شارك رئيس المجلس التنفيذي للاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين يعقوب محمد في القمة العمالية لمجموعة العشرين التي نظمتها اللجنة الوطنية للجان العمالية بالمملكة العربية السعودية خلال الفترة ما بين 7-8 سبتمبر الجاري بمشاركة ممثلي العمال والمنظمات الدولية "افتراضياً".

وأكد يعقوب محمد، أن الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين قد حظي بدعم لا محدود استمده من المشروع الإصلاحي الذي أسسه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حيث كان المشروع الإصلاحي محور ارتكاز تقدم ونماء البحرين وسبباً فيما وصلت إليه المملكة اليوم.

وفي كلمته، أشاد رئيس الاتحاد الحر بتنظيم اللجنة الوطنية للجان العمالية بالمملكة العربية السعودية تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، منوهاً بدور منظمة العمل العربية في دعم الاتحادات العربية وتطور مسيرة المنظمة التاريخية في دعم العمل النقابي.

وقال: "إن الاتحاد الحر استطاع خلال عمره القصير أن يحصل على مكانة متميزة على المستوى المحلي وأن يستظل تحت مظلته أكثر من 20 نقابة عمالية حقيقية تهدف لخدمة أعضائها والعمال جميعاً، ودون أي تحيز لفئة على أخرى، وكان هذا أحد أبرز عوامل نجاح الاتحاد محلياً، إذ كان دوماً في صفوف العمال والمدافع عن حقوق ومكتسبات العاملين بغض النظر عن انتماءاتهم أو عقائدهم، وكان دوماً على مسافة واحدة من الجميع، ومن هذا النجاح المحلي تمكن الاتحاد الحر أن ينطلق إلى المستويين الإقليمي والدولي ليمثل عمال البحرين وأن يكون طرفاً مهماً من أطراف النظام العمالي والنقابي الدولي، وأن يحقق الأثر المرجو منه بتقديم البحرين كنموذج يحتذى بها في العمل النقابي بالمنطقة، وأن يقدم تجربة فريدة في التفاوض بين أطراف العمل الثلاثة لتحقيق مصالح الجميع دون التغول على طرف".

وأوضح يعقوب محمد، أن الاتحاد الحر يشارك في القمة بهدف المساهمة في وضع إجراءات الحماية الاجتماعية أثناء الأزمات، ومناقشة الأفكار المطروحة من النقابات والمنظمات العمالية بالدول المشاركة في القمة، معرباً عن شكره وتقديره للجنة الوطنية للجان العمالية بالمملكة العربية السعودية على ما قامت به طوال فترة رئاستها لقمة العشرين من خلال تنظيم اللقاءات والمؤتمرات التي كان لها عظيم الأثر في المساهمة في رفع الوعي ونشر الثقافة العمالية".