شارك نائب رئيس للمجلس الأعلى للبيئة سمو الشيخ فيصل بن راشد آل خليفة، نيابة عن الممثل الشخصي لجلالة الملك المفدى رئيس المجلس الأعلى للبيئة سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة، في الاجتماع الثاني والعشرين للوزراء المسؤولين عن شؤون البيئة في دول مجلس التعاون عن طريق الاتصال المرئي، لبحث عدد من المواضيع المدرجة على جدول الأعمال والمرفوعة من اجتماع وكلاء وزراء البيئة والمعنية بتعزيز التعاون في كافة الشؤون المتعلقة بالمحافظة على البيئة في ظل جائحة كورونا.
وأقر الاجتماع جملة من المواضيع والتوصيات المتعلقة بالتحديات العالمية التي تواجهها البيئة ومنها دول مجلس التعاون، وكذلك التطورات التي تشهدها مجالات التنمية المستدامة، والمتعلقة بتنفيذ قرارات المجلس الأعلى لمجلس التعاون بشأن تعزيز العمل البيئي المشترك، ومتابعة الخطط التشغيلية للاستراتيجية البيئية لدول المجلس، وتطوير البوابة البيئية الخليجية، والإجراءات التي ستتخذ في المرحلة التي ستتبع مواجهة جائحة كورونا.
واعتمد الاجتماع التوصيات المتعلقة باتفاقية المحافظة على الحياة الفطرية ومواطنها الطبيعية، والتعاون الدولي مع الدول والمنظمات والهيئات الإقليمية والدولية في مجال حماية البيئة وتنميتها بطرق مستدامة وغيرها من المواضيع المرتبطة بتطوير العمل البيئي المشترك لدول المجلس لتعزيز برامج حماية البيئة ومواردها الطبيعية.
فيما نقل سمو الشيخ فيصل بن راشد آل خليفة خلال الاجتماع تحيات سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للبيئة وتمنيات سموه لهذا الاجتماع بالنجاح والخروج بأفضل النتائج، كما نقل سموه تهنئة سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة إلى د.نايف الحجرف بثقة أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس لقيادة الأمانة العامة، مؤكداً أهمية الإنجازات التي حققتها مسيرة العمل المشترك للمجلس، والتي تهدف لتحقيق تطلعات مواطني المجلس، متمنياً سموه له التوفيق والسداد في مهام عمله، مشيداً سموه بما توصل إليه أصحاب السمو والوزراء المسؤولون عن شؤون البيئة بدول مجلس التعاون من قرارات وتوصيات بناءة ولجهودهم المشهودة والمقدرة والتي تسهم في النهوض بمسيرة العمل البيئي المشترك نحو مستقبل مستدام لأوطاننا.
وفي ختام الاجتماع عبر سمو الشيخ فيصل بن راشد آل خليفة عن شكره وتقديره لوزير التغير المناخي والبيئة بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، رئيس الدورة الحالية على الجهود التي بذلتها دولة الإمارات خلال ترؤسها للدورة الحالية لشؤون البيئة، ولكافة ممثلي اللجان والعاملين في الأمانة العامة على تعاونهم المستمر لدفع مسيرة العمل الخليجي نحو التكامل المنشود.
وأعرب سمو الشيخ فيصل بن راشد آل خليفة عن تشرف البحرين باستضافة اجتماعات أصحاب السمو والوزراء والوكلاء المسؤولين عن شؤون البيئة بدول مجلس التعاون واجتماعات اللجان المختصة بتنفيذ الخطة الاستراتيجية الخليجية البيئية خلال الدورة القادمة والمؤمل عقدها في البحرين.
{{ article.visit_count }}
وأقر الاجتماع جملة من المواضيع والتوصيات المتعلقة بالتحديات العالمية التي تواجهها البيئة ومنها دول مجلس التعاون، وكذلك التطورات التي تشهدها مجالات التنمية المستدامة، والمتعلقة بتنفيذ قرارات المجلس الأعلى لمجلس التعاون بشأن تعزيز العمل البيئي المشترك، ومتابعة الخطط التشغيلية للاستراتيجية البيئية لدول المجلس، وتطوير البوابة البيئية الخليجية، والإجراءات التي ستتخذ في المرحلة التي ستتبع مواجهة جائحة كورونا.
واعتمد الاجتماع التوصيات المتعلقة باتفاقية المحافظة على الحياة الفطرية ومواطنها الطبيعية، والتعاون الدولي مع الدول والمنظمات والهيئات الإقليمية والدولية في مجال حماية البيئة وتنميتها بطرق مستدامة وغيرها من المواضيع المرتبطة بتطوير العمل البيئي المشترك لدول المجلس لتعزيز برامج حماية البيئة ومواردها الطبيعية.
فيما نقل سمو الشيخ فيصل بن راشد آل خليفة خلال الاجتماع تحيات سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للبيئة وتمنيات سموه لهذا الاجتماع بالنجاح والخروج بأفضل النتائج، كما نقل سموه تهنئة سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة إلى د.نايف الحجرف بثقة أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس لقيادة الأمانة العامة، مؤكداً أهمية الإنجازات التي حققتها مسيرة العمل المشترك للمجلس، والتي تهدف لتحقيق تطلعات مواطني المجلس، متمنياً سموه له التوفيق والسداد في مهام عمله، مشيداً سموه بما توصل إليه أصحاب السمو والوزراء المسؤولون عن شؤون البيئة بدول مجلس التعاون من قرارات وتوصيات بناءة ولجهودهم المشهودة والمقدرة والتي تسهم في النهوض بمسيرة العمل البيئي المشترك نحو مستقبل مستدام لأوطاننا.
وفي ختام الاجتماع عبر سمو الشيخ فيصل بن راشد آل خليفة عن شكره وتقديره لوزير التغير المناخي والبيئة بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، رئيس الدورة الحالية على الجهود التي بذلتها دولة الإمارات خلال ترؤسها للدورة الحالية لشؤون البيئة، ولكافة ممثلي اللجان والعاملين في الأمانة العامة على تعاونهم المستمر لدفع مسيرة العمل الخليجي نحو التكامل المنشود.
وأعرب سمو الشيخ فيصل بن راشد آل خليفة عن تشرف البحرين باستضافة اجتماعات أصحاب السمو والوزراء والوكلاء المسؤولين عن شؤون البيئة بدول مجلس التعاون واجتماعات اللجان المختصة بتنفيذ الخطة الاستراتيجية الخليجية البيئية خلال الدورة القادمة والمؤمل عقدها في البحرين.