تضاء أبراج مرفأ البحرين المالي اليوم الخميس وغدا الجمعة الساعة السادسة مساء، باللون البرتقالي تضامنا مع دول العالم وتلبية لدعوة مدير منظمة الصحة العالمية والذي دعا جميع الدول الأعضاء للاحتفال باليوم العالمي لسلامة المرضى نظرا لأهميته وتحت شعار "سلامة العاملين الصحيين: أولوية لضمان سلامة المرضى"، وتضامنا مع الكوادر الصحية العاملة في الصفوف الاولى خلال جائحة كورونا.
وتُشارك مملكة البحرين دول العالم والمنظمات الصحية العالمية والجهات الشريكة الدولية باليوم العالمي لسلامة المرضى، والذي يُصادف يوم الخميس 17 سبتمبر 2020م، تحت شعار "سلامة العاملين الصحيين: أولوية لضمان سلامة المرضى" حيث حددته منظمة الصحة العالمية، تأكيدًا على أن سلامة العاملين في القطاع الصحي تنعكس على سلامة المرضى.
وتأتي هذه المناسبة لتبيان أهمية سلامة العاملين في القطاع الصحي والمرضى على حد سواء وخاصة في ظل الظروف التي تمر بها دول العالم نتيجة تفشي فيروس "كوفيد 19"، كذلك تأكيدًا على أن سلامة العاملين بالحقل الصحي تُمثل للإدارة العليا بوزارة الصحة أهمية بالغة، حيث أنها مستمرة بتقديم كل الدعم فيما يتعلق بالخطط والاستراتيجيات والمبادرات والنشاطات التي تهدف إلى جعل سلامة العاملين بالقطاع الصحي والمرضى ضرورة وأولوية صحية، وتولي الوزارة هذا الموضوع اهتمامًا كبيرًا، لضمان تقديم أفضل رعاية صحية آمنة وفعالة للمجتمع البحريني، حيث وفرت جميع المستلزمات الوقائية الكفيلة بتقليل فرص انتقال الفيروس، ومتابعة إجراءات الفحوصات عبر المسحات الأنفية لاختيار الفيروس، مع اتباع نظام ترصد قوي للكشف عن المخالطين للحالات القائمة.
ونظرًا لتزامن اليوم العالمي لسلامة المرضى في الوقت الذي تُعد جائحة "كوفيد 19" من أكبر التحديات والتهديدات التي يواجهها العالم وبمثابة أكبر أزمة يشهدها مجال الرعاية الصحية على الإطلاق من حيث سلامة المرضى، فقد وضعت الجائحة ضغوطات على النظم الصحية في جميع دول العالم، وشملت العاملين الصحيين الذين كانوا يعملون طوال الوقت في الصفوف الأولى لتقديم الخدمات الصحية التشخيصية والعلاجية والوقائية تحت تهديدات اكتساب العدوى أو نقل العدوى لأهاليهم أو لزملائهم بالعمل. لذلك كانت محور اهتمام جميع المسؤولين، لضمان حمايتهم من العدوى وسلامتهم باعتبارهم خط الدفاع الأول لضمان تحقيق سلامة المرضى خاصة في ظل الانتشار المتزايد لفيروس كوفيد 19 خلال الآونة الأخيرة.
ودأبت مملكة البحرين سنويًا على الاحتفال باليوم العالمي لسلامة المرضى من خلال تنظيم العديد من الفعاليات الصحية الهادفة التي تعمل على تبني أسس سلامة المرضى في العديد من الجوانب، ومواصلة لهذه الجهود سوف نستمر بهذه الفعاليات بشكل افتراضي من خلال وسائل التكنولوجيا المتقدمة والانترنت.
ولكن هذا العام 2020، سنركز على أهداف تتمثل في تعزيز الوعي على المستوى العالمي بأهمية سلامة العاملين الصحيين وصلاتها بسلامة المرضى، وإشراك الجهات ذات العلاقة لاعتماد استراتيجيات متعددة الوسائط لتحسين سلامة العاملين الصحيين والمرضى، إلى جانب المشاركة في تنفيذ الإجراءات العاجلة والمستدامة للاعتراف بسلامة العاملين الصحيين كأولوية لضمان سلامة المرضى والاستثمار من خلال المنظمات والهيئات الصحية، وأخيرًا تقديم كل الشكر والتقدير للعاملين الصحيين وعملهم الدؤوب، خلال الوضع الحالي لمكافحة مرض كوفيد 19.
{{ article.visit_count }}
وتُشارك مملكة البحرين دول العالم والمنظمات الصحية العالمية والجهات الشريكة الدولية باليوم العالمي لسلامة المرضى، والذي يُصادف يوم الخميس 17 سبتمبر 2020م، تحت شعار "سلامة العاملين الصحيين: أولوية لضمان سلامة المرضى" حيث حددته منظمة الصحة العالمية، تأكيدًا على أن سلامة العاملين في القطاع الصحي تنعكس على سلامة المرضى.
وتأتي هذه المناسبة لتبيان أهمية سلامة العاملين في القطاع الصحي والمرضى على حد سواء وخاصة في ظل الظروف التي تمر بها دول العالم نتيجة تفشي فيروس "كوفيد 19"، كذلك تأكيدًا على أن سلامة العاملين بالحقل الصحي تُمثل للإدارة العليا بوزارة الصحة أهمية بالغة، حيث أنها مستمرة بتقديم كل الدعم فيما يتعلق بالخطط والاستراتيجيات والمبادرات والنشاطات التي تهدف إلى جعل سلامة العاملين بالقطاع الصحي والمرضى ضرورة وأولوية صحية، وتولي الوزارة هذا الموضوع اهتمامًا كبيرًا، لضمان تقديم أفضل رعاية صحية آمنة وفعالة للمجتمع البحريني، حيث وفرت جميع المستلزمات الوقائية الكفيلة بتقليل فرص انتقال الفيروس، ومتابعة إجراءات الفحوصات عبر المسحات الأنفية لاختيار الفيروس، مع اتباع نظام ترصد قوي للكشف عن المخالطين للحالات القائمة.
ونظرًا لتزامن اليوم العالمي لسلامة المرضى في الوقت الذي تُعد جائحة "كوفيد 19" من أكبر التحديات والتهديدات التي يواجهها العالم وبمثابة أكبر أزمة يشهدها مجال الرعاية الصحية على الإطلاق من حيث سلامة المرضى، فقد وضعت الجائحة ضغوطات على النظم الصحية في جميع دول العالم، وشملت العاملين الصحيين الذين كانوا يعملون طوال الوقت في الصفوف الأولى لتقديم الخدمات الصحية التشخيصية والعلاجية والوقائية تحت تهديدات اكتساب العدوى أو نقل العدوى لأهاليهم أو لزملائهم بالعمل. لذلك كانت محور اهتمام جميع المسؤولين، لضمان حمايتهم من العدوى وسلامتهم باعتبارهم خط الدفاع الأول لضمان تحقيق سلامة المرضى خاصة في ظل الانتشار المتزايد لفيروس كوفيد 19 خلال الآونة الأخيرة.
ودأبت مملكة البحرين سنويًا على الاحتفال باليوم العالمي لسلامة المرضى من خلال تنظيم العديد من الفعاليات الصحية الهادفة التي تعمل على تبني أسس سلامة المرضى في العديد من الجوانب، ومواصلة لهذه الجهود سوف نستمر بهذه الفعاليات بشكل افتراضي من خلال وسائل التكنولوجيا المتقدمة والانترنت.
ولكن هذا العام 2020، سنركز على أهداف تتمثل في تعزيز الوعي على المستوى العالمي بأهمية سلامة العاملين الصحيين وصلاتها بسلامة المرضى، وإشراك الجهات ذات العلاقة لاعتماد استراتيجيات متعددة الوسائط لتحسين سلامة العاملين الصحيين والمرضى، إلى جانب المشاركة في تنفيذ الإجراءات العاجلة والمستدامة للاعتراف بسلامة العاملين الصحيين كأولوية لضمان سلامة المرضى والاستثمار من خلال المنظمات والهيئات الصحية، وأخيرًا تقديم كل الشكر والتقدير للعاملين الصحيين وعملهم الدؤوب، خلال الوضع الحالي لمكافحة مرض كوفيد 19.