* افتتاح مكتب وكالة التجارة الإيطالية الجديد بالسفارة الإيطالية في البحرين* المكتب وجهة مرجعية للشركات البحرينية ورجال الأعمال لبناء علاقات اقتصادية قوية* مذكرة تفاهم بين مجلس التنمية الاقتصادية ووكالة التجارة الإيطالية* الوكالة الجهة المسؤولة عن تشجيع وجذب الاستثمارات الأجنبية إلى إيطاليا* مكتب الوكالة يقدم خدماته التجارية للشركات الإيطالية والبحرينية* ملتزمون بتسهيل الإمكانيات لمواصلة تطوير الشراكة الاستراتيجية المستدامة* الوكالة تعتزم مواصلة البحث عن طرق جديدة لدفع عالم الأعمال إلى الأمام* الوكالة تطور الخدمات المقدمة من خلال مشاريع رائدة سوف تنفذ في البحرين* المكتب أداة فعالة لتسريع تنفيذ الأنشطة الترويجية المجدْولة للوكالة الإيطالية في البحرين* فاليريو أكورينتي مسؤول المكتب خبير تجاري يتحدث 3 لغات "العربية، والإنجليزية، والإيطالية"* طرح مبادرات ومقترحات جديدة خاصة في القطاعات الأكثر ابتكاراً* 30.8 % زيادة واردات البحرين من إيطاليا خلال النصف الأول من 2020* 139.3 مليون يورو التبادل التجاري بين إيطاليا والبحرين بزيادة 19.2 % في الربع الأول* 94.5 مليون يورو حجم الصادرات الإيطالية للبحرين بزيادة 16.7 % في الربع الأول* 44.8 مليون يورو حجم الواردات الإيطالية من البحرين بزيادة 24.9 % في الربع الأول* قطاعات الآلات والمنتجات شبه المصنعة والنقل شهدت تحسناً كبيرة في النصف الأول من 2020
أعلنت سفيرة إيطاليا في البحرين باولا أمادي عن "افتتاح مكتب وكالة التجارة الإيطالية الجديد بالسفارة الإيطالية في البحرين"، مؤكدة على "متانة العلاقات التجارية والاقتصادية بين إيطاليا والبحرين".وأضافت في تصريحات خاصة لـ "الوطن" أن "المكتب مفتوح الآن وهو متاح لتقديم خدماته التجارية للشركات الإيطالية والبحرينية على حد سواء، والتي على استعداد لبدء العلاقات بين البلدين وترسيخها"، مشيرة إلى أن "وكالة التجارة الأيطالية وقعت مع مجلس التنمية الاقتصادية في البحرين، في فبراير الماضي، مذكرة تفاهم مهمة بمناسبة زيارة صاحب السمو الملكي ولي العهد إلى روما، وسنعمل مع السلطات البحرينية على زيادة توطيد علاقاتنا الثنائية".وذكرت أنه "أتيحت لي الفرصة لأدرك مدى أهمية مبادرة "صنع في إيطاليا"، في البحرين، ونحن ملتزمون بتسهيل كل الإمكانيات لمواصلة تطوير شراكتنا الاستراتيجية المستدامة والقيمة لتكون مثمرة ومفيدة لكلا الطرفين".وقالت إن "الخبير التجاري فاليريو أكورينتي مسؤول عن المكتب وهو يتحدث الإنجليزية والعربية بطلاقة بالإضافة إلى لغته الأم الإيطالية والذي يعمل على قاعدة قوية من الخبرات السابقة في قطاع التجارة".وأعربت باولا أمادي عن "سرورها للعمل في بيئة تجارية ديناميكية وحيوية، والهدف من ذلك هو تقوية وتعزيز الشبكات التجارية الاستثنائية التي تم بناؤها بشكل مشترك من قبل بلداننا في السنوات القليلة الماضية".ولفتت سفيرة إيطاليا إلى أن "الوكالة التجارية الإيطالية تعد هي قسم الترويج التجاري بالسفارة الإيطالية في البحرين، وهي وكالة حكومية إيطالية لترويج الشركات الإيطالية على المستوى الدولي والتي تعمل الحكومة الإيطالية من خلالها على دعم وتطوير النشاط الاقتصادي والتجاري للشركات الإيطالية في الأسواق العالمية".وأوضحت أن "الوكالة هي الجهة المسؤولة عن تشجيع وجذب الاستثمارات الأجنبية إلى إيطاليا وذلك من خلال إدارة فعالة وشبكة واسعة من المكاتب في الخارج، وتقدم الوكالة التجارية خدمات دعم المعلومات والاستشارات والترويج التجاري والتدريب للشركات الإيطالية الصغيرة ومتوسطة الحجم".وتابعت أنه "تعتزم الوكالة مواصلة البحث عن طرق جديدة لدفع عالم الأعمال إلى الأمام مع تطوير الخدمات المقدمة من خلال مشاريع رائدة تسعى الوكالة إلى تنفيذها في البحرين".باولا أومادي أكدت أنه "نتيجة لأهمية السوق البحريني للشركات الإيطالية وأهمية العلاقات التي تربط البلدين، تم مع بداية شهر يوليو الماضي وبالتعاون مع سفارة إيطاليا في البحرين افتتاح مكتب الوكالة التجارية الإيطالية في المنامة داخل السفارة".ونوهت إلى أنه "من خلال وجود خبير تجاري يتحدث ثلاث لغات "العربية، والإنجليزية، والإيطالية"، سيكون المكتب أداة فعالة لتسريع تنفيذ الأنشطة الترويجية المجدْولة للوكالة الإيطالية في البحرين".وقالت إنه "سيكون من المفيد أيضاً طرح مبادرات ومقترحات جديدة خاصة في القطاعات الأكثر ابتكاراً "التكنولوجيا الحيوية، والأدوية، والاقتصاد المتجدد، والطاقة المتجددة، ومواد البناء، والخدمات اللوجيستية"، بالتعاون الوثيق مع القسم التجاري بالسفارة الإيطالية في المنامة، علاوة على ذلك، سيعزز المكتب التعاون التجاري بين البحرين وإيطاليا وسيكون دعماً جديداً للشركات الصغيرة والمتوسطة التي تسعى إلى النفاذ إلى السوق البحريني وذلك بفضل خبرته ومعرفته الواسعة ببيئة أعمال البحرين، وسيكون نقطة مرجعية ليس فقط للشركات الصغيرة والمتوسطة الإيطالية ولكن أيضاً للشركات البحرينية ورجال الأعمال الحريصين على بناء علاقات تجارية قوية ومثمرة مع نظرائهم الإيطاليين".ونوهت إلى أنه لمزيد من المعلومات يرجى التواصل على الإيميل: [email protected].وأوضحت أنه "لتسليط الضوء على أهمية العلاقات التجارية بين إيطاليا والبحرين تجدر الإشارة إلى بعض البيانات التجارية التي ستبين مدى قوة التزام كلا الطرفين بزيادة تعزيز الاتفاقيات التجارية والتعاون".وذكرت سفيرة إيطاليا أنه "بحسب الجمارك البحرينية، وبمقارنة بيانات الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، فيما يتعلق بالتبادل التجاري العام بين البلدين، وعلى الرغم من الوضع الاقتصادي المعقد لهذه الفترة، فقد سجلت زيادة بنسبة 28.9 % مقارنة ببيانات العام السابق، تمثل مبلغاً إجمالياً قدره 269 مليون يورو وبالإشارة إلى نفس الفترتين، زادت واردات البحرين من إيطاليا بنسبة 30.8 % من يناير إلى يونيو 2020".وتابعت أنه "وفي الوقت نفسه يظهر المعهد الوطني الإيطالي للإحصاء بيانات أكثر وضوحاً للربع الأول من عام 2020، حيث وصل حجم التبادل التجاري بين إيطاليا والبحرين 139.3 مليون يورو بزيادة تصل إلى 19.2 % مقارنة بالربع الأول من عام 2019".وقالت إنه "كما بلغت حجم الصادرات الإيطالية إلى البحرين 94.5 مليون يورو بزيادة تصل إلى 16.7 % مقارنة بالربع الأول من عام 2019".وذكرت أنه "بلغت حجم الواردات الإيطالية من البحرين 44.8 مليون يورو بزيادة تصل إلى 24.9 % مقارنة بالربع الأول من عام 2019".وأوضحت أن "البيانات تشير إلى أنه على الرغم من الظروف الاقتصادية المعقدة، فقد تعززت الروابط والعلاقات التجارية بين البلدين بشكل أكبر خلال هذه الأشهر، وأصبح من الواضح مدى قوة التزام كلا الطرفين بتحسين التكاتف بين النظامين الاقتصاديين والأسواق".وذكرت أن "القطاعات التي شهدت تحسينات كبيرة في نصف الفصل الأول من عام 2020، هي قطاعات الآلات - بزيادة بلغت نحو 99.5 % مقارنة بالعام الماضي وتمثل 37.1 % من إجمالي حصة الواردات الإيطالية إلى البحرين، وقطاع المنتجات شبه المصنعة، الذي سجل قفزة بنحو 50 % مقارنة بالعام الماضي ويمثل 26.4 % من إجمالي حصة الواردات الإيطالية إلى المنامة وقطاع وسائل النقل الذي سجل زيادة بنسبة 42 % تمثل 7.6 % من إجمالي حصة الواردات الإيطالية إلى البحرين".
970x90
{{ article.article_title }}
وليد صبري
{{ article.visit_count }}
970x90