أكدت جمعية الخالدية الشبابية على البادرة الطيبة بتخصيص جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي هذا العام لتكريم الكوادر الوطنية في الصفوف الأمامية لمواجهة جائحة كورونا (كوفيد 19)، معتبرة تخصيص الجائزة لهذه الفئة في هذا العام الاستثنائي الذي شهد فيه العالم مخاطر انتشار جائحة كورونا، لهو خطوة موفقة وفي وقتها الصحيح، خاصة وأن أولئك المتطوعين في الصفوف الأمامية قد ضربوا أروع الأمثلة في التفاني والتضحية والوطنية عبر مد يد العون لوطنهم في أكثر الأوقات صعوبة.
وقالت نائب رئيس الجمعية أمينة شاكر إن آلاف المتطوعين يعملون في الصفوف الأمامية في مختلف مواقع البذل والعطاء لمكافحة الجائحة، قد هبوا لمساندة وطنهم منذ اللحظات الأولى في هذه الأوضاع والاضطلاع بواجبهم الوطني وهم يستحقون منا كل دعم وإشادة وتقدير.
وأضافت: "إنه من المهم أن تشمل الجائزة إلى جانب المرشحين لها من معظم الجهات الرسمية في المملكة المرشحين من منظمات المجتمع المدني التي لم يقل دورها البتة في مكافحة الجائحة عن الجهات الحكومية"، مشيرة إلى أن الجمعية في طور توثيق العديد من القصص الإنسانية التي يضرب فيها المتطوعون قصصا رائعة للتضحية والتفاني والإيثار وحب الوطن، من منطلق إيمانها بأن هؤلاء المتطوعين هم جزء لا يتجزأ من الحرب التي تشنها البحرين، والعالم كله ضد الجائحة.
ونوهت في ختام بيانها بالأثر الكبير لجائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة لتكريم رواد العمل التطوعي، في تشجيع الابتكار في العمل التطوعي وإذكاء روح المنافسة بين الجهات العاملة في هذا المضمار من أجل الارتقاء به بما يدعم الأهداف والبرامج الإنمائية لحكومة مملكة البحرين في إطار المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى ورؤية البحرين 2030.
{{ article.visit_count }}
وقالت نائب رئيس الجمعية أمينة شاكر إن آلاف المتطوعين يعملون في الصفوف الأمامية في مختلف مواقع البذل والعطاء لمكافحة الجائحة، قد هبوا لمساندة وطنهم منذ اللحظات الأولى في هذه الأوضاع والاضطلاع بواجبهم الوطني وهم يستحقون منا كل دعم وإشادة وتقدير.
وأضافت: "إنه من المهم أن تشمل الجائزة إلى جانب المرشحين لها من معظم الجهات الرسمية في المملكة المرشحين من منظمات المجتمع المدني التي لم يقل دورها البتة في مكافحة الجائحة عن الجهات الحكومية"، مشيرة إلى أن الجمعية في طور توثيق العديد من القصص الإنسانية التي يضرب فيها المتطوعون قصصا رائعة للتضحية والتفاني والإيثار وحب الوطن، من منطلق إيمانها بأن هؤلاء المتطوعين هم جزء لا يتجزأ من الحرب التي تشنها البحرين، والعالم كله ضد الجائحة.
ونوهت في ختام بيانها بالأثر الكبير لجائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة لتكريم رواد العمل التطوعي، في تشجيع الابتكار في العمل التطوعي وإذكاء روح المنافسة بين الجهات العاملة في هذا المضمار من أجل الارتقاء به بما يدعم الأهداف والبرامج الإنمائية لحكومة مملكة البحرين في إطار المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى ورؤية البحرين 2030.