أكد مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، دعم البحرين في جميع ما تتخذه من إجراءات وخطوات لمكافحة الإرهاب والجماعات الإرهابية للحفاظ على أمنها واستقرارها.
وأشاد بجهود الأجهزة الأمنية في البحرين والمملكة العربية السعودية التي تمكنت من إحباط عديد من المخططات الإرهابية، وإلقاء القبض على أعضاء المنظمات الإرهابية الموكل إليها تنفيذ تلك المخططات، والمدعومة من قبل الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني الإرهابي.
من جانب آخر، جدد مساعد وزير الخارجية عبدالله الدوسري تأكيد البحرين أهمية تكثيف الجهود بالتعاون مع المجتمع الدولي لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وفقاً لحل الدولتين الذي يحقق السلام العادل والشامل، والمؤدي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وهنأ دولة الإمارات العربية المتحدة على التوصل إلى الاتفاق الذي تم بين دولة الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية لوقف ضم إسرائيل الأراضي الفلسطينية، في خطوة تاريخية مهمة تخفض من حدة التوتر، وتعزز فرص السلام في منطقة الشرق الأوسط.
جاء ذلك في كلمة البحرين التي وزعت في الاجتماع في أثناء مشاركته، نيابة عن وزير الخارجية د.عبداللطيف الزياني، في الاجتماع الافتراضي للدورة العادية الـ(154) للمجلس الذي عقد أمس، عبر الاتصال الإلكتروني المرئي، برئاسة وزير خارجية دولة فلسطين الشقيقة رئيس الدورة الحالية لمجلس جامعة الدول العربية د.رياض المالك، وبحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط.
وأوضح أن الوطن العربي يواجه أخطارًا عدة تفرض على الدول العربية ضرورة التضامن والتكاتف لمواجهة تلك الأخطار من أجل حماية دولنا ومقدراتنا ومصالحنا القومية، والعمل سويا من أجل الدفاع عن سيادة دولنا واستقلالها ورفاهية شعوبنا وازدهارها وصيانة الأمن القومي العربي، وفي مقدمة هذه الأخطار الإرهاب وتنظيماته المتطرفة التي لا تزال تعمل بدعم ومساندة وتمويل من دول وقوى إقليمية لزعزعة استقرار دولنا العربية، وبث فكر التطرف والغلو والتعصب في مجتمعاتنا المسالمة المتعايشة، ما يتطلب جهدًا مضاعفًا وعملاً دؤوبًا لمكافحتها واتقاء شرها.
وبشأن التدخلات في الشؤون الداخلية للدول العربية، استنكر الدوسري تهديدات إيران لاستقرار المنطقة وأمنها، مشيراً إلى أن التدخل الإيراني يجري بشكل سافر وخطِر
في عدد من الدول العربية عبر دعمها المتواصل للتنظيمات الإرهابية وتمويلها وتدريب عناصرها وتسليحها بأشد أنواع الأسلحة فتكًا وقتلاً ودماراً، ومن بينها حزب الله وجماعة الحوثي الإرهابيين.
ولفت إلى الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة المفخخة التي دأبت مليشيات الحوثي الإرهابية على إطلاقها لاستهداف المناطق المدنية الآهلة بالسكان في المملكة العربية السعودية الشقيقة، داعيًا إلى ضرورة اتخاذ موقف عربي حازم تجاه هذه التهديدات الإيرانية المستهجنة.
وأوضح أن التدخلات التركية في الشؤون الداخلية للدول العربية قد توسعت وتكشفت مقاصدها، فتركيا تعتدي وتحتل أجزاء واسعة من الأراضي العربية السورية، داعمة الفصائل الإرهابية المتطرفة بالعتاد والسلاح، وتواصل بشكل مستفز الاعتداء عسكريًا على أراضي جمهورية العراق الشقيق، وتستمر في نقل عناصر المليشيات الإرهابية إلى ليبيا وتمدها بالسلاح، ما يشكل اعتداء على السيادة الليبية وتهديدًا خطِرًا للأمن القومي العربي والأمن والسلم الإقليميين.
وأوضح أن ما يجري في دولة ليبيا الشقيقة ليس تهديداً لسيادة ليبيا واستقرارها فحسب، بل هو تهديد خطِر للأمن القومي لجمهورية مصر العربية، التي ما تزال تبذل جهوداً مخلصة لحقن دماء الليبيين، والتوصل إلى حل سياسي بين الأطراف المتصارعة.
وصدر عن مجلس جامعة الدول العربية قرارات، أكدت دعم العمل العربي المشترك من بينها الاستفادة من إمكانية مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، والمراكز المشابهة في الدول العربية، الخاصة بمراكز مكافحة الإرهاب وحوار الأديان.
وأعرب المجلس عن استنكاره وإدانته التدخلات الإيرانية المستمرة في الشؤون الداخلية للبحرين، ومساندة الإرهاب وتدريب الإرهابيين، وتهريب الأسلحة والمتفجرات، وإثارة النعرات الطائفية ومواصلة التصريحات على مختلف المستويات لزعزعة الأمن والنظام والاستقرار، وتأسيسها جماعات إرهابية بالمملكة ممولة ومدربة من الحرس الثوري الإيراني وذراعيه كتائب عصائب أهل الحق الإرهابية وحزب الله الإرهابي، الذي يتنافى مع مبدأ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وفقًا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.
ورحب المجلس بوضع أسماء بعض الأشخاص الذين ينتمون إلى ما يسمى بسرايا الأشتر الإرهابية في البحرين على قائمة الإرهابيين، معتبرين أن هذا الموقف يعكس إصرار دول العالم على التصدي لكل أشكال الإرهاب على الصعيدين الإقليمي والدولي، وكل من يقوم بدعمه أو التحريض عليه أو التعاطف معه، ويمثل دعمًا لجهود مملكة البحرين والإجراءات التي تقوم بها في تعزيز الأمن والاستقرار والسلم فيها.
كما دعم مجلس الجامعة إعادة ترشيح البحرين لعدد من المناصب الدولية.
وأكد المجلس مجدداً مركزية القضية الفلسطينية بالنسبة إلى الأمة العربية جمعاء، والهوية العربية للقدس الشرقية المحتلة، عاصمة دولة فلسطين، وحق دولة فلسطين بالسيادة على كافة أراضيها المحتلة بما فيها القدس الشرقية.
وأكد المجلس التمسك بالسلام كخيار إستراتيجي، وحل الصراع العربي الاسرائيلي وفق القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة. وناقش المجلس عديدا من القضايا، ومن بينها الوضع في دولة ليبيا والجمهورية العربية السورية والجمهورية اليمنية، والقضايا الخاصة بالعمل العربي المشترك وعلاقات الدول العربية بالتجمعات الإقليمية والدولية، وعددا من المواضيع الاجتماعية وحقوق الإنسان.
كما صدر عن المجلس بيان تضامن مع جمهورية السودان بهدف مواجهة تداعيات كارثة الفيضانات وتوفير الإغاثات العاجلة بالتنسيق مع حكومة السودان، وبيان بشأن التضامن مع الجمهورية اللبنانية في مواجهة كارثة تفجير مرفأ بيروت.
وأشاد بجهود الأجهزة الأمنية في البحرين والمملكة العربية السعودية التي تمكنت من إحباط عديد من المخططات الإرهابية، وإلقاء القبض على أعضاء المنظمات الإرهابية الموكل إليها تنفيذ تلك المخططات، والمدعومة من قبل الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني الإرهابي.
من جانب آخر، جدد مساعد وزير الخارجية عبدالله الدوسري تأكيد البحرين أهمية تكثيف الجهود بالتعاون مع المجتمع الدولي لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وفقاً لحل الدولتين الذي يحقق السلام العادل والشامل، والمؤدي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وهنأ دولة الإمارات العربية المتحدة على التوصل إلى الاتفاق الذي تم بين دولة الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية لوقف ضم إسرائيل الأراضي الفلسطينية، في خطوة تاريخية مهمة تخفض من حدة التوتر، وتعزز فرص السلام في منطقة الشرق الأوسط.
جاء ذلك في كلمة البحرين التي وزعت في الاجتماع في أثناء مشاركته، نيابة عن وزير الخارجية د.عبداللطيف الزياني، في الاجتماع الافتراضي للدورة العادية الـ(154) للمجلس الذي عقد أمس، عبر الاتصال الإلكتروني المرئي، برئاسة وزير خارجية دولة فلسطين الشقيقة رئيس الدورة الحالية لمجلس جامعة الدول العربية د.رياض المالك، وبحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط.
وأوضح أن الوطن العربي يواجه أخطارًا عدة تفرض على الدول العربية ضرورة التضامن والتكاتف لمواجهة تلك الأخطار من أجل حماية دولنا ومقدراتنا ومصالحنا القومية، والعمل سويا من أجل الدفاع عن سيادة دولنا واستقلالها ورفاهية شعوبنا وازدهارها وصيانة الأمن القومي العربي، وفي مقدمة هذه الأخطار الإرهاب وتنظيماته المتطرفة التي لا تزال تعمل بدعم ومساندة وتمويل من دول وقوى إقليمية لزعزعة استقرار دولنا العربية، وبث فكر التطرف والغلو والتعصب في مجتمعاتنا المسالمة المتعايشة، ما يتطلب جهدًا مضاعفًا وعملاً دؤوبًا لمكافحتها واتقاء شرها.
وبشأن التدخلات في الشؤون الداخلية للدول العربية، استنكر الدوسري تهديدات إيران لاستقرار المنطقة وأمنها، مشيراً إلى أن التدخل الإيراني يجري بشكل سافر وخطِر
في عدد من الدول العربية عبر دعمها المتواصل للتنظيمات الإرهابية وتمويلها وتدريب عناصرها وتسليحها بأشد أنواع الأسلحة فتكًا وقتلاً ودماراً، ومن بينها حزب الله وجماعة الحوثي الإرهابيين.
ولفت إلى الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة المفخخة التي دأبت مليشيات الحوثي الإرهابية على إطلاقها لاستهداف المناطق المدنية الآهلة بالسكان في المملكة العربية السعودية الشقيقة، داعيًا إلى ضرورة اتخاذ موقف عربي حازم تجاه هذه التهديدات الإيرانية المستهجنة.
وأوضح أن التدخلات التركية في الشؤون الداخلية للدول العربية قد توسعت وتكشفت مقاصدها، فتركيا تعتدي وتحتل أجزاء واسعة من الأراضي العربية السورية، داعمة الفصائل الإرهابية المتطرفة بالعتاد والسلاح، وتواصل بشكل مستفز الاعتداء عسكريًا على أراضي جمهورية العراق الشقيق، وتستمر في نقل عناصر المليشيات الإرهابية إلى ليبيا وتمدها بالسلاح، ما يشكل اعتداء على السيادة الليبية وتهديدًا خطِرًا للأمن القومي العربي والأمن والسلم الإقليميين.
وأوضح أن ما يجري في دولة ليبيا الشقيقة ليس تهديداً لسيادة ليبيا واستقرارها فحسب، بل هو تهديد خطِر للأمن القومي لجمهورية مصر العربية، التي ما تزال تبذل جهوداً مخلصة لحقن دماء الليبيين، والتوصل إلى حل سياسي بين الأطراف المتصارعة.
وصدر عن مجلس جامعة الدول العربية قرارات، أكدت دعم العمل العربي المشترك من بينها الاستفادة من إمكانية مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، والمراكز المشابهة في الدول العربية، الخاصة بمراكز مكافحة الإرهاب وحوار الأديان.
وأعرب المجلس عن استنكاره وإدانته التدخلات الإيرانية المستمرة في الشؤون الداخلية للبحرين، ومساندة الإرهاب وتدريب الإرهابيين، وتهريب الأسلحة والمتفجرات، وإثارة النعرات الطائفية ومواصلة التصريحات على مختلف المستويات لزعزعة الأمن والنظام والاستقرار، وتأسيسها جماعات إرهابية بالمملكة ممولة ومدربة من الحرس الثوري الإيراني وذراعيه كتائب عصائب أهل الحق الإرهابية وحزب الله الإرهابي، الذي يتنافى مع مبدأ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وفقًا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.
ورحب المجلس بوضع أسماء بعض الأشخاص الذين ينتمون إلى ما يسمى بسرايا الأشتر الإرهابية في البحرين على قائمة الإرهابيين، معتبرين أن هذا الموقف يعكس إصرار دول العالم على التصدي لكل أشكال الإرهاب على الصعيدين الإقليمي والدولي، وكل من يقوم بدعمه أو التحريض عليه أو التعاطف معه، ويمثل دعمًا لجهود مملكة البحرين والإجراءات التي تقوم بها في تعزيز الأمن والاستقرار والسلم فيها.
كما دعم مجلس الجامعة إعادة ترشيح البحرين لعدد من المناصب الدولية.
وأكد المجلس مجدداً مركزية القضية الفلسطينية بالنسبة إلى الأمة العربية جمعاء، والهوية العربية للقدس الشرقية المحتلة، عاصمة دولة فلسطين، وحق دولة فلسطين بالسيادة على كافة أراضيها المحتلة بما فيها القدس الشرقية.
وأكد المجلس التمسك بالسلام كخيار إستراتيجي، وحل الصراع العربي الاسرائيلي وفق القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة. وناقش المجلس عديدا من القضايا، ومن بينها الوضع في دولة ليبيا والجمهورية العربية السورية والجمهورية اليمنية، والقضايا الخاصة بالعمل العربي المشترك وعلاقات الدول العربية بالتجمعات الإقليمية والدولية، وعددا من المواضيع الاجتماعية وحقوق الإنسان.
كما صدر عن المجلس بيان تضامن مع جمهورية السودان بهدف مواجهة تداعيات كارثة الفيضانات وتوفير الإغاثات العاجلة بالتنسيق مع حكومة السودان، وبيان بشأن التضامن مع الجمهورية اللبنانية في مواجهة كارثة تفجير مرفأ بيروت.