كشفت إحصائيات وزارة الصحة عن "تسجيل 3 حالات وفاة بفيروس "كورونا" (كوفيد19)، ليرتفع عدد حالات الوفاة بالفيروس إلى 199 حالة وفاة".

وسجلت الإحصائيات "إصابة نحو 2208 حالات قائمة بالفيروس نتيجة المخالطة خلال الأيام الأربعة الماضية".

وأعلنت وزارة الصحة أن الفحوصات التي بلغ عددها 10459 في يوم 6 سبتمبر 2020، أظهرت تسجيل 644 حالة قائمة جديدة منها 87 حالة لعمالة وافدة، و 546 حالة لمخالطين لحالات قائمة و 11 حالة قادمة من الخارج، كما تعافت 301 حالة إضافية ليصل العدد الإجمالي للحالات المتعافية إلى 50946.

وأضافت الوزارة أن عدد الحالات القائمة تحت العناية بلغ 32 حالة، والحالات التي يتطلب وضعها الصحي تلقي العلاج بلغت 90 حالة، في حين أن 4238 حالة وضعها مستقر من العدد الإجمالي للحالات القائمة الذي بلغ 4270 حالة قائمة.

وطالب أعضاء في مجلس النواب "بمحاسبة المتسببين في زيادة الإصابات بفيروس كورونا (كوفيدـ19) خلال الفترة الأخيرة"، مشيرين إلى أن "زيادة حالات الإصابة بالفيروس خلال المرحلة الماضية أمر متوقع نتيجة الاستهتار وعدم الإحساس بالمسؤولية المجتمعية"، موضحين أن "الاستهتار والتهاون وعدم اتباع إجراءات اللجنة التنسيقية وعدم تطبيق توصيات ونصائح الفريق الوطني الطبي لمكافحة فيروس كورونا (كوفيدـ19) والالتزام بالتباعد الاجتماعي وتطبيق التدابير الوقائية والإجراءات الاحترازية، وراء زيادة حالات الإصابة بالفيروس".

وأوضحوا أن "زيادة الحالات المصابة بالفيروس في الفترة الأخيرة شيء متوقع نتيجة استهتار وتهاون البعض مما تسبب في زيادة الأعداد وهذا ما وضح من خلال الرصد اليومي للإصابات الجديدة نتيجة المخالطة والتي كانت أغلبها ضمن نطاق الأسرة، لاسيما الأطفال وكبار السن، وذلك بسبب التجمعات المخالفة التي شهدتها عدة مناطق مما تسبب في الإصابة بالعدوى أو نقلها للآخرين".

وشددوا على "ضرورة محاسبة كل من تسبب فيما نشهده خلال هذه المرحلة وكأننا عدنا من حيث بدأنا وهذا سوف يكلف البلاد أعباء مالية كبيرة، منوهين إلى "ضرورة مساندة جهود اللجنة التنسيقية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، والفريق الوطني لمكافحة فيروس كورونا (كوفيدـ19)، حتى نصل إلى مرحلة الاستقرار كما في السابق".