موزة فريد

توقع جزافون انخفاض أسعار الأسماك خلال أكتوبر المقبل 50% مقارنة بالفترة الحالية، عازين ذلك إلى تحسن الطقس، ومعاودة دخول الصيادين إلى البحر، ما سيوفر الأسماك في السوق.

وقال رئيس جمعية الصيادين المحترفين جاسم جيران: إن الأسعار مازالت مرتفعة حتى الآن بسبب العمالة الذين يدخلون البحر للصيد، حيث إن غالبيتهم خارج البحرين بحكم ظروف كورونا وعدم قدرتهم على العودة.

وعبر عن أمله أن يكون هناك حلول خلال الفترة المقبلة، من خلال السماح بعودتهم، ما يساعد على استمرار عمليات الصيد وبالتالي إنعاش السوق.

وأشار إلى أن الطقس يحتاج بين أسبوعين و3 أسابيع كي يتحسن، ما سيكون عاملاً لزيادة معروض الأسماك، متوقعاً تراجع الأسعار بمقدار النصف خلال الشهر المقبل فيما سينخفض سعر "الهامور" 25%، مبيناً في الوقت نفسه أن المعروض سيزداد في نهاية أكتوبر المقبل مع تحسن الأجواء المناخية.

وبالنسبة إلى موسم "سهيل" قال جيران: "نجم سهيل ظهر، ولكن برودته في قاع البحر تأخذ وقتاً، ولم تظهر حتى الآن"، معبراً عن أمله تواجد الأسماك خلال الشهر المقبل وأن تتحسن الأوضاع وتنخفض الأسعار".

من جانبه، قال الجزاف في سترة جعفر العصفور: إن أسعار السمك الصافي الصغير متراجعة بنسبة تتراوح بين 30% و35% مقارنة في الأسبوعين الماضيين، حيث يتراوح سعر الصغير بين 3 دنانير و3.5 دنانير في سوق سترة مقابل 5 دنانير سابقاً.

أما السمك الصافي ذو الحجم الأكبر فيبلغ سعره بين 4 دنانير و6 دنانير لقلة المعروض، لافتاً إلى بدء موسم سمك القرضي الستراوي من الشهر الحالي "وهو سمك ذو نوعين واحد عن طريق الصيد من الحضرة، والذي يعد الأفضل والآخر يتم صيده من القراقير".

وقال: "يبلغ سعر سمك الحضرة ذو الحجم الصغير ديناراً والكبير بين 2.5 دينار و3 دنانير، حيث يلاقي إقبالاً كبيراً يصل إلى أكثر من 80%.

ورجح تحسن معروض السمك في السوق ابتداءً من منتصف أكتوبر المقبل مع تحسن الأجواء المناخية، مبيناً أن موسم سهيل للفترة الثانية بدأ منتصف أغسطس تقريباً ومن ظواهره برودة الماء والهواء.