحة كورونا بأقل الأضرار الممكنة.
وأشار إلى أن البحرين تعمل بشكل ممنهج، بما يتسق مع ظروفها الوطنية على التصدي لتغير المناخ والتكيف مع آثاره، منوها إلى أنه تم خلال الأعوام السابقة وضع إستراتيجية ودراسات تساهم في التصدي لمشكلة تغير المناخ، ومنها اعتماد مفهوم الاقتصاد الأخضر وتنفيذ مجموعة من البرامج والمشاريع التي تصب في مجال التخفيف والتكيف، ومنها المشاريع المتعلقة بكفاءة الطاقة والطاقة المتجددة، منوهاً بالتزام المملكة الجاد في المساعي الداعمة لتقريب الجهود البيئية من خلال دورها ومشاركتها المتواصلة والبناءة في مختلف المحافل الدولية، إضافة إلى حرصها وإسهاماتها الدائمة في دعم الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز التنمية المستدامة والتصدي لتغير المناخ والحفاظ على البيئة.
واشتملت المنصة الإلكترونية على 3 جلسات، استعرض خلالها المتحدثون عددا من المحاور والمواضيع المتعلقة بنهج وأساليب التعافي المستدام لما بعد كورونا، والتصدي المرن لتغير المناخ والاقتصاد الدائري، وإعادة تنظيم نمط الحياة والاقتصاد من أجل تعزيز التحولات الإيجابية نحو بيئة آمنة وأكثر مرونة واستدامة.