موزة فريد
بعيداً عن الروتين اليومي المعتاد، فهناك العديد من المواقف والطرائف التي مر بها أولياء الأمور والمعلمين والطلبة نتيجة التوجه للدراسة والتعليم عن بعد بسبب جائحة فيروس كورونا (كوفيد19)، وهو ما لم يعتاد عليه الجميع والتي عجلت الظروف لتطبيقه وبشكل تام على طلبة المدارس الحكومية والخاصة الفترة الماضية وطلبة المدارس الخاصة خلال الفترة الحالية.
وقالت ولية أمر الطالبة دانة عبدالله: «إن هناك العديد من المواقف الطريفة التي حصلت أثناء تطبيق الدراسة عن بعد لابنتي من المعروف أن التدريس يتم عن طريق شاشة الكمبيوتر بين الطلبة والمعلمة، وكانت ابنتي ذات المراحل التعليمية الأولى في الحصة عن بعد وذهب لها أخوها الصغير ليشاغبها أثناء الدرس وقام بشد شعرها والشاشة مفتوحة أمام كافة الطلبة المتواجدين وأبكاها وهي على الكاميرا ورآها الكل مع محاولات الأم تخفيف الموضوع والفك بين الصغار منعاً عن الإحراج».
فيما قالت ولية أمر الطالب عزيز سالم: «إن ابني عزيز اعتاد أن يلبس قميص المدرسة فقط دون البنطلون الرسمي للزي المدرسي وذلك بسبب أن الشاشة ستعرض الجزء العلوي فقط دون السفلي، مما أضحك الزملاء والمعلمين عند علمهم بذلك بالغلط أثناء حركة الكاميرا والتوجه بها للأسفل حيث أظهرت بنطلون «ملابس النوم» عوضاً عن السروال المدرسي الرسمي».
أما ولي الأمر عبدالله فقال: «في صراع دائم مع ابنته التي لم تعتد التعليم عن بعد إلى الآن وتضع دفتر الرسم أمامها يومياً وتقوم بالرسم لكي تتمكن من الاستمرار في الجلوس أمام الشاشة وعدم الحركة أو النوم بدون هذه العادة التي يعمل جاهداً على تغييرها لكي تستفيد من الحصة والدرس المستعرض لهم من قبل معلمي المدرسة».
{{ article.visit_count }}
بعيداً عن الروتين اليومي المعتاد، فهناك العديد من المواقف والطرائف التي مر بها أولياء الأمور والمعلمين والطلبة نتيجة التوجه للدراسة والتعليم عن بعد بسبب جائحة فيروس كورونا (كوفيد19)، وهو ما لم يعتاد عليه الجميع والتي عجلت الظروف لتطبيقه وبشكل تام على طلبة المدارس الحكومية والخاصة الفترة الماضية وطلبة المدارس الخاصة خلال الفترة الحالية.
وقالت ولية أمر الطالبة دانة عبدالله: «إن هناك العديد من المواقف الطريفة التي حصلت أثناء تطبيق الدراسة عن بعد لابنتي من المعروف أن التدريس يتم عن طريق شاشة الكمبيوتر بين الطلبة والمعلمة، وكانت ابنتي ذات المراحل التعليمية الأولى في الحصة عن بعد وذهب لها أخوها الصغير ليشاغبها أثناء الدرس وقام بشد شعرها والشاشة مفتوحة أمام كافة الطلبة المتواجدين وأبكاها وهي على الكاميرا ورآها الكل مع محاولات الأم تخفيف الموضوع والفك بين الصغار منعاً عن الإحراج».
فيما قالت ولية أمر الطالب عزيز سالم: «إن ابني عزيز اعتاد أن يلبس قميص المدرسة فقط دون البنطلون الرسمي للزي المدرسي وذلك بسبب أن الشاشة ستعرض الجزء العلوي فقط دون السفلي، مما أضحك الزملاء والمعلمين عند علمهم بذلك بالغلط أثناء حركة الكاميرا والتوجه بها للأسفل حيث أظهرت بنطلون «ملابس النوم» عوضاً عن السروال المدرسي الرسمي».
أما ولي الأمر عبدالله فقال: «في صراع دائم مع ابنته التي لم تعتد التعليم عن بعد إلى الآن وتضع دفتر الرسم أمامها يومياً وتقوم بالرسم لكي تتمكن من الاستمرار في الجلوس أمام الشاشة وعدم الحركة أو النوم بدون هذه العادة التي يعمل جاهداً على تغييرها لكي تستفيد من الحصة والدرس المستعرض لهم من قبل معلمي المدرسة».