دشنت مؤسسة "المؤلفون الصغار للتعليم والتدريب" الإصدار الأول من قصص المؤلفين الصغار "Young Authors’ Stories )، خلال حفل افتراضي أقيم عبر منصّة زووم ، برعاية مدير عام الثقافة والفنون بهيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة، وبحضور رئيس جامعة البحرين رياض حمزه.
وشهد الحفل حضور الشيخة هلا بنت محمد ورياض يوسف حمزة ومساعد بحث وتدريس بكلية التعليم التطبيقي بجامعة البحرين، مدير عام مؤسسة "المؤلفون الصغار" مريم أبو الفتح.
ويأتي المشروع، ضمن جهود هيئة الثقافة لتعزيز دور العمل الثقافي في الارتقاء بالمجتمع المحلي وتحفيز الإبداع والابتكار في مجال الإنتاج الأدبي لدى الأجيال الصاعدة.
وقالت الشيخة هلا بنت محمد: "إن الهيئة تؤمن بأن الارتقاء بالمجتمعات والأوطان يكون عبر تعزيز العمل الثقافي وإشراك جميع فئات المجتمع في صناعة المنجزات الحضارية".
وأردفت: "إن مشروع قصص المؤلفين الصغار يعد مبادرة مميزة ستثري الحراك الثقافي المحلي وتعطي للأجيال الصاعدة فرصة للإبداع في مجال ثقافي هام ألا وهو الإنتاج الأدبي والمعرفي".
وأكدت أن الهيئة سعيدة بالتعاون مع مؤسسة "المؤلفون الصغار للتعليم والتدريب" في إنجاز هذا العمل، متمنية أن يتم العمل على ترجمة الكتاب إلى اللغة العربية.
فيما وجه حمزة الشكر إلى الشيخة هلا بنت محمد على رعايتها للحفل واهتمامها بمثل هذه المشاريع الملهمة والقيّمة، كما شكر أبو الفتح وكل من ساهموا في إنجاز الكتاب.
وقال إن احتفال اليوم يحتفي بالمنجزات التي حققها الفنانون الصغار الذين كتبوا هذه القصص وشاركوها مع الجميع، مؤكداً أن كتاب "قصص المؤلفين الصغار" سيساهم في تقدير قدرات الأطفال الإبداعية ومهاراتهم الفنية بشكل أفضل.
وكانت أبو الفتح عملت على مدار العام لإنهاء الجزء الأول من هذا المشروع، والذي يتضمن إنجاز 109 قصة قصيرة تمت كتابتها بأيادٍ 111 من الطلبة من المرحلة الابتدائية، وينتمون لـعشرة مدارس خاصة في مملكة البحرين.
وقالت إن الكتاب سيكون بمثابة ساحة مفتوحة لعرض أفكار وإبداعات المؤلفين الصغار، كما سيتيح لنا الفرصة للتعرف على مختلف الثقافات الموجودة في الجيل المعاصر مما يعكس طابع التعايش بمملكة البحرين، والتي تحتضن مختلف الثقافات والأديان.
وبيّنت الهدف من المشروع وهو تحفيز الحس الإبداعي والقدرة على التعبير لدى الطفل، ومساعدته في الكشف عن الإلهام الداخلي لديه، والذي يعد عاملاً حيوياً في بناء تقديره لذاته. كما أن مشاهدة الطفل لتبلور وتحول أفكاره إلى قصة ونشرها من خلال كتاب معتمد، سيكون له أثر كبير في بناء شخصيته وتحفيزه لتنمية مهاراته في هذا الجانب.
وعبرت عن أملها أن يشجّع المشروع الأطفال على المزيد من القراءة، وأن يتفاعلوا مع القصص الموجودة فيه، فهي تأتي من أذهان أطفال من نفس الفئة العمرية. مؤكدةً أن إتاحة الفرصة لهم للإبداع خلال الفترة الأكثر حرجًا في حياتهم يمهد الطريق إلى حياة اجتماعية وتعليمية ومن ثم عملية أفضل.
وشهد الحفل حضور الشيخة هلا بنت محمد ورياض يوسف حمزة ومساعد بحث وتدريس بكلية التعليم التطبيقي بجامعة البحرين، مدير عام مؤسسة "المؤلفون الصغار" مريم أبو الفتح.
ويأتي المشروع، ضمن جهود هيئة الثقافة لتعزيز دور العمل الثقافي في الارتقاء بالمجتمع المحلي وتحفيز الإبداع والابتكار في مجال الإنتاج الأدبي لدى الأجيال الصاعدة.
وقالت الشيخة هلا بنت محمد: "إن الهيئة تؤمن بأن الارتقاء بالمجتمعات والأوطان يكون عبر تعزيز العمل الثقافي وإشراك جميع فئات المجتمع في صناعة المنجزات الحضارية".
وأردفت: "إن مشروع قصص المؤلفين الصغار يعد مبادرة مميزة ستثري الحراك الثقافي المحلي وتعطي للأجيال الصاعدة فرصة للإبداع في مجال ثقافي هام ألا وهو الإنتاج الأدبي والمعرفي".
وأكدت أن الهيئة سعيدة بالتعاون مع مؤسسة "المؤلفون الصغار للتعليم والتدريب" في إنجاز هذا العمل، متمنية أن يتم العمل على ترجمة الكتاب إلى اللغة العربية.
فيما وجه حمزة الشكر إلى الشيخة هلا بنت محمد على رعايتها للحفل واهتمامها بمثل هذه المشاريع الملهمة والقيّمة، كما شكر أبو الفتح وكل من ساهموا في إنجاز الكتاب.
وقال إن احتفال اليوم يحتفي بالمنجزات التي حققها الفنانون الصغار الذين كتبوا هذه القصص وشاركوها مع الجميع، مؤكداً أن كتاب "قصص المؤلفين الصغار" سيساهم في تقدير قدرات الأطفال الإبداعية ومهاراتهم الفنية بشكل أفضل.
وكانت أبو الفتح عملت على مدار العام لإنهاء الجزء الأول من هذا المشروع، والذي يتضمن إنجاز 109 قصة قصيرة تمت كتابتها بأيادٍ 111 من الطلبة من المرحلة الابتدائية، وينتمون لـعشرة مدارس خاصة في مملكة البحرين.
وقالت إن الكتاب سيكون بمثابة ساحة مفتوحة لعرض أفكار وإبداعات المؤلفين الصغار، كما سيتيح لنا الفرصة للتعرف على مختلف الثقافات الموجودة في الجيل المعاصر مما يعكس طابع التعايش بمملكة البحرين، والتي تحتضن مختلف الثقافات والأديان.
وبيّنت الهدف من المشروع وهو تحفيز الحس الإبداعي والقدرة على التعبير لدى الطفل، ومساعدته في الكشف عن الإلهام الداخلي لديه، والذي يعد عاملاً حيوياً في بناء تقديره لذاته. كما أن مشاهدة الطفل لتبلور وتحول أفكاره إلى قصة ونشرها من خلال كتاب معتمد، سيكون له أثر كبير في بناء شخصيته وتحفيزه لتنمية مهاراته في هذا الجانب.
وعبرت عن أملها أن يشجّع المشروع الأطفال على المزيد من القراءة، وأن يتفاعلوا مع القصص الموجودة فيه، فهي تأتي من أذهان أطفال من نفس الفئة العمرية. مؤكدةً أن إتاحة الفرصة لهم للإبداع خلال الفترة الأكثر حرجًا في حياتهم يمهد الطريق إلى حياة اجتماعية وتعليمية ومن ثم عملية أفضل.