أيمن شكل
ثمن مسؤولون بمراكز تحفيظ القرآن الكريم قرار مجلس الوزراء الخاص الموافقة على صرف مكافآت العاملين في مراكز تحفيظ القرآن، التابعة لوزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، مؤكدين أن مملكة البحرين أصبحت نموذجاً يحتذى في هذا المجال بدعم القيادة الرشيدة وحرصها على تعليم كتاب الله والحث على حفظه، ودعوا وزارة العدل إلى دعم المراكز بالجمعيات الأهلية، وخاصة في تلك المرحلة الحرجة بسبب فيروس كورونا كوفيد19.
وأكد الشيخ يوسف فقيه رئيس مركز الشيخ عيسى بن علي آل خليفة أن قرار مجلس الوزراء يعد لفتة جميلة تأتي وفق منهج دعم القيادة لكتاب الله، وقال: إن ذلك أسهم في ريادة المملكة عالمياً في هذا المجال، حيث يحقق حفاظ القرآن بالمملكة أفضل النتائج بالمسابقات الدولية على الرغم من صغر حجم وعدد سكان البحرين.
وأشار فقيه إلى التطور الكبير وغير المسبوق في مراكز تحفيظ القرآن الكريم بالمملكة، حيث يعد نموذجاً يحتذى في دول المنطقة بشهادة مراكز مماثلة في أبوظبي حضرت إلى مركز الشيخ عيسى بن علي للاطلاع على منهج العمل، بينما أشاد المسؤولون في مركز أم القرى بالمملكة العربية السعودية بقدرات المركز والتطوير الحاصل في كافة مراكز البحرين لتحفيظ القرآن.
وأضاف الشيخ فقيه: لا نمدح أنفسنا، ولكن الحقيقة أن البحرين تتميز بالجد والاجتهاد في مجال القرآن الكريم، وذلك بسبب المتابعة الحثيثة من وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، وأشار إلى أن مركز الشيخ عيسى بن علي يضم قرابة 200 موظف وأكثر من 1400 طالب وطالبة من الجنسين.
وكشف عن أن التدابير الاحترازية بسبب جائحة كورونا ألزمت المركز بالعمل عن بعد والتحفيظ عبر الوسائل الإلكترونية، حيث أتم 42 حافظاً وحافظة القرآن خلال تلك الفترة فقط، واستطاع المركز أن يحفظ 2000 من الطلبة جزءاً منذ بداية شهر سبتمبر حتى اليوم.
من جانبه أشار مدير إدارة تــــرتــيـل لــتـعــلـيـم القـرآن الكـريم بــالـجـمعيـة الإســلامــيـة إلى أن حكومة مملكة البحرين تولي اهتماماً ملحوظاً في كل ما من شأنه دعم مسيرة تعليم القرآن الكريم، وقال: هذا ما عهدناه من حكومتنا الرشيدة من دعمها جميع المجالات، إلا أننا مع هذا الدعم نتقدم إلى الجهات المسؤولة بضرورة رفع هذه المكافآت، إضافة إلى زيادة الشرائح المشمولة بالمكافآت، وخصوصاً خلال هذه الفترة، ودعم الجمعيات الأهلية؛ لأن أغلب الجمعيات تقوم بدعم المراكز التابعة لها عن طريق تبرعات الوجهاء والمحسنين، وخاصة في تلك الفترة الحرجة بالنسبة إلى الجمعيات الأهلية؛ فالتبرعات ضئيلة جدّاً، ودعا الطهمازي وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف لدعم المراكز الخاضعة لإشراف الجمعيات الأهلية، حتى لو كان الدعم بشكل سنوي، مشيراً إلى أن التواصل مع جميع طلاب المراكز يتم عن بعد، وقامت إدارة شؤون القرآن الكريم بوزارة العدل والشؤون الإسلامية مشكورة بتوفير الدعم بالاشتراك في برنامج (مايكروسوفت تيمز) ووفرته لجميع المراكز تسهيلاً لعملية تعليم القرآن الكريم عن بعد، وأضاف: هذه التجربة رغم حداثتها فإنها أثمرت إيجابيات كبيرة في استمرار عملية تعليم القرآن الكريم بمختلف الفروع والأقسام.
وفي ذات السياق أشاد الشيخ والقارئ عبدالرحمن بن أحمد الموسى بقرار مجلس الوزراء الخاص بالموافقة على صرف مكافآت العاملين في مراكز تحفيظ القرآن، التابعة لوزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، مؤكداً حرص مملكة البحرين على تعليم القرآن، والحث على حفظه، وقال: إن القرآن الكريم حجة لمن يقبل عليه ويتعلمه ويعلمه ويعمل به ويؤمن به كله، وحجة على من أعرض عنه وتركه واحتكم إلى غيره، وأضاف: إن من إجلال الله عز وجل إكرام أهل القرآن، الذين هم الحصن المنيع لهوية الوطن والأمة وثوابتها وحماية مقدساتها وصيانتها من البيع والضياع.
وقال رئيس لجنة الأعمال الخيرية بجمعية الإصلاح محمد سيار: إن قرار مجلس الوزراء بشأن مكافأة العاملين بمراكز تحفيظ القرآن ليس بالأمر الغريب على القيادة الرشيدة، التي طالما قدمت الدعم لمراكز تحفيظ القرآن الكريم، لافتا إلى تاريخ هذا الدعم منذ أن تم تأسيس الجمعية وبدء إنشاء مراكز القرآن في عام 1975 ، فضلا عن المشروعات الخيرية الكثيرة التي تقدمها المملكة في المناسبات الدينية وعلى مدار العام.
ثمن مسؤولون بمراكز تحفيظ القرآن الكريم قرار مجلس الوزراء الخاص الموافقة على صرف مكافآت العاملين في مراكز تحفيظ القرآن، التابعة لوزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، مؤكدين أن مملكة البحرين أصبحت نموذجاً يحتذى في هذا المجال بدعم القيادة الرشيدة وحرصها على تعليم كتاب الله والحث على حفظه، ودعوا وزارة العدل إلى دعم المراكز بالجمعيات الأهلية، وخاصة في تلك المرحلة الحرجة بسبب فيروس كورونا كوفيد19.
وأكد الشيخ يوسف فقيه رئيس مركز الشيخ عيسى بن علي آل خليفة أن قرار مجلس الوزراء يعد لفتة جميلة تأتي وفق منهج دعم القيادة لكتاب الله، وقال: إن ذلك أسهم في ريادة المملكة عالمياً في هذا المجال، حيث يحقق حفاظ القرآن بالمملكة أفضل النتائج بالمسابقات الدولية على الرغم من صغر حجم وعدد سكان البحرين.
وأشار فقيه إلى التطور الكبير وغير المسبوق في مراكز تحفيظ القرآن الكريم بالمملكة، حيث يعد نموذجاً يحتذى في دول المنطقة بشهادة مراكز مماثلة في أبوظبي حضرت إلى مركز الشيخ عيسى بن علي للاطلاع على منهج العمل، بينما أشاد المسؤولون في مركز أم القرى بالمملكة العربية السعودية بقدرات المركز والتطوير الحاصل في كافة مراكز البحرين لتحفيظ القرآن.
وأضاف الشيخ فقيه: لا نمدح أنفسنا، ولكن الحقيقة أن البحرين تتميز بالجد والاجتهاد في مجال القرآن الكريم، وذلك بسبب المتابعة الحثيثة من وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، وأشار إلى أن مركز الشيخ عيسى بن علي يضم قرابة 200 موظف وأكثر من 1400 طالب وطالبة من الجنسين.
وكشف عن أن التدابير الاحترازية بسبب جائحة كورونا ألزمت المركز بالعمل عن بعد والتحفيظ عبر الوسائل الإلكترونية، حيث أتم 42 حافظاً وحافظة القرآن خلال تلك الفترة فقط، واستطاع المركز أن يحفظ 2000 من الطلبة جزءاً منذ بداية شهر سبتمبر حتى اليوم.
من جانبه أشار مدير إدارة تــــرتــيـل لــتـعــلـيـم القـرآن الكـريم بــالـجـمعيـة الإســلامــيـة إلى أن حكومة مملكة البحرين تولي اهتماماً ملحوظاً في كل ما من شأنه دعم مسيرة تعليم القرآن الكريم، وقال: هذا ما عهدناه من حكومتنا الرشيدة من دعمها جميع المجالات، إلا أننا مع هذا الدعم نتقدم إلى الجهات المسؤولة بضرورة رفع هذه المكافآت، إضافة إلى زيادة الشرائح المشمولة بالمكافآت، وخصوصاً خلال هذه الفترة، ودعم الجمعيات الأهلية؛ لأن أغلب الجمعيات تقوم بدعم المراكز التابعة لها عن طريق تبرعات الوجهاء والمحسنين، وخاصة في تلك الفترة الحرجة بالنسبة إلى الجمعيات الأهلية؛ فالتبرعات ضئيلة جدّاً، ودعا الطهمازي وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف لدعم المراكز الخاضعة لإشراف الجمعيات الأهلية، حتى لو كان الدعم بشكل سنوي، مشيراً إلى أن التواصل مع جميع طلاب المراكز يتم عن بعد، وقامت إدارة شؤون القرآن الكريم بوزارة العدل والشؤون الإسلامية مشكورة بتوفير الدعم بالاشتراك في برنامج (مايكروسوفت تيمز) ووفرته لجميع المراكز تسهيلاً لعملية تعليم القرآن الكريم عن بعد، وأضاف: هذه التجربة رغم حداثتها فإنها أثمرت إيجابيات كبيرة في استمرار عملية تعليم القرآن الكريم بمختلف الفروع والأقسام.
وفي ذات السياق أشاد الشيخ والقارئ عبدالرحمن بن أحمد الموسى بقرار مجلس الوزراء الخاص بالموافقة على صرف مكافآت العاملين في مراكز تحفيظ القرآن، التابعة لوزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، مؤكداً حرص مملكة البحرين على تعليم القرآن، والحث على حفظه، وقال: إن القرآن الكريم حجة لمن يقبل عليه ويتعلمه ويعلمه ويعمل به ويؤمن به كله، وحجة على من أعرض عنه وتركه واحتكم إلى غيره، وأضاف: إن من إجلال الله عز وجل إكرام أهل القرآن، الذين هم الحصن المنيع لهوية الوطن والأمة وثوابتها وحماية مقدساتها وصيانتها من البيع والضياع.
وقال رئيس لجنة الأعمال الخيرية بجمعية الإصلاح محمد سيار: إن قرار مجلس الوزراء بشأن مكافأة العاملين بمراكز تحفيظ القرآن ليس بالأمر الغريب على القيادة الرشيدة، التي طالما قدمت الدعم لمراكز تحفيظ القرآن الكريم، لافتا إلى تاريخ هذا الدعم منذ أن تم تأسيس الجمعية وبدء إنشاء مراكز القرآن في عام 1975 ، فضلا عن المشروعات الخيرية الكثيرة التي تقدمها المملكة في المناسبات الدينية وعلى مدار العام.