عقدت الجالية السودانية في المملكة مساء أمس اجتماعاً عن بُعد لبحث مساهمة دعم المتأثرين بالفيضانات في البلاد، بحضور الرئيس الفخري للنادي السوداني عمر المرضي ورئيس مجلس إدارة النادي حمزة محمد نور وعدد من مجلس الإدارة، وممثلين للسفارة السودانية.
واتفق الحضور على تشكيل لجنة عليا تسمى "اللجنة العليا للمساهمة في دعم المتأثرين بالفيضانات في السودان" برئاسة مولانا عمر المرضي والرئاسة المناوبة لمولانا حمزة محمد نور، على أن تجتمع اللجنة بشكل أسبوعي إلى حين الانتهاء من مهمتها، وتم الاتفاق على ثلاثة محاور هي المحور الإعلامي ومحور جمع التبرعات ومحور تقدير الاحتياجات، على أن تقدم خطط المحاور الثلاثة في الاجتماع الثاني للجنة.
وأكد المجتمعون أن الكارثة أكبر من مقدرات البلاد وإمكانيات الدولة التي تخوض معركتها مع فيروس كرورنا "كوفيد 19"، لافتين إلى أن البلاد في الوقت الراهن تجابه العديد من التحديات، وأن الثقة في قوة الشعب ومقدراته تمثل الحافز الأكبر في قدرتنا على تغيير الواقع نحو أفق مشرق نحلم به ونحلم بإمكانية تحقيقه متى ما اتجهت ارادتنا بصدق وعزم نحو ذلك الهدف.
وبحث أعضاء اللجنة العليا أنجع السبل في استقطاب الدعم المالي والاغاثات العاجلة التي تسهم في درء الآثار التي خلفتها هذه الكارثة، بالتركيز على توفير المأوى للأسر التي فقدت بيوتها ومساكنها، مع الأخذ في الاعتبار الحاجة الماسة للأدوية والعقاقير الطبية المهمة لمجابهة الأمراض التي قد تنتشر نتيجة لوجود المياه الراكدة.
واستمع أعضاء اللجنة العليا للعديد من المقترحات التي تصب في تحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها هذه اللجنة ومن بين هذه المقترحات التي أمن عليها الجميع تبليغ رسالة النفرة وتوسيع دائرة المشاركة في هذا العمل الكبير من السودانيين والبحرينيين، واستنهاض الضماير من حولنا، والانتباه لمحاذير "كورونا"، والاعتماد على المعلومات ذات الصدقية العالية في ما يتصل بحجم الاضرار.
وستواصل اللجنة العليا للمساهمة في دعم المتأثرين بالفيضانات في السودان بالمملكة اجتماعاتها بتقنية "الاتصال عن بُعد"، وهي في حالة انعقاد دائم حتى تحقيق الهدف الرئيس والمتمثل في توصيل الإغاثات وكل أنواع الدعم المالي والعيني للمتضررين في السودان.
{{ article.visit_count }}
واتفق الحضور على تشكيل لجنة عليا تسمى "اللجنة العليا للمساهمة في دعم المتأثرين بالفيضانات في السودان" برئاسة مولانا عمر المرضي والرئاسة المناوبة لمولانا حمزة محمد نور، على أن تجتمع اللجنة بشكل أسبوعي إلى حين الانتهاء من مهمتها، وتم الاتفاق على ثلاثة محاور هي المحور الإعلامي ومحور جمع التبرعات ومحور تقدير الاحتياجات، على أن تقدم خطط المحاور الثلاثة في الاجتماع الثاني للجنة.
وأكد المجتمعون أن الكارثة أكبر من مقدرات البلاد وإمكانيات الدولة التي تخوض معركتها مع فيروس كرورنا "كوفيد 19"، لافتين إلى أن البلاد في الوقت الراهن تجابه العديد من التحديات، وأن الثقة في قوة الشعب ومقدراته تمثل الحافز الأكبر في قدرتنا على تغيير الواقع نحو أفق مشرق نحلم به ونحلم بإمكانية تحقيقه متى ما اتجهت ارادتنا بصدق وعزم نحو ذلك الهدف.
وبحث أعضاء اللجنة العليا أنجع السبل في استقطاب الدعم المالي والاغاثات العاجلة التي تسهم في درء الآثار التي خلفتها هذه الكارثة، بالتركيز على توفير المأوى للأسر التي فقدت بيوتها ومساكنها، مع الأخذ في الاعتبار الحاجة الماسة للأدوية والعقاقير الطبية المهمة لمجابهة الأمراض التي قد تنتشر نتيجة لوجود المياه الراكدة.
واستمع أعضاء اللجنة العليا للعديد من المقترحات التي تصب في تحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها هذه اللجنة ومن بين هذه المقترحات التي أمن عليها الجميع تبليغ رسالة النفرة وتوسيع دائرة المشاركة في هذا العمل الكبير من السودانيين والبحرينيين، واستنهاض الضماير من حولنا، والانتباه لمحاذير "كورونا"، والاعتماد على المعلومات ذات الصدقية العالية في ما يتصل بحجم الاضرار.
وستواصل اللجنة العليا للمساهمة في دعم المتأثرين بالفيضانات في السودان بالمملكة اجتماعاتها بتقنية "الاتصال عن بُعد"، وهي في حالة انعقاد دائم حتى تحقيق الهدف الرئيس والمتمثل في توصيل الإغاثات وكل أنواع الدعم المالي والعيني للمتضررين في السودان.