حسن الستري
شكا مخلص المعاملات سيد حسين باقر من تأخر المعاملات لدى العديد من الجهات الرسمية، وقال: «أبرز المشاكل التي نواجهها أن أغلب المعاملات أصبحت «أونلاين»، ولكن هذه الجهات غير جاهزة للتعامل مع الأونلاين، وهناك إحدى الجهات الحكومية، كان التعامل اليدوي يستغرق لإنجاز المعاملة من أسبوع إلى أسبوعين، والآن بعد التحول الإلكتروني أصبحت المعاملة تستغرق شهرين».

وتابع: «المشكلة الثانية في المواعيد، كل المعاملات تخضع إلى مواعيد، وهذا أمر طبيعي، ولكن هناك شح في المواعيد، المواعيد يتم حجزها في فترة محدودة وخلال دقيقة واحدة تنتهي المواعيد، ونحن نصبح بين نارين صاحب المعاملة والجهات الحكومية، فالأول يريد أن تنجز معاملته سريعاً، والجهات الحكومية نظراً لموضوع التباعد الاجتماعي يقتصرون على عدد معين».

وأضاف: «في السابق كنا نعاني من الازدحام، وكنا إذا تأخرنا ساعة واحدة عن الموعد نمكث بالجهة الحكومية إلى انتهاء الدوام، والآن بتنا نعاني من مشكلة المواعيد، ونسمع أحياناً عن مخلصين يبيعون ويشترون المواعيد».

وأردف: «واجهت زبائن يتكلمون بطريقة سيئة عن المخلصين، ولكن الزبائن أيضاً أنواع، يأتي نوع «يعطيك حقك وفوقها رحمة والدين»، وآخر «تراكض وراه لتحصل على حقك»، المشكلة أن بعض المعاملات يكون دفع رسوم تخليصها مؤجلاً، وبعد أن تجهز المعاملة لا يدفع العميل كلفة التخليص، ولا أستطيع حجز أوراق المعاملة لدي فهي مخاطرة لأنها أوراق رسمية ووثائق قد تتعرض للتلف أو الضياع».