سماهر سيف اليزل
أكد رئيس العلاقات العامة بجامعة البحرين غسان الشهابي، أن الجامعة على أهبة الاستعداد لعودة الدراسة عن بعد ابتداءً من اليوم، فيما أكد طلبة استعدادهم لمواصلة التعليم بأي شكلٍ، إلا أن أمامهم عقبة تتمثل في عدم توفير وسائل التواصل المطلوبة.
ولفت الشهابي إلى أنه تم تجهيز منصتين رقميتين، إحداهما للمحاضرات والمعلومات والامتحانات، والأخرى لنقاش الطالب مع الأساتذة أو للمجموعات الطلابية الدراسية.
وأضاف: "أبدى الطلبة التزاماً كبيراً جداً في الفصل الماضي على الرغم من أن الموضوع كان مفاجئاً، ودون تخطيط مسبق، مشيراً إلى أن الجامعة أخذت المبادرة بالاتجاه للتعليم الرقمي، حيث كانت تضع كثيراً من المقررات على "البلاك بورد"، ولكنه لم يكن إلزامياً، وبعد الجائحة بات ضرورة حتمية يجب الالتزام بها؛ للحفاظ على أمن وصحة الأفراد.
وبين أنه تم إضافة مقاعد لعدد كبير من المقررات، على عكس الوضع الطبيعي، ولم يحدث أي تقليص في المقررات المطروحة.
فيما قالت علا العصفور -إحدى الطالبات بقسم السياحة: "نحن على استعداد لمواصلة التعليم بأي شكلٍ من الإشكال، ولكن ستكون هناك مشكلة في توفير وسائل التواصل المطلوبه، مثل أجهزة اللاب توب والإنترنت، وخصوصاً أن كثيراً من الطلبة لديهم خدمات محدودة".
وتضيف: "شركات الاتصالات تقدم العروض على الخدمات المنزلية فقط.. في الفصل الماضي كنت اضطر إلى أن أقدم على تفعيل باقتي مرتين شهرياً، من أجل الدراسة، ولا ننكر أيضاً محاولات الجامعة علاج المشكلة بتفعيل تطبيق البلاك بورد في الهاتف المحمول، ولكن لم يتم حل مشكلة توفير الإنترنت".
وطالبت بمنح بعض التسهيلات، كالتوضيح للطلبة كيف سيكون سير هذا الفصل بالكامل، وهل سيكون احتساب الدرجات الأكثر على الامتحانات أم الأعمال الطلابية، وكيف سيكون تقديم المشاريع؟ وهل سيقيم الطالب على الحركات التفاعلية كسابق العهد؟ وهل سيتم توفير حلول للطلاب محدودي الدخل عند انتهاء خدمة الإنترنت؟ وهل سيحاسب على الغياب والحضور بنفس النسب المطروحة في الفصول السابقة واحتساب المعدل؟
أمينة القصاب -طالبة بكلية الآداب تقول: "متفائلون خيراً بالمرحلة القادمة، ونعتقد أن التعليم عن بعد سيأتي بنتائج جيدة على الطالب والأساتذة الجامعيين، حيث تم توفير قدر كبير من المساعدة والدعم الفني على منصة البلاك بورد، ولكن كنت أفضل أن يكون الخيار بيد الطلبة في اختيار الدوام أو الدراسة عن بعد".
وفيما يتعلق بالاستعدادات "تعتبر من الأساسيات للاستعداد للأجواء الدراسية، وخصوصا أن الدراسة عن بعد تحتاج لتجهيز عدد من الأجهزة الخاصة، وتهيئة أجواء مساعدة للمتابعة والفهم والاستيعاب، للدراسة والعمل ساعات طويلة".
وتقول: "على الرغم من أن التكاليف الدراسية اليومية قلت فإن التكاليف الحالية تشكل عائقاً على بعض الطلبة، وخصوصاً في باقات الإنترنت الضعيفة أو المحدودة".
أما الطالب أحمد سمير فيقول: "الدراسة عن بعد حتمية في هذه الفترة بعد تزايد حالات الإصابة بكورونا.. العودة للمقاعد الجامعية سيشكل خطراً على الطلبة والهيئات التدريسية، حيث إن أعداد الطلبة كبيرة ومن الصعب السيطرة على حضورهم".
وقال: "نحن على استعداد للعودة وبدء السنة الجديدة بالنظام الرقمي الجديد، حيث سهلت الجامعة العملية، وأعدت المنصات المطلوبة، ولكن يظل العائق في شبكات الإنترنت، والباقات المحدودة، وخصوصا أن عدد المحاضرات لا يقل عن 4 محاضرات يومياً، تستمر ما لا يقل عن 45 دقيقة، ما سيشكل استنزافاً للسعة الرقمية، وهي أبرز مشكلة ستواجه الطلبة في اعتقادي".
أكد رئيس العلاقات العامة بجامعة البحرين غسان الشهابي، أن الجامعة على أهبة الاستعداد لعودة الدراسة عن بعد ابتداءً من اليوم، فيما أكد طلبة استعدادهم لمواصلة التعليم بأي شكلٍ، إلا أن أمامهم عقبة تتمثل في عدم توفير وسائل التواصل المطلوبة.
ولفت الشهابي إلى أنه تم تجهيز منصتين رقميتين، إحداهما للمحاضرات والمعلومات والامتحانات، والأخرى لنقاش الطالب مع الأساتذة أو للمجموعات الطلابية الدراسية.
وأضاف: "أبدى الطلبة التزاماً كبيراً جداً في الفصل الماضي على الرغم من أن الموضوع كان مفاجئاً، ودون تخطيط مسبق، مشيراً إلى أن الجامعة أخذت المبادرة بالاتجاه للتعليم الرقمي، حيث كانت تضع كثيراً من المقررات على "البلاك بورد"، ولكنه لم يكن إلزامياً، وبعد الجائحة بات ضرورة حتمية يجب الالتزام بها؛ للحفاظ على أمن وصحة الأفراد.
وبين أنه تم إضافة مقاعد لعدد كبير من المقررات، على عكس الوضع الطبيعي، ولم يحدث أي تقليص في المقررات المطروحة.
فيما قالت علا العصفور -إحدى الطالبات بقسم السياحة: "نحن على استعداد لمواصلة التعليم بأي شكلٍ من الإشكال، ولكن ستكون هناك مشكلة في توفير وسائل التواصل المطلوبه، مثل أجهزة اللاب توب والإنترنت، وخصوصاً أن كثيراً من الطلبة لديهم خدمات محدودة".
وتضيف: "شركات الاتصالات تقدم العروض على الخدمات المنزلية فقط.. في الفصل الماضي كنت اضطر إلى أن أقدم على تفعيل باقتي مرتين شهرياً، من أجل الدراسة، ولا ننكر أيضاً محاولات الجامعة علاج المشكلة بتفعيل تطبيق البلاك بورد في الهاتف المحمول، ولكن لم يتم حل مشكلة توفير الإنترنت".
وطالبت بمنح بعض التسهيلات، كالتوضيح للطلبة كيف سيكون سير هذا الفصل بالكامل، وهل سيكون احتساب الدرجات الأكثر على الامتحانات أم الأعمال الطلابية، وكيف سيكون تقديم المشاريع؟ وهل سيقيم الطالب على الحركات التفاعلية كسابق العهد؟ وهل سيتم توفير حلول للطلاب محدودي الدخل عند انتهاء خدمة الإنترنت؟ وهل سيحاسب على الغياب والحضور بنفس النسب المطروحة في الفصول السابقة واحتساب المعدل؟
أمينة القصاب -طالبة بكلية الآداب تقول: "متفائلون خيراً بالمرحلة القادمة، ونعتقد أن التعليم عن بعد سيأتي بنتائج جيدة على الطالب والأساتذة الجامعيين، حيث تم توفير قدر كبير من المساعدة والدعم الفني على منصة البلاك بورد، ولكن كنت أفضل أن يكون الخيار بيد الطلبة في اختيار الدوام أو الدراسة عن بعد".
وفيما يتعلق بالاستعدادات "تعتبر من الأساسيات للاستعداد للأجواء الدراسية، وخصوصا أن الدراسة عن بعد تحتاج لتجهيز عدد من الأجهزة الخاصة، وتهيئة أجواء مساعدة للمتابعة والفهم والاستيعاب، للدراسة والعمل ساعات طويلة".
وتقول: "على الرغم من أن التكاليف الدراسية اليومية قلت فإن التكاليف الحالية تشكل عائقاً على بعض الطلبة، وخصوصاً في باقات الإنترنت الضعيفة أو المحدودة".
أما الطالب أحمد سمير فيقول: "الدراسة عن بعد حتمية في هذه الفترة بعد تزايد حالات الإصابة بكورونا.. العودة للمقاعد الجامعية سيشكل خطراً على الطلبة والهيئات التدريسية، حيث إن أعداد الطلبة كبيرة ومن الصعب السيطرة على حضورهم".
وقال: "نحن على استعداد للعودة وبدء السنة الجديدة بالنظام الرقمي الجديد، حيث سهلت الجامعة العملية، وأعدت المنصات المطلوبة، ولكن يظل العائق في شبكات الإنترنت، والباقات المحدودة، وخصوصا أن عدد المحاضرات لا يقل عن 4 محاضرات يومياً، تستمر ما لا يقل عن 45 دقيقة، ما سيشكل استنزافاً للسعة الرقمية، وهي أبرز مشكلة ستواجه الطلبة في اعتقادي".