مريم بوجيري
كشف وزير الخارجية د.عبداللطيف الزياني، أن إعلان تأييد السلام الذي وقعته البحرين الثلاثاء الماضي هو دعوة وبداية تاريخية للسلام، مشدداً على أنه ليس موجه ضد أي دولة إنما يفتح المجال للجميع في المنطقة للتعايش بسلام مع ضرورة احترام حسن الجوار.
ودعا الوزير، في الوقت ذاته إلى عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى ومعالجة أي خلافات بالطرق السلمية.
جاء ذلك بعد اجتماعه بأعضاء السلطة التشريعية لإطلاعها على أبرز الأهداف التي يرتكز عليها الإعلان، حيث أكد في تصريح للصحافيين أن أهداف الإعلان تتلخص في تحقيق بيئة آمنه مستقرة مزدهرة و مستدامة ليس فقط لمملكة البحرين وإنما للمنطقة ككل.
وأضاف أن البحرين تؤيد التعاون لإحلال السلم فشعوب المنطقة تحتاج للامل، حيث إن بعض تلك الشعوب عانوا ويلات الصراعات والحروب، ويأتي ذلك استجابةً لرؤية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، في إرسال رسالة للعالم مفادها مبادئ وقيم البحرين وما تتصف به من التسامح والتعايش والدعوة إلى السلام فهي "رسالة ملك وشعب" إلى العالم ككل على حد وصفه.
وأكد الزياني أن بدء العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل وافتتاح السفارات سيكون خاضعاً لنتيجة المشاورات والمفاوضات التي ستعقد خلال الفترة القريبة القادمة، لا سيما وأن الإعلان يأتي بداية لإطلاق الحوارات والمفاوضات في مختلف المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والتنموية والتقنية في مختلف الميادين إلى جانب اتفاقيات لكل مجال بما فيها الطيران والبيئة من خلال مجموعات تشاورية.
وقال الوزير: "أرفع التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء على هذا الحدث التاريخي في توقيع إعلان تأييد السلام مع دولة إسرائيل".
وأكد أن الاجتماع الذي عقد لإطلاع السلطة التشريعية يأتي ترجمة لتوجيهات جلالته لوضعها في الصورة حول ما تم التوقيع عليه والانطلاق من الإعلان بوضع أطر لبدء العمل كفريق واحد مكون من السلطتين التشريعية والتنفيذية لتحقيق كافة الأهداف المنشودة.
كشف وزير الخارجية د.عبداللطيف الزياني، أن إعلان تأييد السلام الذي وقعته البحرين الثلاثاء الماضي هو دعوة وبداية تاريخية للسلام، مشدداً على أنه ليس موجه ضد أي دولة إنما يفتح المجال للجميع في المنطقة للتعايش بسلام مع ضرورة احترام حسن الجوار.
ودعا الوزير، في الوقت ذاته إلى عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى ومعالجة أي خلافات بالطرق السلمية.
جاء ذلك بعد اجتماعه بأعضاء السلطة التشريعية لإطلاعها على أبرز الأهداف التي يرتكز عليها الإعلان، حيث أكد في تصريح للصحافيين أن أهداف الإعلان تتلخص في تحقيق بيئة آمنه مستقرة مزدهرة و مستدامة ليس فقط لمملكة البحرين وإنما للمنطقة ككل.
وأضاف أن البحرين تؤيد التعاون لإحلال السلم فشعوب المنطقة تحتاج للامل، حيث إن بعض تلك الشعوب عانوا ويلات الصراعات والحروب، ويأتي ذلك استجابةً لرؤية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، في إرسال رسالة للعالم مفادها مبادئ وقيم البحرين وما تتصف به من التسامح والتعايش والدعوة إلى السلام فهي "رسالة ملك وشعب" إلى العالم ككل على حد وصفه.
وأكد الزياني أن بدء العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل وافتتاح السفارات سيكون خاضعاً لنتيجة المشاورات والمفاوضات التي ستعقد خلال الفترة القريبة القادمة، لا سيما وأن الإعلان يأتي بداية لإطلاق الحوارات والمفاوضات في مختلف المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والتنموية والتقنية في مختلف الميادين إلى جانب اتفاقيات لكل مجال بما فيها الطيران والبيئة من خلال مجموعات تشاورية.
وقال الوزير: "أرفع التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء على هذا الحدث التاريخي في توقيع إعلان تأييد السلام مع دولة إسرائيل".
وأكد أن الاجتماع الذي عقد لإطلاع السلطة التشريعية يأتي ترجمة لتوجيهات جلالته لوضعها في الصورة حول ما تم التوقيع عليه والانطلاق من الإعلان بوضع أطر لبدء العمل كفريق واحد مكون من السلطتين التشريعية والتنفيذية لتحقيق كافة الأهداف المنشودة.