سجلت وزارة الصحة في مملكة البحرين أكثر من 5 آلاف متطوع ومتطوعة تقدموا لإجراء إختبارات المرحلة الثالثة من التجارب السريرية للقاح كورونا (كوفيد-19 )غير النشط، والتي تجرى حاليا بمركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات.
وبينت الوزارة بأن ذلك الإقبال جاء نتيجة الوعي المجتمعي والمسئولية المجتمعية من قبل المتطوعين الذين لبوا الواجب الوطني تحت شعار "لأجل الإنسانية"، بعد فتح باب التطوع في أغسطس الماضي.
ونوهت الوزارة بأن التجارب السريرية الثالثة قد شارك فيها العديد من كبار المسؤولين يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، الذي تطوع خلال الاسبوع الماضي في التجارب السريرية الثالثة للقاح كورونا (كوفيد-19)، والتي كان لمشاركة سموه أصداء واسعة محلياً وإقليمياً ودولياً، وكانت دافعًا لكثيرين للمبادرة بالتطوع في هذه التجارب.
وتعد حاليا مملكة البحرين على مشارف المراحل الأخيرة من التجارب بعد أن نجحت في تنفيذ جميع الخطوات السابقة بنجاح تام، منذ إدخال التجارب السريرية للمرحلة الثالثة والتي هدفت إلى تطوير لقاح آمن وفعال يحمي المجتمع والإنسانية.
وقد تابع الفريق الوطني الطبي الوضع الصحي لجميع المتقدمين من المتطوعين بعد خضوعهم لأخذ اللقاح حيث يتم التقييم الصحي بعد الانضمام إلى التجارب السريرية للقاح بحسب البروتوكول المعتمد، والتي تم التأكد من استقرار الأوضاع الصحية لكافة المشاركين.
وشجعت الوزارة أفراد المجتمع ممن تنطبق عليهم الشروط بالتقدم للمشاركة في عملية التطوع من خلال التوجه مباشرة لمركز التجارب السريرية في مركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات من الساعة 8 صباحًا حتى 8 مساء كل يوم، حيث لا يزال باب التطوع مفتوحا، وأن تجربة البحرين للتجارب السريرية ستجرى على 6000 متطوع ومتطوعة من المواطنين والمقيمين على أرض المملكة.
الجدير بالذكر أن اللقاح المحتمل الذي تشارك مملكة البحرين في المرحلة الثالثة من تجاربه السريرية مدرجا تحت مظلة منظمة الصحة العالمية وهو لقاح معطل وخامل ولا يسبب الإصابة بالفيروس، وإنما يسهم في صنع الأجسام المضادة للفيروس وبالتالي تحفيز مناعة الجسم لمقاومة الإصابة، وهذه التجارب جاءت بالتعاون مع دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة من خلال شركة جي 42 التي تتخذ من أبوظبي مقرًّا لها، وذلك في إطار الشراكة بين شركة جي 42 وشركة الأدوية الصينية "سينوفارم" سادس أكبر منتج للقاحات في العالم.
وبينت الوزارة بأن ذلك الإقبال جاء نتيجة الوعي المجتمعي والمسئولية المجتمعية من قبل المتطوعين الذين لبوا الواجب الوطني تحت شعار "لأجل الإنسانية"، بعد فتح باب التطوع في أغسطس الماضي.
ونوهت الوزارة بأن التجارب السريرية الثالثة قد شارك فيها العديد من كبار المسؤولين يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، الذي تطوع خلال الاسبوع الماضي في التجارب السريرية الثالثة للقاح كورونا (كوفيد-19)، والتي كان لمشاركة سموه أصداء واسعة محلياً وإقليمياً ودولياً، وكانت دافعًا لكثيرين للمبادرة بالتطوع في هذه التجارب.
وتعد حاليا مملكة البحرين على مشارف المراحل الأخيرة من التجارب بعد أن نجحت في تنفيذ جميع الخطوات السابقة بنجاح تام، منذ إدخال التجارب السريرية للمرحلة الثالثة والتي هدفت إلى تطوير لقاح آمن وفعال يحمي المجتمع والإنسانية.
وقد تابع الفريق الوطني الطبي الوضع الصحي لجميع المتقدمين من المتطوعين بعد خضوعهم لأخذ اللقاح حيث يتم التقييم الصحي بعد الانضمام إلى التجارب السريرية للقاح بحسب البروتوكول المعتمد، والتي تم التأكد من استقرار الأوضاع الصحية لكافة المشاركين.
وشجعت الوزارة أفراد المجتمع ممن تنطبق عليهم الشروط بالتقدم للمشاركة في عملية التطوع من خلال التوجه مباشرة لمركز التجارب السريرية في مركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات من الساعة 8 صباحًا حتى 8 مساء كل يوم، حيث لا يزال باب التطوع مفتوحا، وأن تجربة البحرين للتجارب السريرية ستجرى على 6000 متطوع ومتطوعة من المواطنين والمقيمين على أرض المملكة.
الجدير بالذكر أن اللقاح المحتمل الذي تشارك مملكة البحرين في المرحلة الثالثة من تجاربه السريرية مدرجا تحت مظلة منظمة الصحة العالمية وهو لقاح معطل وخامل ولا يسبب الإصابة بالفيروس، وإنما يسهم في صنع الأجسام المضادة للفيروس وبالتالي تحفيز مناعة الجسم لمقاومة الإصابة، وهذه التجارب جاءت بالتعاون مع دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة من خلال شركة جي 42 التي تتخذ من أبوظبي مقرًّا لها، وذلك في إطار الشراكة بين شركة جي 42 وشركة الأدوية الصينية "سينوفارم" سادس أكبر منتج للقاحات في العالم.