وليد صبري
* تقوية القدرات العسكرية بالخليج لتأمين الممرات المائية
* إعلان تأييد السلام بين البحرين وإسرائيل خطوة تاريخية
* تعاون بين البحرين والإمارات وإسرائيل في الاتصالات والطيران
* اتفاق إبراهيم يحقق اختراقاً في العلاقات الخليجية الإسرائيلية
* اتفاق سلام بين قطر وإسرائيل قريباً
* الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة من أجل ردع إيران
* إرهاب "حزب الله" يخنق لبنان لصالح إيران
* تخفيف حظر تسليح إيران ينشر الفوضى في المنطقة
* واشنطن تسعى لـ "الحل المرحلي" بشأن الأزمة الخليجية
* مساعدات للعراق ولبنان بمواجهة ضغوط طهران
* مباحثات سلام بين الفرقاء اليمنيين قريباً
* نأمل انخراط الفلسطينيين في مفاوضات مع الإسرائيليين
أكد نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الخليج العربي تيموثي لندركينغ أن "التعاون قائم بين البحرين وأمريكا بشأن تأمين الملاحة في مياه الخليج العربي ومضيق هرمز وبحر عمان بمواجهة تهديدات إيران الإرهابية وميليشياتها للملاحة في المنطقة، لاسيما ميليشيات "حزب الله" اللبناني"، مضيفاً في رد على أسئلة "الوطن" أن "واشنطن تقوي القدرات العسكرية المائية عبر المركز البحري في البحرين للقيام بتأمين الممرات المائية المهمة لاسيما مضيق هرمز ومضيق باب المندب".
وأوضح لندركينغ في إيجاز صحفي هاتفي بمشاركة "الوطن"، ناقش من خلاله آخر التطورات في العلاقات الأمريكية مع دول الخليج أن "الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة مهم من أجل ردع إيران"، مشيراً إلى أن "الحل العسكري ليس هو الحل النهائي، لذلك فإن "واشنطن تسعى إلى مواصلة الضغوط على إيران من أجل دفعها إلى الجلوس على طاولة المفاوضات".
وذكر أن "واشنطن تعلم أن إيران تهدد أمن الملاحة في الخليج ولذلك نحن نمارس ضغوطاً على طهران بمواجهة التهديدات الإيرانية خلال المرحلة الماضية، ولذلك نحن نستهدف عملاء إيران في المنطقة ومصادر التمويل عن طريق قطع الشبكات المالية التي من الممكن أن تصل إلى العملاء لاسيما "حزب الله"".
وقال لندركينغ إننا "مستمرون في ممارسة الضغوط على إيران من أجل ممارسة مزيد من الردع خاصة في ظل ما تقوم به في المنطقة، نحن نعلم أن إيران هاجمت منشآت نفطية في السعودية، لذلك نحن نسعى إلى مساعدة دول الخليج على تجاوز خلافاتها لأن وحدة دول الخليج مهمة في مواجهة تهديدات إيران الإرهابية، كما أننا نسعى لمساعدة دول أخرى مثل لبنان والعراق للحد من نفوذ إيران وتنفيذ تهديداتها في المنطقة".
وفي رد على سؤال حول تعامل واشنطن مع "حزب الله"، قال نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الخليج العربي، إن ""حزب الله" منظمة إرهابية، وليست حزباً سياسياً، بل إنه يخنق لبنان لصالح إيران، ويعوق عمل الحكومات السابقة ويمنع تشكيل الحكومة الجديدة، لذلك نحن نضغط على الحزب عبر العقوبات حتى لا يسيطر على جنوب لبنان".
وشدد لندركينغ على أنه "لا بد من تمديد فرض حظر الأسلحة على إيران لأن تخفيف الحظر سوف يتسبب في انتشار الفوضى في المنطقة".
وفي رد على سؤال لـ "الوطن" بشأن تطورات التعاون القائم بين أمريكا والبحرين بشأن تأمين الملاحة في مياه الخليج العربي ومضيق هرمز وبحر عمان بمواجهة تهديدات إيران الإرهابية وميليشياتها للملاحة في المنطقة، أفاد لندركينغ بأن "إيران هددت ناقلات النفط وخطوط الملاحة في الخليج ولذلك نحن تمكنا من تقوية قدراتنا عبر المركز البحري في البحرين للقيام بتأمين الممرات المائية المهمة لاسيما مضيق هرمز ومضيق باب المندب وكان علينا أن نضغط على إيران بمواجهة تهديداتها المستمرة خلال الشهور الماضية، ومن خلال الضغط على عملائها، وتجفيف مصادر التمويل وقطع الشبكات المالية لاسيما عملائها في المنطقة وتحديداً "حزب الله" في لبنان، لذلك فهناك مقاربة متعددة الأوجه لكي نردع إيران وهذا هدفنا ليس المواجهة العسكرية مع ايران فقط ولكن للوصول إلى مفاوضات صريحة ومباشرة".
وتطرق إلى "جهود واشنطن لحل الأزمة الخليجية، موضحاً بأننا "مهتمون بمسألة الحل المؤقت أو الحل المرحلي، ولاشك في أن وحدة وقوة الخليج ضرورة من أجل ردع إيران ومواجهة تهديداتها الإرهابية في المنطقة، ونحن لا نريد أن تذهب أموال قطر إلى إيران من خلال استخدام المجال الجوي الإيراني، ولا نريد للطائرات أن تمر فوق إيران وتحقق فوائد لها، لذلك نحن بالحل المرحلي من أجل الوصول إلى الجلوس على طاولة المفاوضات وهذا ما نبحثه مع بعض دول الخليج، ربما نستطيع حل المشكلة عن طريق زيادة التجارة بين قطر وإحدى دول الخليج وربما فتح الحدود البرية بين البلدين، لذلك نحن نركز الآن على زيادة الثقة بين دول الخليج لحل الأزمة، ونحن في ذات الوقت نبحث عن توافقات عبر مبادرات تقوم بها الكويت ونحن نوجه الشكر إلى الكويتيين على جهودهم في حل الأزمة الخليجية وما يتعلق بهذا الشأن".
وكشف نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الخليج العربي، عن أن "قطر استجابت بشأن توقيع اتفاق مع إسرائيل"، مؤكداً أنها "منفتحة جدا للتعامل معها"، مشيراً إلى أنه "من المرتقب توقيع اتفاق سلام بين قطر وإسرائيل قريباً جداً".
وذكر أن "قطر لديها تاريخ من التفاهم مع إسرائيل، وتعاملت معها بشكل متكرر وعلني، وهي أول دولة فتحت مكتباً تجارياً مع إسرائيل".
وشدد على أنه "لا ضغوط أمريكية على أية دولة من أجل توقيع معاهدة سلام مع إسرائيل".
واعتبر أن "توقيع اتفاق إعلان تأييد السلام مع البحرين ومعاهدة السلام مع الإمارات خطوات تاريخية من أجل أمن واستقرار المنطقة مؤكداً أنه "يتوقع بدء التقارب الدبلوماسي بين دول الخليج وإسرائيل من خلال اتفاق إبراهيم".
وتوقع أن "يكون هناك مجالات تعاون مستقبلية لاسيما ما يتعلق بالاتصالات والطيران ومكافحة فيروس "كورونا" (كوفيدـ19)".
مشيراً إلى أن "اتفاق إبراهيم يمثل اختراقاً في العلاقات الخليجية الإسرائيلية".
وأعرب عن أمله في أن "يجلس الفلسطينيون على طاولة المفاوضات مع الإسرائيليين"، فيما انتقد "معارضة تركيا لاتفاقيات التطبيع مع إسرائيل".
وفيما يتعلق بالأزمة اليمنية، أوضح أن "هناك تعاوناً بين واشنطن وتحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية، من أجل التوصل إلى حل للأزمة"، متوقعاً "إجراء مباحثات سلام مرتقبة بين الفرقاء اليمنيين قريباً".
* تقوية القدرات العسكرية بالخليج لتأمين الممرات المائية
* إعلان تأييد السلام بين البحرين وإسرائيل خطوة تاريخية
* تعاون بين البحرين والإمارات وإسرائيل في الاتصالات والطيران
* اتفاق إبراهيم يحقق اختراقاً في العلاقات الخليجية الإسرائيلية
* اتفاق سلام بين قطر وإسرائيل قريباً
* الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة من أجل ردع إيران
* إرهاب "حزب الله" يخنق لبنان لصالح إيران
* تخفيف حظر تسليح إيران ينشر الفوضى في المنطقة
* واشنطن تسعى لـ "الحل المرحلي" بشأن الأزمة الخليجية
* مساعدات للعراق ولبنان بمواجهة ضغوط طهران
* مباحثات سلام بين الفرقاء اليمنيين قريباً
* نأمل انخراط الفلسطينيين في مفاوضات مع الإسرائيليين
أكد نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الخليج العربي تيموثي لندركينغ أن "التعاون قائم بين البحرين وأمريكا بشأن تأمين الملاحة في مياه الخليج العربي ومضيق هرمز وبحر عمان بمواجهة تهديدات إيران الإرهابية وميليشياتها للملاحة في المنطقة، لاسيما ميليشيات "حزب الله" اللبناني"، مضيفاً في رد على أسئلة "الوطن" أن "واشنطن تقوي القدرات العسكرية المائية عبر المركز البحري في البحرين للقيام بتأمين الممرات المائية المهمة لاسيما مضيق هرمز ومضيق باب المندب".
وأوضح لندركينغ في إيجاز صحفي هاتفي بمشاركة "الوطن"، ناقش من خلاله آخر التطورات في العلاقات الأمريكية مع دول الخليج أن "الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة مهم من أجل ردع إيران"، مشيراً إلى أن "الحل العسكري ليس هو الحل النهائي، لذلك فإن "واشنطن تسعى إلى مواصلة الضغوط على إيران من أجل دفعها إلى الجلوس على طاولة المفاوضات".
وذكر أن "واشنطن تعلم أن إيران تهدد أمن الملاحة في الخليج ولذلك نحن نمارس ضغوطاً على طهران بمواجهة التهديدات الإيرانية خلال المرحلة الماضية، ولذلك نحن نستهدف عملاء إيران في المنطقة ومصادر التمويل عن طريق قطع الشبكات المالية التي من الممكن أن تصل إلى العملاء لاسيما "حزب الله"".
وقال لندركينغ إننا "مستمرون في ممارسة الضغوط على إيران من أجل ممارسة مزيد من الردع خاصة في ظل ما تقوم به في المنطقة، نحن نعلم أن إيران هاجمت منشآت نفطية في السعودية، لذلك نحن نسعى إلى مساعدة دول الخليج على تجاوز خلافاتها لأن وحدة دول الخليج مهمة في مواجهة تهديدات إيران الإرهابية، كما أننا نسعى لمساعدة دول أخرى مثل لبنان والعراق للحد من نفوذ إيران وتنفيذ تهديداتها في المنطقة".
وفي رد على سؤال حول تعامل واشنطن مع "حزب الله"، قال نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الخليج العربي، إن ""حزب الله" منظمة إرهابية، وليست حزباً سياسياً، بل إنه يخنق لبنان لصالح إيران، ويعوق عمل الحكومات السابقة ويمنع تشكيل الحكومة الجديدة، لذلك نحن نضغط على الحزب عبر العقوبات حتى لا يسيطر على جنوب لبنان".
وشدد لندركينغ على أنه "لا بد من تمديد فرض حظر الأسلحة على إيران لأن تخفيف الحظر سوف يتسبب في انتشار الفوضى في المنطقة".
وفي رد على سؤال لـ "الوطن" بشأن تطورات التعاون القائم بين أمريكا والبحرين بشأن تأمين الملاحة في مياه الخليج العربي ومضيق هرمز وبحر عمان بمواجهة تهديدات إيران الإرهابية وميليشياتها للملاحة في المنطقة، أفاد لندركينغ بأن "إيران هددت ناقلات النفط وخطوط الملاحة في الخليج ولذلك نحن تمكنا من تقوية قدراتنا عبر المركز البحري في البحرين للقيام بتأمين الممرات المائية المهمة لاسيما مضيق هرمز ومضيق باب المندب وكان علينا أن نضغط على إيران بمواجهة تهديداتها المستمرة خلال الشهور الماضية، ومن خلال الضغط على عملائها، وتجفيف مصادر التمويل وقطع الشبكات المالية لاسيما عملائها في المنطقة وتحديداً "حزب الله" في لبنان، لذلك فهناك مقاربة متعددة الأوجه لكي نردع إيران وهذا هدفنا ليس المواجهة العسكرية مع ايران فقط ولكن للوصول إلى مفاوضات صريحة ومباشرة".
وتطرق إلى "جهود واشنطن لحل الأزمة الخليجية، موضحاً بأننا "مهتمون بمسألة الحل المؤقت أو الحل المرحلي، ولاشك في أن وحدة وقوة الخليج ضرورة من أجل ردع إيران ومواجهة تهديداتها الإرهابية في المنطقة، ونحن لا نريد أن تذهب أموال قطر إلى إيران من خلال استخدام المجال الجوي الإيراني، ولا نريد للطائرات أن تمر فوق إيران وتحقق فوائد لها، لذلك نحن بالحل المرحلي من أجل الوصول إلى الجلوس على طاولة المفاوضات وهذا ما نبحثه مع بعض دول الخليج، ربما نستطيع حل المشكلة عن طريق زيادة التجارة بين قطر وإحدى دول الخليج وربما فتح الحدود البرية بين البلدين، لذلك نحن نركز الآن على زيادة الثقة بين دول الخليج لحل الأزمة، ونحن في ذات الوقت نبحث عن توافقات عبر مبادرات تقوم بها الكويت ونحن نوجه الشكر إلى الكويتيين على جهودهم في حل الأزمة الخليجية وما يتعلق بهذا الشأن".
وكشف نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الخليج العربي، عن أن "قطر استجابت بشأن توقيع اتفاق مع إسرائيل"، مؤكداً أنها "منفتحة جدا للتعامل معها"، مشيراً إلى أنه "من المرتقب توقيع اتفاق سلام بين قطر وإسرائيل قريباً جداً".
وذكر أن "قطر لديها تاريخ من التفاهم مع إسرائيل، وتعاملت معها بشكل متكرر وعلني، وهي أول دولة فتحت مكتباً تجارياً مع إسرائيل".
وشدد على أنه "لا ضغوط أمريكية على أية دولة من أجل توقيع معاهدة سلام مع إسرائيل".
واعتبر أن "توقيع اتفاق إعلان تأييد السلام مع البحرين ومعاهدة السلام مع الإمارات خطوات تاريخية من أجل أمن واستقرار المنطقة مؤكداً أنه "يتوقع بدء التقارب الدبلوماسي بين دول الخليج وإسرائيل من خلال اتفاق إبراهيم".
وتوقع أن "يكون هناك مجالات تعاون مستقبلية لاسيما ما يتعلق بالاتصالات والطيران ومكافحة فيروس "كورونا" (كوفيدـ19)".
مشيراً إلى أن "اتفاق إبراهيم يمثل اختراقاً في العلاقات الخليجية الإسرائيلية".
وأعرب عن أمله في أن "يجلس الفلسطينيون على طاولة المفاوضات مع الإسرائيليين"، فيما انتقد "معارضة تركيا لاتفاقيات التطبيع مع إسرائيل".
وفيما يتعلق بالأزمة اليمنية، أوضح أن "هناك تعاوناً بين واشنطن وتحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية، من أجل التوصل إلى حل للأزمة"، متوقعاً "إجراء مباحثات سلام مرتقبة بين الفرقاء اليمنيين قريباً".