بتكليف من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، شارك وزير الخارجية د.عبداللطيف الزياني، في مراسم التوقيع على إعلان تأييد السلام بين مملكة البحرين ودولة إسرائيل، والتوقيع على معاهدة السلام بين دولة الامارات العربية المتحدة ودولة إسرائيل، التي جرت أمس، في البيت الأبيض بالعاصمة الأمريكية، بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وحضر مراسم التوقيع نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، ووزير الخارجية والتعاون الدولي بدولة الإمارات العربية المتحدة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، ورئيس وزراء دولة إسرائيل بنيامين نتنياهو، ووزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، وكبير مستشاري البيت الأبيض جاريدكوشنر.
وقال الزياني في كلمة، إن إعلان تأييد السلام بين مملكة البحرين ودولة إسرائيل خطوةٌ تاريخية على طريق السلام والأمن والازدهار الحقيقي والدائم في جميع أنحاء المنطقة ولكل شعوبها بمختلف دياناتهم وطوائفهم أو أعراقهم أو ايديولوجياتهم.
وأكد أن إعلان اليوم ما كان ليتحقق لولا حكمة وشجاعة والتزام صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، وبدعم من شعب البحرين، قد قام بصون وترسيخ روح التعايش التي عرفت بها البحرين لسنين طوال، ويسعى بحكمته في الاعتراف بأن التعاون الحقيقي هو الوسيلة الأكثر فعالية لتحقيق السلام والحفاظ على الحقوق المشروعة، معبرًا عن شكره لجلالة الملك المفدى على هذه الرؤية للسلام في المنطقة، والتي تقوم على الثقة والاحترام والتفاهم بين جميع الأديان والشعوب.
وعبر وزير الخارجية عن تهانيه لدولة الإمارات العربية المتحدة، مباركاً لها توقيع معاهدة السلام المهمة مع إسرائيل، مشيدًا بجهود صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الامارات، الذي أظهر روح القيادة والبصيرة اللازمتين لتخطي المصاعب وجعل السلام ممكنًا وتأمين مستقبل مشرق للمنطقة.
وعبر وزير الخارجية عن التقدير للرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإدارته، والذي لم يكن لهذا الأمر أن يتحقق لولا الحنكة السياسية للرئيس وجهوده الدؤوبة التي سهلت الوصول إلى هذا اليوم.
وأثنى على الدور الذي قام به كل من وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، وكبير مستشاري البيت الأبيض جاريدكوشنر، والممثل الخاص للمفاوضات الدولية أفي بيركويتز.
كما عبر الزياني عن الشكر والتقدير لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للخطوات التي اتخذتها الحكومة الإسرائيلية، وإدراكها بأن السبيل الأمثل لتحقيق السلام والأمن هو المشاركة الحقيقية التي تضمن حقوق ومصالح دول وشعوب المنطقة.
وقال إن هذا الاتفاق هو خطوة مهمة، ومن واجبنا الآن أن نعمل بشكل عاجل وفعال لتحقيق السلام والأمن الدائمين اللذين تستحقهما شعوبنا، وأن حل الدولتين العادل والشامل هو أساس إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي والوصول الى السلام.
وأضاف "أثبتنا اليوم أن مثل هذا المسار ممكن، بل وواقعي، وأن ما كان حلماً قبل بضع سنوات فقط أصبح الآن قابلًا للتحقيق، ويمكننا أن نرى أمامنا فرصة ذهبية للسلام والأمن والازدهار على مستوى المنطقة"، مؤكداً ضرورة السعي الآن مع شركائنا الدوليين لاغتنام هذه الفرصة.
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قال في كلمة خلال حفل التوقيع إن هذا الحدث سيؤسس لسلام شامل في المنطقة قائم على الصداقة والاحترام المتبادل، فنحن هنا اليوم لتغيير مجرى التاريخ.
وأضاف أن توقيع اتفاقيات السلام بين إسرائيل وكل من دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين سيكون فجر شرق أوسط جديد وسيمكن المواطنين من مختلف الأديان من العيش معًا.
وقال إن اتفاق السلام سيكون أساساً لسلام شامل في المنطقة، والدول الموقعة على الاتفاق ستتبادل السفراء مع إسرائيل وستفتح سفارات.
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أكد في كلمة أن هذا اليوم منارة للتاريخ يشرع لعصر جديد في حياتنا، وقال إننا ممتنون إلى رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب، لما يحمله من رؤية للسلام مع الفلسطينيين، ووسيطًا لهذا الاتفاق وشريك أساسي لتحقيق السلام في المنطقة.
وأشار إلى أنه يوم عظيم وسيمتد لدول أخرى وسيضع حداً للنزاع العربي الإسرائيلي للأبد، معرباً عن امتنانه لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المفدى، بانضمام البحرين لتأمين الأمل لجميع ذرية إبراهيم، مقدراً بركة السلام الذي تم إبرامه اليوم والذي سيكون عظيماً.
وزير الخارجية بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان ألقى كلمة شكر فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على قراره لوقف ضم الأراضي الفلسطينية، وأكد أن اتفاق السلام لم يكن ممكناً لولا جهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مثمنًا دور الولايات المتحدة الأمريكية في إحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف سموه، أننا نشهد اليوم فكراً جديداً سيخلق السلام في المنطقة، وإنجازاً تاريخياً لدولة إسرائيل والإمارات، وأن ثمار هذه الاتفاقية ستنعكس على المنطقة بأسرها إيجابِاً، وأي خيار غير السلام سيعني الدمار والفقر.
وقال إن البحث عن السلم مبدأ أصيل ولكن المبادئ تتحقق فعلاً عندما تتحول إلى أفعال، وها هنا اليوم نشهد فعلاً سوف يغير الشرق الأوسط وسيبعث الأمل حول العالم.
وأشار سمو وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة إلى أن المبادرة أصبحت ممكنة بفضل جهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وفريقه الذي سعى بجد وإخلاص لنصل إلى هنا.
ونوه بجهود وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية وكبير مستشاري الرئيس الأمريكي جاريدكوشنير، معرباً عن شكره لرئيس الوزراء الإسرائيلي لاختياره السلام ووقف ضم الأراضي الفلسطينية مما يعزز إرادتنا المجتمعة لتحقيق مستقبل أفضل للأجيال القادمة،
وقال إننا نشهد اليوم فكراً جديداً سيخلق مساراً أفضل لمنطقة الشرق الأوسط، فمعاهدة السلام هذه تعد إنجازاً أفضل لكل من الولايات المتحدة الأمريكية ودولة الإمارات العربية المتحدة، لن يتوقف أثرها الإيجابي بل إننا نؤمن بأن ثمارها ستنعكس على المنطقة بأسرها.
وأضاف أن كل خيار غير السلام سيعني دماراً وفقراً ومعاناة إنسانية، مشيراً سموه إلى أن هذه الرؤية الجديدة التي بدأت تتشكل لمستقبل منطقة مليئة بالطاقات الشابة ليست شعاراً نرفعه من أجل مكاسب سياسية فالجميع يتطلع إلى خلق مستقبل أكثر استقراراً وازدهاراً.
وقال وزير خارجية الإمارات العربية المتحدة، إنه في زمن يسود فيه العلم يتطلع شباب المنطقة جزءًا من هذا الحراك الإنساني، معربًا عن سعادته بأن تكون الإمارات جزءًا من قوة الدفع هذه نحو الاستقرار ونمو الطاقات البشرية في مقاربة حضارية جديدة تفتح أبواب الفرص على مصراعيها ليستفيد منها محبي السلام والازدهار والمستقبل.
وأشار إلى أن مجتمعاتنا اليوم تمتلك مقومات التنمية الإنسانية الحديثة من بنية تحتية واقتصاد متين وإنجازات علمية تؤهلها للنهوض بمستقبل الشرق الأوسط.
وقال سموه إن الإمارات تؤمن بالدور الإيجابي للولايات المتحدة، والدليل هذه المعاهدة التي ستظل منارة مضيئة في الشرق الأوسط لكل محبي السلام، وبالنسبة لنا فإنها ستمكننا من الوقوف أكثر إلى جانب الشعب الفلسطيني وتحقيق آماله في دولة مستقلة ضمن منطقة مستقرة ومزدهرة.
واستذكر سموه المعاهدات العربية التي وقعت مع إسرائيل في العقود الماضية كخطوة ولبنة مهمة للمستقبل حيث أن الهدف منها هو العمل نحو الاستقرار والتنمية.
وقام سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وبنيامين نتنياهو، بالتوقيع على معاهدة السلام بين دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة اسرائيل، وقام د.عبداللطيف الزياني وبنيامين نتنياهو بالتوقيع على إعلان تأييد السلام بين مملكة البحرين ودولة إسرائيل، وبحضور من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وحضر مراسم التوقيع كبار المسؤولين في الحكومة الأمريكية من مدنيين وعسكريين، وأعضاء مجلسي الشيوخ والنواب وسفراء الدول المعتمدين لدى واشنطن.
كما حضرها سفير مملكة البحرين في واشنطن الشيخ عبدالله بن راشد بن عبدالله آل خليفة، ووكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية الشيخ د.عبدالله بن أحمد آل خليفة،، وعدد كبير من المدعوين، والوفد المرافق للوزير.
وحضر مراسم التوقيع نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، ووزير الخارجية والتعاون الدولي بدولة الإمارات العربية المتحدة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، ورئيس وزراء دولة إسرائيل بنيامين نتنياهو، ووزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، وكبير مستشاري البيت الأبيض جاريدكوشنر.
وقال الزياني في كلمة، إن إعلان تأييد السلام بين مملكة البحرين ودولة إسرائيل خطوةٌ تاريخية على طريق السلام والأمن والازدهار الحقيقي والدائم في جميع أنحاء المنطقة ولكل شعوبها بمختلف دياناتهم وطوائفهم أو أعراقهم أو ايديولوجياتهم.
وأكد أن إعلان اليوم ما كان ليتحقق لولا حكمة وشجاعة والتزام صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، وبدعم من شعب البحرين، قد قام بصون وترسيخ روح التعايش التي عرفت بها البحرين لسنين طوال، ويسعى بحكمته في الاعتراف بأن التعاون الحقيقي هو الوسيلة الأكثر فعالية لتحقيق السلام والحفاظ على الحقوق المشروعة، معبرًا عن شكره لجلالة الملك المفدى على هذه الرؤية للسلام في المنطقة، والتي تقوم على الثقة والاحترام والتفاهم بين جميع الأديان والشعوب.
وعبر وزير الخارجية عن تهانيه لدولة الإمارات العربية المتحدة، مباركاً لها توقيع معاهدة السلام المهمة مع إسرائيل، مشيدًا بجهود صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الامارات، الذي أظهر روح القيادة والبصيرة اللازمتين لتخطي المصاعب وجعل السلام ممكنًا وتأمين مستقبل مشرق للمنطقة.
وعبر وزير الخارجية عن التقدير للرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإدارته، والذي لم يكن لهذا الأمر أن يتحقق لولا الحنكة السياسية للرئيس وجهوده الدؤوبة التي سهلت الوصول إلى هذا اليوم.
وأثنى على الدور الذي قام به كل من وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، وكبير مستشاري البيت الأبيض جاريدكوشنر، والممثل الخاص للمفاوضات الدولية أفي بيركويتز.
كما عبر الزياني عن الشكر والتقدير لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للخطوات التي اتخذتها الحكومة الإسرائيلية، وإدراكها بأن السبيل الأمثل لتحقيق السلام والأمن هو المشاركة الحقيقية التي تضمن حقوق ومصالح دول وشعوب المنطقة.
وقال إن هذا الاتفاق هو خطوة مهمة، ومن واجبنا الآن أن نعمل بشكل عاجل وفعال لتحقيق السلام والأمن الدائمين اللذين تستحقهما شعوبنا، وأن حل الدولتين العادل والشامل هو أساس إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي والوصول الى السلام.
وأضاف "أثبتنا اليوم أن مثل هذا المسار ممكن، بل وواقعي، وأن ما كان حلماً قبل بضع سنوات فقط أصبح الآن قابلًا للتحقيق، ويمكننا أن نرى أمامنا فرصة ذهبية للسلام والأمن والازدهار على مستوى المنطقة"، مؤكداً ضرورة السعي الآن مع شركائنا الدوليين لاغتنام هذه الفرصة.
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قال في كلمة خلال حفل التوقيع إن هذا الحدث سيؤسس لسلام شامل في المنطقة قائم على الصداقة والاحترام المتبادل، فنحن هنا اليوم لتغيير مجرى التاريخ.
وأضاف أن توقيع اتفاقيات السلام بين إسرائيل وكل من دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين سيكون فجر شرق أوسط جديد وسيمكن المواطنين من مختلف الأديان من العيش معًا.
وقال إن اتفاق السلام سيكون أساساً لسلام شامل في المنطقة، والدول الموقعة على الاتفاق ستتبادل السفراء مع إسرائيل وستفتح سفارات.
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أكد في كلمة أن هذا اليوم منارة للتاريخ يشرع لعصر جديد في حياتنا، وقال إننا ممتنون إلى رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب، لما يحمله من رؤية للسلام مع الفلسطينيين، ووسيطًا لهذا الاتفاق وشريك أساسي لتحقيق السلام في المنطقة.
وأشار إلى أنه يوم عظيم وسيمتد لدول أخرى وسيضع حداً للنزاع العربي الإسرائيلي للأبد، معرباً عن امتنانه لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المفدى، بانضمام البحرين لتأمين الأمل لجميع ذرية إبراهيم، مقدراً بركة السلام الذي تم إبرامه اليوم والذي سيكون عظيماً.
وزير الخارجية بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان ألقى كلمة شكر فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على قراره لوقف ضم الأراضي الفلسطينية، وأكد أن اتفاق السلام لم يكن ممكناً لولا جهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مثمنًا دور الولايات المتحدة الأمريكية في إحلال السلام في منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف سموه، أننا نشهد اليوم فكراً جديداً سيخلق السلام في المنطقة، وإنجازاً تاريخياً لدولة إسرائيل والإمارات، وأن ثمار هذه الاتفاقية ستنعكس على المنطقة بأسرها إيجابِاً، وأي خيار غير السلام سيعني الدمار والفقر.
وقال إن البحث عن السلم مبدأ أصيل ولكن المبادئ تتحقق فعلاً عندما تتحول إلى أفعال، وها هنا اليوم نشهد فعلاً سوف يغير الشرق الأوسط وسيبعث الأمل حول العالم.
وأشار سمو وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة إلى أن المبادرة أصبحت ممكنة بفضل جهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وفريقه الذي سعى بجد وإخلاص لنصل إلى هنا.
ونوه بجهود وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية وكبير مستشاري الرئيس الأمريكي جاريدكوشنير، معرباً عن شكره لرئيس الوزراء الإسرائيلي لاختياره السلام ووقف ضم الأراضي الفلسطينية مما يعزز إرادتنا المجتمعة لتحقيق مستقبل أفضل للأجيال القادمة،
وقال إننا نشهد اليوم فكراً جديداً سيخلق مساراً أفضل لمنطقة الشرق الأوسط، فمعاهدة السلام هذه تعد إنجازاً أفضل لكل من الولايات المتحدة الأمريكية ودولة الإمارات العربية المتحدة، لن يتوقف أثرها الإيجابي بل إننا نؤمن بأن ثمارها ستنعكس على المنطقة بأسرها.
وأضاف أن كل خيار غير السلام سيعني دماراً وفقراً ومعاناة إنسانية، مشيراً سموه إلى أن هذه الرؤية الجديدة التي بدأت تتشكل لمستقبل منطقة مليئة بالطاقات الشابة ليست شعاراً نرفعه من أجل مكاسب سياسية فالجميع يتطلع إلى خلق مستقبل أكثر استقراراً وازدهاراً.
وقال وزير خارجية الإمارات العربية المتحدة، إنه في زمن يسود فيه العلم يتطلع شباب المنطقة جزءًا من هذا الحراك الإنساني، معربًا عن سعادته بأن تكون الإمارات جزءًا من قوة الدفع هذه نحو الاستقرار ونمو الطاقات البشرية في مقاربة حضارية جديدة تفتح أبواب الفرص على مصراعيها ليستفيد منها محبي السلام والازدهار والمستقبل.
وأشار إلى أن مجتمعاتنا اليوم تمتلك مقومات التنمية الإنسانية الحديثة من بنية تحتية واقتصاد متين وإنجازات علمية تؤهلها للنهوض بمستقبل الشرق الأوسط.
وقال سموه إن الإمارات تؤمن بالدور الإيجابي للولايات المتحدة، والدليل هذه المعاهدة التي ستظل منارة مضيئة في الشرق الأوسط لكل محبي السلام، وبالنسبة لنا فإنها ستمكننا من الوقوف أكثر إلى جانب الشعب الفلسطيني وتحقيق آماله في دولة مستقلة ضمن منطقة مستقرة ومزدهرة.
واستذكر سموه المعاهدات العربية التي وقعت مع إسرائيل في العقود الماضية كخطوة ولبنة مهمة للمستقبل حيث أن الهدف منها هو العمل نحو الاستقرار والتنمية.
وقام سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وبنيامين نتنياهو، بالتوقيع على معاهدة السلام بين دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة اسرائيل، وقام د.عبداللطيف الزياني وبنيامين نتنياهو بالتوقيع على إعلان تأييد السلام بين مملكة البحرين ودولة إسرائيل، وبحضور من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وحضر مراسم التوقيع كبار المسؤولين في الحكومة الأمريكية من مدنيين وعسكريين، وأعضاء مجلسي الشيوخ والنواب وسفراء الدول المعتمدين لدى واشنطن.
كما حضرها سفير مملكة البحرين في واشنطن الشيخ عبدالله بن راشد بن عبدالله آل خليفة، ووكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية الشيخ د.عبدالله بن أحمد آل خليفة،، وعدد كبير من المدعوين، والوفد المرافق للوزير.