قام الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية الدكتور مصطفى السيد والوفد المرافق بزيارة إلى بعض المناطق المتضررة من الفيضانات والسيول التي اجتاحت السودان وذلك تنفيذا لتوجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب.وخلال الزيارة التقى الدكتور السيد بالعديد من الأهالي المتضررين من هذه السيول والفيضانات حيث نقل لهم تحيات وتعازي جلالة الملك المفدى، مؤكدا وقوف البحرين إلى جانب أشقائهم السودانيين في أزمتهم الإنسانية وما تكنه لهم المملكة قيادة وحكومة وشعباً من محبة أخوية كبيرة وما يربط البلدين والشعبين من علاقات تاريخية راسخة.كما أكد للأهالي السودانيين بأن الهدف من هذه الزيارة الاطمئنان المباشر على الأشقاء السودانيين والوقوف على أهم احتياجاتهم للعمل على توفيرها على وجه السرعة ومن ثم العمل على تنفيذ مشاريع تنموية تعود بالنفع على الشعب السوداني الكريم.من جانبهم تقدم المتضررين بخالص الشكر والتقدير إلى جلالة الملك المفدى على هذه اللفتة الإنسانية الأخوية من جلالته تجاه السودان والوقوف معه في هذه الكارثة الإنسانية مما يدل على المحبة الكبيرة التي يكنها جلالته لجمهورية السودان وتعكس العلاقة الأخوية المتميزة التي تربط بين البلدين، مثمنين الموقف الرسمي والشعبي للمملكة قيادة وحكومة وشعباً.كما أكد الأهالي السودانيون بأن هذه الزيارة أدخلت الفرحة والسرور على قلوبهم وأسعدتهم بشكل كبير وجاءت كالبلسم على آلامهم حيث أكدت لهم المحبة الكبيرة التي يكنها لهم أخوتهم في البحرين والذين لم يكتفوا بإرسال المساعدات فقط بل تعنوا بزيارتهم مما يدل على عمق المحبة الأخوية الكبيرة التي يكنها لهم القيادة والحكومة والشعب البحريني.كما اطلع السيد والوفد الرافق على حجم الأضرار التي لحقت بالأهالي والتي اضطرتهم إلى المبيت في الخيام بعد تهدم بيوتهم وخسارة أملاكهم وبناء على ذلك تم توفير مجموعة من المواد والإغاثية والتي تم إرسالها مباشرة من البحرين مع الشحنة الثانية من المساعدات التي وصلت اليوم الأربعاء وتم توزيعها على الأهالي بشكل عاجل لسد احتياجاتهم.وقال بأن المؤسسة تعمل على القيام بالعديد من المبادرات والجهود من أجل دعم ومساندة الأشقاء في السودان جراء هذه الكارثة الإنسانية وذلك انطلاقاً من العلاقات الأخوية التاريخية المتميزة التي تربط بين البحرين والسودان قيادةً وحكومة وشعباً.