سماهر سيف اليزل
قالت مدير عام بلدية المنطقة الشمالية لمياء الفضالة، إن وزارة الأشغال والبلديات والتخطيط العمراني أولت اهتماما بالغ بزيادة الرقعة الخضراء، من خلال إنشاء العديد من الحدائق في المحافظة الشمالية لتصل إلى 32 حديقة في 2020 بعد أن كانت 13 حديقة بزيادة 145%.
جاء ذلك، خلال اجتماع المجلس البلدي الشمالي الاعتيادي الأول من الدور الثالث برئاسة أحمد الكوهجي وأعضاء المجلس البلدي وبحضور الفضالة.
وأكد الكوهجي، أن البلدية تميزت بمشروع "أصدقاء الحدائق"، الذي يعتبر أحد مبادراتها التوعوية الرائدة في مجال الحدائق والمتنزهات العامة، والتي اتخذت من الشراكة المجتمعية قاعدة لها.
وأشار إلى أن البلدية الشمالية وبالتعاون مع المجلس البلدي للمنطقة وبالشراكة مع الأهالي، تسعى للاستمرار في هذه المبادرة التي بدأت منذ 2012 ، بهدف تطوير وتجميل الحدائق العامة والمحافظة عليها، وضمان استدامتها من خلال المشروع، داعياً المواطنين والمقيمين الاندماج في عضوية المشروع.
فيما قالت الفضالة إنه وبعد 8 أعوام من التجربة لازال لدى "أصدقاء الحدائق " ما يراهنون عليه في هذا الظرف الاستثنائي، حيث ما زالوا يواصلون مسيرتهم الخضراء من أجل زرع سلوكيات مسؤولة تجاه البيئة خصوصاً لدى الأجيال الجديدة والناشئة، من خلال تدشينها بحلتها الجديدة.
وأضافت "تمثل المبادرة صورة جديدة ورائدة في الشراكة المجتمعية عبر تحفيز المواطنين والمقيمين للمحافظة على حدائقهم التي تعتبر امتداداً مهماً للبيت والحي".
وأكدت على توجيهات وزير الأشغال والبلديات والتخطيط العمراني عصام خلف، ووكيل الوزارة الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة، بالارتقاء بالرقعة الخضراء وتعزيز مبادرة أصدقاء الحدائق .
وأكدت سعي المبادرة لبناء جيل يتمتع بالمسؤولية تجاه المرافق العامة، والمحافظة على الحدائق، وزيادة الوعي البيئي والثقافي، بالإضافة إلى إيجاد الحلول البيئية التي تخدم الحدائق مثل الإنارة بالطاقة النظيفة، ورفد وتطوير احتياجات الحدائق العامة، والتنسيق مع القطاع الأهلي للمساهمة تجاه هذه الحدائق والمرافق العامة.
في حين، اقترح العضو البلدي عبد الله القبيسي، أن يتم إدراج المماشي السواحل، مرجعاً سبب هذا الاقتراح إلى أن جميع هذه المرافق تندرج تحت مظلة البلدية.
وأوضح، أن هناك عدداً كبيراً من المماشي في الدوائر الشمالية والتي يرتادها الأفراد والمواطنين بشكل أكثر من الحدائق، وهي تحتاج للاهتمام والعناية من خلال مشروع "أصدقاء الحدائق"، ولاقى المقترح ترحيباً من قبل المجلس.
قالت مدير عام بلدية المنطقة الشمالية لمياء الفضالة، إن وزارة الأشغال والبلديات والتخطيط العمراني أولت اهتماما بالغ بزيادة الرقعة الخضراء، من خلال إنشاء العديد من الحدائق في المحافظة الشمالية لتصل إلى 32 حديقة في 2020 بعد أن كانت 13 حديقة بزيادة 145%.
جاء ذلك، خلال اجتماع المجلس البلدي الشمالي الاعتيادي الأول من الدور الثالث برئاسة أحمد الكوهجي وأعضاء المجلس البلدي وبحضور الفضالة.
وأكد الكوهجي، أن البلدية تميزت بمشروع "أصدقاء الحدائق"، الذي يعتبر أحد مبادراتها التوعوية الرائدة في مجال الحدائق والمتنزهات العامة، والتي اتخذت من الشراكة المجتمعية قاعدة لها.
وأشار إلى أن البلدية الشمالية وبالتعاون مع المجلس البلدي للمنطقة وبالشراكة مع الأهالي، تسعى للاستمرار في هذه المبادرة التي بدأت منذ 2012 ، بهدف تطوير وتجميل الحدائق العامة والمحافظة عليها، وضمان استدامتها من خلال المشروع، داعياً المواطنين والمقيمين الاندماج في عضوية المشروع.
فيما قالت الفضالة إنه وبعد 8 أعوام من التجربة لازال لدى "أصدقاء الحدائق " ما يراهنون عليه في هذا الظرف الاستثنائي، حيث ما زالوا يواصلون مسيرتهم الخضراء من أجل زرع سلوكيات مسؤولة تجاه البيئة خصوصاً لدى الأجيال الجديدة والناشئة، من خلال تدشينها بحلتها الجديدة.
وأضافت "تمثل المبادرة صورة جديدة ورائدة في الشراكة المجتمعية عبر تحفيز المواطنين والمقيمين للمحافظة على حدائقهم التي تعتبر امتداداً مهماً للبيت والحي".
وأكدت على توجيهات وزير الأشغال والبلديات والتخطيط العمراني عصام خلف، ووكيل الوزارة الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة، بالارتقاء بالرقعة الخضراء وتعزيز مبادرة أصدقاء الحدائق .
وأكدت سعي المبادرة لبناء جيل يتمتع بالمسؤولية تجاه المرافق العامة، والمحافظة على الحدائق، وزيادة الوعي البيئي والثقافي، بالإضافة إلى إيجاد الحلول البيئية التي تخدم الحدائق مثل الإنارة بالطاقة النظيفة، ورفد وتطوير احتياجات الحدائق العامة، والتنسيق مع القطاع الأهلي للمساهمة تجاه هذه الحدائق والمرافق العامة.
في حين، اقترح العضو البلدي عبد الله القبيسي، أن يتم إدراج المماشي السواحل، مرجعاً سبب هذا الاقتراح إلى أن جميع هذه المرافق تندرج تحت مظلة البلدية.
وأوضح، أن هناك عدداً كبيراً من المماشي في الدوائر الشمالية والتي يرتادها الأفراد والمواطنين بشكل أكثر من الحدائق، وهي تحتاج للاهتمام والعناية من خلال مشروع "أصدقاء الحدائق"، ولاقى المقترح ترحيباً من قبل المجلس.