رفعت لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب، أسمى ايات التهاني وخالص التبريكات إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى بمناسبة توقيع تأييد السلام بين مملكة البحرين ودولة إسرائيل.
وأكدت اللجنة أن التاريخ وكما كان شاهداً على النهج البحريني الأصيل في دعم جهود السلام والاستقرار، وفي تعزيز قيم الانفتاح والتعايش السلمي، بين كافة الشعوب بمختلف انتماءاتها ومعتقداتها، ثقافة وممارسة، فإن التاريخ سيسجل كذلك للبحرين وفي ظل القيادة الحكيمة لجلالة العاهل المفدى أنها اتخذت القرار الصائب والخطوة التاريخية لقرار استراتيجي وفق رؤية واقعية من أجل تحقيق السلام والازدهار في المنطقة، وإنهاء النزاع الفلسطيني الإسرائيلي وصولاً إلى حل الدولتين وفقاً للقرارت الدولية والمبادرة العربية، من أجل دعم القضية الفلسطينية، وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة والكاملة، ومن أجل المصلحة العليا لمملكة البحرين ومستقبلها وأمنها وازدهارها.
وأشارت اللجنة إلى أن إعلان تأييد السلام وباعتباره يهدف لحماية مملكة البحرين باعتبارها القضية المصيرية عند البحرينيين، فكذلك هو يهدف لدعم القضية الفلسطينية باعتبارها القضية العربية الأولى، ومن الثوابت الأساسية التي لا يمكن التنازل عنها أو المزايدة عليها.
وأوضحت اللجنة أن الواقعية السياسية ومستجدات وتطورات الوضع الراهن في المنطقة ومستقبلها يؤكدان أن قرار البحرين هو خطوة شجاعة نحو الأمام، ونحو التقدم والتطور، وهو حق ثابت للمملكة لضمان حماية أمنها واستقرارها، ودعم اقتصادها ومسيرتها التنموية الشاملة في ظل الأخطار المحدقة، والتهديدات المستمرة التي تشهدها المنطقة من قبل إيران ومن يسير في ركبها.
وشددت اللجنة على قوة الجبهة الداخلية البحرينية وتماسكها ودعمها للخطوة التاريخية، وولائها لوطنها وقيادتها، وحرص البحرين على عمقها الخليجي والعربي، وسعيها الدائم لتحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع انطلاقاً من ثوابتها الوطنية وهويتها الأصيلة ورسالتها الإنسانية الحضارية.
وأضافت اللجنة أن إعلان تأييد السلام سيشكل مرحلة جديدة في المنطقة وفي إنهاء النزاعات والصراعات، وتوحيد الجهود وتكاملها في مواجهة الإرهاب ومن يقف وراءه، كما سيؤدي إلى دعم جهود التنمية والازدهار في المنطقة وبناء شراكات اقتصادية جديدة تعود بالنفع على الدول وشعوبها.
{{ article.visit_count }}
وأكدت اللجنة أن التاريخ وكما كان شاهداً على النهج البحريني الأصيل في دعم جهود السلام والاستقرار، وفي تعزيز قيم الانفتاح والتعايش السلمي، بين كافة الشعوب بمختلف انتماءاتها ومعتقداتها، ثقافة وممارسة، فإن التاريخ سيسجل كذلك للبحرين وفي ظل القيادة الحكيمة لجلالة العاهل المفدى أنها اتخذت القرار الصائب والخطوة التاريخية لقرار استراتيجي وفق رؤية واقعية من أجل تحقيق السلام والازدهار في المنطقة، وإنهاء النزاع الفلسطيني الإسرائيلي وصولاً إلى حل الدولتين وفقاً للقرارت الدولية والمبادرة العربية، من أجل دعم القضية الفلسطينية، وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة والكاملة، ومن أجل المصلحة العليا لمملكة البحرين ومستقبلها وأمنها وازدهارها.
وأشارت اللجنة إلى أن إعلان تأييد السلام وباعتباره يهدف لحماية مملكة البحرين باعتبارها القضية المصيرية عند البحرينيين، فكذلك هو يهدف لدعم القضية الفلسطينية باعتبارها القضية العربية الأولى، ومن الثوابت الأساسية التي لا يمكن التنازل عنها أو المزايدة عليها.
وأوضحت اللجنة أن الواقعية السياسية ومستجدات وتطورات الوضع الراهن في المنطقة ومستقبلها يؤكدان أن قرار البحرين هو خطوة شجاعة نحو الأمام، ونحو التقدم والتطور، وهو حق ثابت للمملكة لضمان حماية أمنها واستقرارها، ودعم اقتصادها ومسيرتها التنموية الشاملة في ظل الأخطار المحدقة، والتهديدات المستمرة التي تشهدها المنطقة من قبل إيران ومن يسير في ركبها.
وشددت اللجنة على قوة الجبهة الداخلية البحرينية وتماسكها ودعمها للخطوة التاريخية، وولائها لوطنها وقيادتها، وحرص البحرين على عمقها الخليجي والعربي، وسعيها الدائم لتحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع انطلاقاً من ثوابتها الوطنية وهويتها الأصيلة ورسالتها الإنسانية الحضارية.
وأضافت اللجنة أن إعلان تأييد السلام سيشكل مرحلة جديدة في المنطقة وفي إنهاء النزاعات والصراعات، وتوحيد الجهود وتكاملها في مواجهة الإرهاب ومن يقف وراءه، كما سيؤدي إلى دعم جهود التنمية والازدهار في المنطقة وبناء شراكات اقتصادية جديدة تعود بالنفع على الدول وشعوبها.