أكد رئيس مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات الإستراتيجية والدولية والطاقة "دراسات" د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، أن مسألة تمكين الشباب، وتحويلهم إلى قوة عمل وبناء تأتي في صدارة أولويات البحرين، وتلقى كل الدعم والرعاية من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
وأشار د.الشيخ عبدالله بن أحمد إلى أنه إذا كان العالم يحتفل بالشباب يوم 12 أغسطس من كل عام، فإن البحرين تحتفل بهم كل يوم.
جاء ذلك، خلال الاجتماع الدوري الخامس عشر لـ"دراسات"، عبر الاتصال الإلكتروني المرئي، برئاسة رئيس المجلس، وبحضور كل من الأعضاء: د.أحمد اليوشع، ود.وهيب الناصر، والسفير توفيق المنصور، ود.عبدالرحمن جواهري، إلى جانب المدير التنفيذي للمركز قتادة زمان.
وناقش مجلس الأمناء الموضوعات والفعاليات المدرجة على جدول الأعمال، وما تم إنجازه خلال الربع الثالث من العام الجاري.
ورفع المجلس الشكر والامتنان، للتوجيهات الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، من أجل التصدي لفيروس كورونا "كوفيد 19" مع ضمان استمرار مسيرة العمل الوطني، وتعزيز ورعاية الحريات، ومنها البحث العلمي.
ونوه بالإجراءات والتدابير الحكومية الفعالة والناجحة، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، والمساعي الحثيثة الرائدة، والجهود الإنسانية النبيلة، التي يقودها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، في هذا الشأن.
وأكد رئيس مجلس الأمناء أن البحرين قدمت نموذجاً رائداً في مواجهة تداعيات جائحة كورونا، حيث قوبلت كافة الإجراءات بمزيد من الارتياح والثقة لدى المواطنين والمقيمين، من أجل تجاوز تداعيات هذه المرحلة الاستثنائية.
وأشار رئيس المجلس إلى إطلاق "دراسات" بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مشروع قياس التداعيات الاقتصادية-الاجتماعية جراء جائحة كورونا، مبينا أن المشروع يسعى لدعم عملية صنع القرار، من خلال تقديم بيانات وتحليلات موضوعية حول تداعيات هذه الجائحة على أصحاب الأعمال، ومجمل الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية.
وأوضح أن فريق المشروع، الذي يتم تمويله من قبل البرنامج الأممي، سيقوم بإعداد مجموعة من التقارير الموجزة والدراسات، لرصد وتحليل البيانات المتنوعة، على أن يتم نشر هذه الإصدارات على موقعي المركز وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، في إطار تطبيق التقييمات والتحليلات الاجتماعية والاقتصادية لآثار جائحة "كوفيد-19" في أكثر من 100 دولة.
وثمن المجلس مشاركة رئيس مجلس الأمناء، في جلسة نقاشية شبابية تفاعلية، ضمن مبادرات البرنامج القيادي المتقدم "هايبو يوث".
واستعرض مجلس الأمناء الندوات الإلكترونية التي نظمها المركز خلال الفترة الماضية، والأنشطة المتعلقة بالمتابعة والرصد والتقييم والتحليل والتوثيق، مشيداً بنجاح كوادر المركز في إنجازها مع مراعاة الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية المتبعة.
ونوه مجلس الأمناء إلى جهود المركز في تنظيم ندوة متخصصة حول موضوع إصلاحات نظام التقاعد في البحرين، والتي سلطت الضوء على أسس أنظمة التقاعد بأنواعها المختلفة، وتقييم إيجابيات وسلبيات هذه الأنظمة، وطبيعة التحديات التي تواجهها أنظمة التقاعد في جميع أنحاء العالم.
وأشاد المجلس بنتائج ومهنية استطلاعات الرأي التي أجراها المركز لخدمة المجتمع، ومنها، استطلاع قياس مدى وعي العمالة الوافدة حول فيروس كورونا، وتأثير الجائحة على تطبيق نظام العمل عن بُعد، بالإضافة إلى صياغة الخطط الإستراتيجية المستقبلية لقطاع الموارد البشرية، وذلك في سياق أنشطة المركز المتعددة، لدعم الجهود الوطنية لمكافحة تفشي الفيروس، ورصد التغيرات الجارية على مختلف الأصعدة.
كما وافق المجلس على قيام المركز بإنتاج عدد من الإصدارات البحثية العلمية والميدانية، والتي من شأنها إثراء الجهود الفكرية في البحرين ومنطقة الخليج العربي، وتوثيق المنجزات الوطنية التي تحققت بفضل النهج الاصلاحي الشامل.
واطلع المجلس على استعدادات المركز لعقد منتدى دراسات الثالث الذي سيتم تنظيمه عبر الوسائط المرئية، ويركز على دور مراكز الدراسات في المساهمة المجتمعية، لتجاوز تداعيات جائحة كورونا كما يلقي الضوء على جهود البحرين في مواجهة هذه الأزمة العالمية، وصولاً إلى صياغة إستراتيجية شاملة، تستفيد من دروس الحاضر، وتستشرف آفاق المستقبل.
وأشار د.الشيخ عبدالله بن أحمد إلى أنه إذا كان العالم يحتفل بالشباب يوم 12 أغسطس من كل عام، فإن البحرين تحتفل بهم كل يوم.
جاء ذلك، خلال الاجتماع الدوري الخامس عشر لـ"دراسات"، عبر الاتصال الإلكتروني المرئي، برئاسة رئيس المجلس، وبحضور كل من الأعضاء: د.أحمد اليوشع، ود.وهيب الناصر، والسفير توفيق المنصور، ود.عبدالرحمن جواهري، إلى جانب المدير التنفيذي للمركز قتادة زمان.
وناقش مجلس الأمناء الموضوعات والفعاليات المدرجة على جدول الأعمال، وما تم إنجازه خلال الربع الثالث من العام الجاري.
ورفع المجلس الشكر والامتنان، للتوجيهات الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، من أجل التصدي لفيروس كورونا "كوفيد 19" مع ضمان استمرار مسيرة العمل الوطني، وتعزيز ورعاية الحريات، ومنها البحث العلمي.
ونوه بالإجراءات والتدابير الحكومية الفعالة والناجحة، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، والمساعي الحثيثة الرائدة، والجهود الإنسانية النبيلة، التي يقودها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، في هذا الشأن.
وأكد رئيس مجلس الأمناء أن البحرين قدمت نموذجاً رائداً في مواجهة تداعيات جائحة كورونا، حيث قوبلت كافة الإجراءات بمزيد من الارتياح والثقة لدى المواطنين والمقيمين، من أجل تجاوز تداعيات هذه المرحلة الاستثنائية.
وأشار رئيس المجلس إلى إطلاق "دراسات" بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مشروع قياس التداعيات الاقتصادية-الاجتماعية جراء جائحة كورونا، مبينا أن المشروع يسعى لدعم عملية صنع القرار، من خلال تقديم بيانات وتحليلات موضوعية حول تداعيات هذه الجائحة على أصحاب الأعمال، ومجمل الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية.
وأوضح أن فريق المشروع، الذي يتم تمويله من قبل البرنامج الأممي، سيقوم بإعداد مجموعة من التقارير الموجزة والدراسات، لرصد وتحليل البيانات المتنوعة، على أن يتم نشر هذه الإصدارات على موقعي المركز وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، في إطار تطبيق التقييمات والتحليلات الاجتماعية والاقتصادية لآثار جائحة "كوفيد-19" في أكثر من 100 دولة.
وثمن المجلس مشاركة رئيس مجلس الأمناء، في جلسة نقاشية شبابية تفاعلية، ضمن مبادرات البرنامج القيادي المتقدم "هايبو يوث".
واستعرض مجلس الأمناء الندوات الإلكترونية التي نظمها المركز خلال الفترة الماضية، والأنشطة المتعلقة بالمتابعة والرصد والتقييم والتحليل والتوثيق، مشيداً بنجاح كوادر المركز في إنجازها مع مراعاة الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية المتبعة.
ونوه مجلس الأمناء إلى جهود المركز في تنظيم ندوة متخصصة حول موضوع إصلاحات نظام التقاعد في البحرين، والتي سلطت الضوء على أسس أنظمة التقاعد بأنواعها المختلفة، وتقييم إيجابيات وسلبيات هذه الأنظمة، وطبيعة التحديات التي تواجهها أنظمة التقاعد في جميع أنحاء العالم.
وأشاد المجلس بنتائج ومهنية استطلاعات الرأي التي أجراها المركز لخدمة المجتمع، ومنها، استطلاع قياس مدى وعي العمالة الوافدة حول فيروس كورونا، وتأثير الجائحة على تطبيق نظام العمل عن بُعد، بالإضافة إلى صياغة الخطط الإستراتيجية المستقبلية لقطاع الموارد البشرية، وذلك في سياق أنشطة المركز المتعددة، لدعم الجهود الوطنية لمكافحة تفشي الفيروس، ورصد التغيرات الجارية على مختلف الأصعدة.
كما وافق المجلس على قيام المركز بإنتاج عدد من الإصدارات البحثية العلمية والميدانية، والتي من شأنها إثراء الجهود الفكرية في البحرين ومنطقة الخليج العربي، وتوثيق المنجزات الوطنية التي تحققت بفضل النهج الاصلاحي الشامل.
واطلع المجلس على استعدادات المركز لعقد منتدى دراسات الثالث الذي سيتم تنظيمه عبر الوسائط المرئية، ويركز على دور مراكز الدراسات في المساهمة المجتمعية، لتجاوز تداعيات جائحة كورونا كما يلقي الضوء على جهود البحرين في مواجهة هذه الأزمة العالمية، وصولاً إلى صياغة إستراتيجية شاملة، تستفيد من دروس الحاضر، وتستشرف آفاق المستقبل.