حسن الستري

أرفع خطابي هذا للمسؤولين راجياً من الله ومنكم أن تنظروا في خطابي بعين الاعتبار، فأنا شاب وأصبت بحادث سير أدى إلى شلل كلي مثل ما ذكر في تقرير وزارة الصحة من قبل اللجان الطبية.

وأنا حالياً أسكن في منطقة اللوزي، ولدي زوجة وخمسة أطفال، أحتاج إلى تبديل حفاظ وتضميد الجروح بسبب التقرحات السريرية، وزوجتي مريضة أيضاً ولا تستطيع القيام بمهام المريض، لذلك فإن كل هذه الأعمال تقوم بها والدتي، والتي تسكن في منطقة قريبة مني مع أختي المنفصلة عن زوجها.

بعد الانفصال تقدمت أختي بطلب للحصول على بيت، ولكن الموظفة بوزارة الإسكان رفضت الطلب، وقالت يحق لهم التقديم إلى شقة وليس منزلاً، والآن قد حصلوا على شقة في مدينة سلمان.

وبالطبع يصعب على أسرتي الابتعاد عني، نظراً لأن والدتي لاتملك رخصة القيادة لكي تحضر وتقوم بمراعاتي يومياً، ولا يمكن أن تذهب أختي للسكن لحالها، ولأنه يوجد منزل إسكان مقابل منزلي، فأنا أطالبكم أن تنظروا لموضوعي بعين الرأفة، وفي الختام أود أن أذكر بأنني من ذوي الاحتياجات الخاصة ويفترض أن أعامل كحالة استثنائية في البلد، وأنا لا أطلب سوى أن تكون أمي بجانبي وترعاني، والمنزل مقابل منزلي بالضبط يعني لا تحتاج إلى سيارة لكي تأتي إلي وتقوم بهذه الأمور الطبية.

المعلومات لدى المحرر